الأردن.. الحكمم بالسجن 10 سنوات على نائب سابق بتهمة تهريب أسلحة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يمانيون../
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم، حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات على النائب السابق **عماد العدوان**، بعد إدانته بمحاولة تهريب أسلحة إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفقاً لمصدر قضائي أردني.
كما حكمت المحكمة بالسجن 15 عاماً على متهم آخر فار من العدالة، وبالسجن 10 سنوات على ثلاثة موقوفين آخرين في القضية ذاتها.
وكان العدوان قد وُجهت له التهمة في مايو/أيار 2023 بعد رفع الحصانة البرلمانية عنه. وقد تسلمت السلطات الأردنية العدوان من سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أبريل/نيسان 2023، بعد توقيفه بتهمة تهريب كميات من الأسلحة والذهب عبر جسر الملك حسين (اللنبي) إلى الضفة الغربية.
العدوان، البالغ من العمر 36 عاماً، كان أحد أصغر أعضاء مجلس النواب الأردني وينتمي إلى إحدى القبائل الشهيرة في البلاد. وكمحامٍ وعضوٍ في لجنة فلسطين النيابية، اشتهر بمواقفه المعارضة للحكومة.
تأتي هذه الأحكام في ظل تعقيد العلاقات الإقليمية والتوترات القائمة بين الأردن وكيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي تربطه بالأردن معاهدة سلام أبرمت في عام 1994.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من مقتل مديرة تصويره على يد بالدوين.. عرض أول مقطع دعائي لفيلم راست
عُرِض أمس الأربعاء أول مقطع دعائي لفيلم الوسترن "راست" (Rust)، الذي يتولى بطولته أليك بالدوين وشهد موقع تصويره مأساة بمقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز.
ويظهر النجم الهوليودي في هذا المقطع التسويقي في دور خارج عن القانون ينظم هروب حفيده المحكوم عليه بالإعدام شنقا بتهمة القتل غير العمد لمربي ماشية محلي.
وتقول الشخصية التي يؤديها في المقطع الدعائي "ثمة أمور لا يمكن تصحيحها في هذه الحياة".
وهذه العبارة تذكّر بالمأساة التي شهدها موقع تصوير الفيلم في ولاية نيو مكسيكو في أكتوبر/تشرين الأول 2021، حين أطلق بالدوين سلاحا كان يُفترض أنه يحوي رصاصا غير حقيقي، غير أن ذخيرة حية انطلقت منه مما أدى إلى مقتل هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا.
واتهم القضاء الأميركي الممثل بالتصرف بإهمال في موقع التصوير، وحوكم بتهمة القتل غير العمد، إلاّ أن محاكمته ألغيت بطريقة مثيرة في يوليو/تموز الماضي بسبب خطأ إجرائي.
واستكمل بعد ذلك تصوير الفيلم في مونتانا، ومن المقرر عرضه في الولايات المتحدة في الثاني من مايو/أيار المقبل.
ويعكس المقطع الدعائي للفيلم واقعا عنيفا في الولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر، ويضم لقطات للإعدام شنقا وإطلاق النار والعراك في الطين، وينتهي بمواجهة بين بالدوين ومجموعة رجال مسلحين في غرفة مغبرة تشبه المكان الذي قُتلت فيه هالينا هاتشينز.
إعلانوسبق أن أقيم عرض عالمي أول للفيلم في مهرجان "كاميريماج" في بولندا في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وأوضح المخرج جويل سوزا أنه تردد في إنهاء الفيلم. ولكنه اقتنع بالمضي قدما في المشروع بعدما علم أن زوج هاتشينز يريد أن يشاهد الجمهور آخر أعمالها.
ولم يحضر بالدوين الذي أنتج الفيلم أيضا العرض الأول، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيشارك في الترويج للعمل.
وبعد كفّ التعقب عن بالدوين، رفع الممثل في يناير/كانون الثاني الماضي دعوى مدنية على المدعية العامة ومحققين، اتهمهم فيها بأنهم استهدفوه لأسباب سياسية أو لتعزيز مسيرتهم المهنية.
وحُكم في أبريل/نيسان السابق على المشرفة على استخدام الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريز ريد بالسجن 18 شهرا بتهمة تحميل مسدس الممثل برصاصة حقيقية عن طريق الخطأ.