نهيان بن مبارك يفتتح فعاليات إكسبانس 2024 في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس فعاليات منتدى إكسبانس 2024، في مركز أدنيك أبوظبي.
ويعد هذا الحدث، أول منتدى عالمي مخصص لاستشراف التقنيات المتسارعة وتأثيراتها على مستقبل البشرية، في مركز أدنيك أبوظبي.
وقال معاليه في كلمته خلال حفل الافتتاح إن إكسبانس 2024، تجمع عالمي للقادة والمفكرين والمبتكرين، لاستكشاف الإمكانات التحويلية للتقنيات المتسارعة عبر مختلف القطاعات، إذ أن دولة الإمارات، تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، جعلت من الابتكار أساسا رئيسا لتحقيق التقدم الوطني، وذلك عن طريق تهيئة البيئة التي الحاضنة للأفكار الجريئة وتدفع حدود التكنولوجيا إلى آفاق جديدة.
وأضاف معاليه ” بينما نجتمع اليوم في أبوظبي، التي أصبحت مركزا للابتكارات الرائدة والحوار العالمي، نستذكر مسؤوليتنا المشتركة لضمان أن تسهم التطورات التقنية المتسارعة في تحقيق الخير العام للبشرية، وهذا المنتدى ليس مجرد احتفال بالإنجازات، بل هو دعوة للعمل، لتوجيه الابتكار بما يتماشى مع القيم الأخلاقية والشمولية والاستدامة”.
ولفت معاليه إلى أن المناقشات واللقاءات التي ستشهدها فعاليات المنتدى، ستدفع بلا شك إلى صياغة مستقبل تسهم فيه التكنولوجيا بتحسين حياة الأفراد، وتمكين المجتمعات، والحفاظ على القيم الإنسانية.
من جانبها، سلطت معالي علياء بنت عبد الله المزروعي، وزيرة الدولة لريادة الأعمال، الضوء في كلمتها الرئيسة، على ظهور أبوظبي كمركز رئيسي للتمويل والتكنولوجيا في المنطقة، مشيرة إلى التغيرات التكنولوجيا السريعة وضرورة تبني أحدثها.
وأكدت معاليها أهمية تسخير هذه التحويلات لإعادة تشكيل هذا القطاع الهام وتطويره، لافتة إلى تركيز دولة الإمارات على نقل المعرفة ورعاية البيئة التقنية بما يعود بالنفع على المجتمع، مع التشجيع على المزيد من الابتكارات والصناعات الجديدة.
وسلط معالي فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة ومستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الضوء على رحلة البحث والتطوير في المجلس ومعهد الابتكار، في عملية تعزيز الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا العميقة والمساهمة في اقتصاد المعرفة.
وأشار معاليه، في جلسة حوارية وزارية أدارها معاليه مع الدكتورة زينة جراحي سينكر، المؤسسة الرئيسية لفعالية إكسبانس والمدير العام لمؤسسة ماتر، إلى أن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة، يعمل كمركز اتصال عالمي، ما يسهل التعاون معه في مجال الأبحاث.
وأكدت الدكتورة زينة جراحي سينكر، المديرة العامة لمركز “ماتر”، أن المنتدى يعد منصة حيوية تجمع قادة الفكر من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مستقبل التقنيات المتسارعة، حيث يشارك فيه أكثر من 250 متحدثا عالميا بارزا، يطرحون رؤى لمستقبل مليء بالإمكانات اللامحدودة.
وقالت إن المنتدى يعد تركيبة فنية تجمع عددا من ألمع العقول في العالم، للنظر إلى كيف قادت المعرفة البشرية الطريق في العديد من المجالات مثل علم الجينوم وعلم المواد والذكاء الاصطناعي والفضاء.
وقال سعيد المنصوري، مستشار الفعاليات الدولية في أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك”، أن منتدى إكسبانس 2024، الذي يقام لأول مرة في أبوظبي، سيجمع أكثر من 2500 مشارك من رواد الفكر العالمي، من بينهم الحائزين على جوائز نوبل، وقادة الصناعات، والرؤساء التنفيذيون، والوزراء، والعلماء، والمفكرون الدوليون.
وأوضح أن المشاركين سيناقشون مختلف مجالات التقنيات المتاسرعة كالحوسبة الكمومية، والذكاء المجسد والذكاء الاصطناعي العام، والجينوميات، والحوسبة غير التقليدية، والذكاء المجسد، والمواد المتقدمة ثنائية الأبعاد، والذكاء العضوي، وطاقة الاندماج، وواجهات الدماغ-الآلة، والمدن الذكية الواعية، والجيل المستقبلي G، وغيرها من المجالات المستقبلية.
وتستضيف شركة ADQ، المنتدى وتنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع مركز التفكير العالمي ماتر خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر 2024.
وتتضمن فعاليات المنتدى أربع منصات تفاعلية مبتكرة مصممة لتعزيز الابتكار والتعاون، حيث يعد المنتدى منصة فريدة تجمع أبرز المفكرين العالميين لاستكشاف آفاق مبتكرة وجريئة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» أبوظبي تختتم فعاليات منتدى القطاع الثالث
أبوظبي: ميرة الراشدي
اختتمت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، فعاليات الدورة الثالثة من منتدى القطاع الثالث، الذي عُقد بالتعاون مع «أدنوك» في مركز أبوظبي للطاقة.
وكرّمت الفائزين بجوائزه ضمن الفئات الست التي تضيء على الروّاد من فرق تطوعية وشركات ذات هدف اجتماعي وجمعيات النفع العام، والاحتفاء بمساهمات المسؤولية المجتمعية.
حضر المنتدى شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، والدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وعدد من المديرين العامين في القطاع الاجتماعي والحكومي في الإمارة.
يأتي المنتدى ضمن جهود الدائرة في إنشاء بيئة داعمة متكاملة لجهات القطاع الثالث، بتعزيز الجانب المعرفي ومناقشة أهم الفرص والتحديات ضمن مجموعة من الجلسات الحوارية، تضم نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين، حيث تضمنت مجموعة من الجلسات الحوارية التي ركزت على سبل دعم القطاع الثالث وتمكينه من إحداث أثر إيجابي ملموس في المجتمع، وسبل ترسيخ الشراكات بين مؤسسات القطاع الثالث والقطاعين العام والخاص، وتبنّي استراتيجيات مبتكرة ومستدامة لتفعيل دوره، وتعزيز مفاهيم التعاون والتكافل، وتوفير بيئة تشجع على التطوّع والمشاركة المجتمعية.
وشهد المنتدى إعلان فكرة تشكيل مجلس القطاع الثالث، الذي سيضم عدداً من الأعضاء ممثلي الجهات من مؤسسات النفع العام ويوفر منصة تمكّنهم من التعبير عن التحديات وكيفية التعاون في إيجاد الحلول وتحديد فرص النمو، إلى جانب دوره في تعزيز العلاقة بين القطاع والحكومة، وتمثيل صوته في عمليات صنع السياسات واتخاذ القرار.
وقال الدكتور مغير خميس الخييلي «فخورون برؤية المنتدى الذي يواصل نجاحه في ترسيخ قيم الريادة التي تتوافق مع رؤية قيادتنا الرشيدة لبناء مجتمع متماسك ومترابط. ويعكس تطلعات إمارة أبوظبي نحو تعزيز القطاع الاجتماعي وتبنّي الابتكار والتميز لتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة».
وأضاف «سعدنا باستضافة نخبة من خبراء القطاع الاجتماعي على منصة المنتدى، حيث أثمرت هذه المشاركة عدداً من الأفكار والتجارب الملهمة التي تشجع على تبنّي أحدث التقنيات والممارسات المبتكرة لمعالجة التحديات الاجتماعية. وتمكن الفائزون بالجوائز من ترك بصمة واضحة على المجتمع، ورفع مستوى العمل الاجتماعي إلى أبعاد جديدة من التميز. إنهم قادة للتغيير ودعائم أساسية في مسيرة بناء مجتمع يقوم على التكافل والترابط».
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة»للجوائز دور مهم في تشجيع الجميع على المساهمة في دعم هذا القطاع الرائد وتعزيز دوره في معالجة الأولويات الاجتماعية وتحسين جودة الحياة لجميع فئات المجتمع. ولا تقتصر الجوائز على تكريم المتميزين فحسب، بل تتجاوز ذلك لترسّخ ثقافة العمل الاجتماعي والتطوع، ما يعزز التعاون والتكافل والشمولية في المجتمع».
وأضاف «لقد استطاع المنتدى منذ انطلاقه أن يصبح منصة رائدة. وشهدت الدورة الحالية مناقشات مهمة ومساهمات متميزة، حيث قدمت جلسات الخبراء رؤى قيمة عن كيفية تطوير القطاع وتنميته وآفاقه المستقبلية».
الفائزون بالجوائز
وتضمنت الجوائز 6 فئات: أفضل مؤسسة نفع عام لعام 2024 فازت بها «جمعية الإمارات للسرطان». ومؤسسة القطاع الثالث الأكثر تأثيراً، وفازت بها «مؤسسة ابتسامة»، والشركة ذات الهدف الاجتماعي، وذهبت الجائزة إلى «نضيرة».
والشركة ذات الهدف الاجتماعي الأكثر تأثيراً، وفازت بها «إي-يوث»، والفريق التطوعي، فاز بها فريق «برنامج المارشال الإماراتي». وأفضل مساهمة للمسؤولية المجتمعية فازت بها «أدنوك» عن مبادرة «طاقة للتعليم».