أعلن نادي شبيبة الساورة الجزائري لكرة القدم، الأربعاء، تعيين التونسي مراد العقبي، مديراً فنياً جديداً له خلال الفترة المقبلة.

كان العقبي (59 عاماً) درب الموسم الماضي نادي اتحاد خنشلة الجزائري لفترة قصيرة. كما درب أيضاً العديد من الأندية في تونس والسعودية والإمارات وليبيا. إلى جانب شغله منصب المدرب المساعد للمنتخب التونسي بين 2017 و2018.

 

من جهة أخرى، كشف شبيبة الساورة عن إحالة لاعبه عبد القادر غراب، على مجلس التأديب، على خلفية ما بدر منه من تصرف أثناء استبداله في المباراة التي خسرها الفريق 0-2 أمام مضيفه اتحاد الجزائر السبت الماضي، في ختام المرحلة التاسعة من مسابقة الدوري.

وذكر مسؤول النادي مراد بلخضر، أنه جرى تسليط عقوبة إدارية على اللاعب تتمثل في خصم راتب واحد مع إبلاغه بفسخ عقده مباشرة في حال تكرار أي سلوك لا يشرف النادي.

كما تم إحالة الحارس وليد وابدي على مجلس التأديب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري الجزائري

إقرأ أيضاً:

النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله

زنقة 20. الرباط / فكري سوسان

كشف تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في المغرب، وضبط أسلحة مهربة عبر الحدود الجزائرية، مرة أخرى عن حقيقة خطيرة: إلى أي مدى تتورط الجزائر في انتشار الإرهاب في المنطقة؟

لم يعد الأمر مجرد صدفة. لقد أصبحت الحدود الشرقية للمغرب ممراً للأسلحة والعناصر المتطرفة التي تسعى إلى نشر الفوضى. ورغم محاولات السلطات الجزائرية التنصل من هذه الوقائع، فإن المعطيات على الأرض تشير إلى تساهل متعمد، إن لم يكن تواطؤاً مباشراً، في توفير بيئة حاضنة لهذه الأنشطة التخريبية.

على النقيض من ذلك، يواصل المغرب إثبات التزامه الجاد بمحاربة الإرهاب. فالتحركات السريعة والفعالة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تعكس استراتيجية أمنية محكمة مدعومة بشراكات دولية قوية. لكن رغم هذه الجهود، تظل الجزائر نقطة ضعف في محيط المنطقة، حيث تتحول أراضيها إلى قاعدة خلفية للجماعات الإرهابية وشبكات التهريب.

الأمر هنا ليس مجرد قضية أمن داخلي، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية. فإذا كانت الجزائر جادة في محاربة الإرهاب، فعليها أولاً القضاء على هذه الفوضى المنتشرة داخل حدودها. فالإرهاب لا يولد في فراغ؛ بل يحتاج إلى دعم وتمويل وطرق لوجستية، وعندما تضبط أسلحة مهربة من الجزائر إلى المغرب، فإن الصورة تصبح واضحة: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره.

آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه المسألة بجدية. الإرهاب تهديد عالمي، والمغرب يفي بالتزاماته في مكافحته، فماذا عن الجزائر؟ هل ستتخذ خطوات حقيقية لمحاربة هذه الظاهرة، أم ستظل جزءًا من المشكلة؟

مقالات مشابهة

  • شبيبة القبائل تنفي وجود خلاف مع “موبيليس”
  • بالفيديو.. أحداث مؤسفة في مباراة كرة اليد بين الساورة ومولودية وهران
  • زرواطي: “شبيبة الساورة بامكانها المنافسة على البوديوم”
  • مقتل عنصر إرهابي في عملية للجيش الجزائري وسط البلاد
  • النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
  • لافان: “افتقدنا للفعالية أمام شبيبة القبائل وعلينا تحسين آدائنا الهجومي”
  • الجزائري زوهير حمدي مديرا تنفيذيا جديدا للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة
  • الاستعدادات لفيلم الفيل الأزرق 3.. «شكل مختلف وعالمي»
  • استشهاد الأسير المحرر مراد البحري بعد معاناة مع المرض نتيجة الإهمال في سجون المرتزقة
  • شبيبة القبائل تكتفي بالتعادل أمام أولمبيك أقبو