تصعيد خطير.. إدارة بايدن تعتزم السماح لأوكرانيا باستخدام سلاح جديد ضد روسيا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد التي زودتها بها الولايات المتحدة للمساعدة في قتال القوات الروسية.
وفي حديثه إلى الصحفيين خلال زيارة إلى لاوس، قال أوستن إن التحول في السياسة يأتي في أعقاب تغيير التكتيكات من قبل الروس.
أخبار متعلقة إغلاق سفارات غربية في كييف جراء تهديد بهجوم جوي روسيللمرة الأولى.. بايدن يسمح لأوكرانيا بتنفيذ هجمات داخل روسياحتى نهاية ولايته.. بايدن يتعهد باستمرار الدعم الأمريكي لأوكرانياوأضاف أن القوات البرية الروسية تقود الحركة في ساحة المعركة، بدلًا من القوات الأكثر حماية في الناقلات المدرعة، بالتالي فإن أوكرانيا "تحتاج إلى أشياء يمكن أن تساعد في إبطاء هذا الجهد من جانب الروس".ألغام غير دائمةوتابع أوستن أن "الألغام الأرضية التي نتطلع إلى توفيرها لهم ستكون ألغامًا أرضية غير دائمة، يمكننا أن نتحكم في موعد تنشيطها ذاتيًا وتفجيرها ذاتيًا وهذا يجعلها أكثر أمنًا بكثير في نهاية المطاف من الأشياء التي يصنعونها بأنفسهم".
#أمريكا تعيد فرض حظر شبه كامل لاستخدام الألغام الأرضية وتصنيعها
#صحيفة_اليوم
#مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم
https://t.co/YQ462iZfQo pic.twitter.com/EGt3dHbJr5— صحيفة اليوم (@alyaum) June 22, 2022
وتنتقد منظمات حقوقية استخدام الألغام المضادة للأفراد منذ أمد طويل، لأنها تمثل تهديدًا طويلًا على أرواح المدنيين.قرار متهورووصفت منظمة العفو الدولية قرار الولايات المتحدة بأنه "متهور" و "يمثل انتكاسة مخيبة للآمال بشدة". ووصف وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي القرار بأنه "إشكالي للغاية"، لأن أوكرانيا من الدول الموقعة على معاهدة دولية تحظر استخدام الألغام الأرضية.
كما سعت الولايات المتحدة إلى الحصول على التزام من الأوكرانيين بشأن استخدام الألغام كي تحد من الضرر على المدنيين الأبرياء، وفقًا لمسؤول أمريكي أدلى بالتصريح شريطة عدم الكشف عن هويته، وستستخدم أوكرانيا الألغام على أراضيها ولن تضعها في مناطق يقطنها مدنيون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا جو بايدن الألغام الأرضية لويد أوستن الألغام الأرضیة
إقرأ أيضاً:
قلق على المنصات من حرب نووية بعد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز ضد روسيا
وكانت معادلة الغرب واضحة منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا: تزويد أوكرانيا بالأسلحة النوعية، لكن مع منعها من استخدامها لمهاجمة الأراضي الروسية.
وظلت هذه المعادلة ثابتة حتى قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخير إعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ "أتاكمز" ضد روسيا.
ويأتي هذا التغيير في السياسة الأميركية في سياق تطورات ميدانية مهمة، أبرزها احتلال أوكرانيا منطقة كورسك الروسية في أغسطس/آب الماضي، في حين تشير التوقعات إلى احتمال شن روسيا هجوما كبيرا لاستعادة المنطقة.
كما تزيد من أهمية هذا القرار التقارير التي تتحدث عن احتمال استخدام روسيا أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي في هجومها المتوقع على كورسك.
وبحسب محللين، فإن أهمية صواريخ "أتاكمز" تبرز لمواجهة الهجوم المحتمل، إذ سيسمح للأوكرانيين باستخدامها في المنطقة، علما أن مداها لا يتجاوز 300 كيلومتر، مما يعني أنها لن تتجاوز منطقة كورسك.
ترحيب أوكراني
من جهته، رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقرار رفع القيود المفروضة على هذه الصواريخ، معتبرا أنه وإن كان قد لا يحدث فارقا كبيرا في المعركة في كورسك لكنه قد يشجع بريطانيا وفرنسا على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى.
وتباينت آراء المغردين، بين من حذروا من خطورة التصعيد، معربين عن قناعتهم بأن ضرب العمق الروسي قد يؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، وبين من لفتوا إلى دور الولايات المتحدة في تأجيج الصراع، وهذا ما أبرزته حلقة 18-11-2024 من برنامج "شبكات".
ووفقا لرأي الناشط ضياء الغراوي، فإن روسيا في موقف ضعف إستراتيجي أمام القدرات العسكرية الغربية، فكتب يقول "أميركا أدركت أن روسيا ضعيفة، وأنظمتها الجوية غير فعالة أمام ترسانتها".
وفي السياق ذاته، علق المغرد كنان محمد متسائلا "وشو الهدف من بعض الاستهدافات للعمق الروسي ما دامت أوكرانيا تخسر الأرض بوتيرة متسارعة على كامل خط الجبهة؟"، وأكمل موضحا فكرته "مجرد انتقام وتخريب لن يؤثر على مجرى الحرب بشكل واقعي".
حرب نووية
ومن جانب آخر، حذر شاهر البداوي من مخاطر التصعيد، قائلا "حسب العقيدة الروسية استخدام السلاح النووي منوط بضرب العمق الروسي، وهنا قد تكون بداية حرب نووية تفضي إلى تغيير جذري في قيادة وخريطة العالم".
وفي السياق نفسه، عبرت إيمان حسن عن مخاوفها قائلة "هذا القرار ممكن يشعل حرب نووية، وإن شاء الله ستنتصر روسيا في الحرب التي سببتها أميركا لتسويق أسلحتها وتحريض العالم ضد روسيا واستنزافها لتصبح صاحبة القطب الأوحد في العالم".
ومن زاوية أخرى، يرى الناشط هيثم البدوي أن التصعيد الحالي مربوط بالسياسة الداخلية الأميركية والعلاقات الأطلسية، وكتب يقول "أهم أهداف التصعيد تتمثل في قطع الطريق على تفاهمات ترامبية بوتينية، وجر ترامب لدعم أوروبا وتوطيد التحالف معها".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد حذر في سبتمبر/أيلول الماضي من هذه الخطوة، وهدد بحرب نووية إذا ما تمت مهاجمة أراضيه بصواريخ غربية.
18/11/2024