الجيش العراقي: الحكومة صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الجيش العراقي اللواء يحيى رسول، أن الحكومة صاحبة السلطة في استخدام "أراضينا" في تنفيذ أي عمليات عسكرية.
وقال يحيى رسول- في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية، مساء اليوم الأربعاء - إن العراق يرفض بشكل قاطع الشكوى التي قدمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي الموجهة ضده.
وأكد أن هذه الاتهامات لا تهدف إلا تبرير عدوان مخطط له ضد العراق من قِبل السلطات الإسرائيلية، لافتا إلى أن إسرائيل تحاول أن تجر العراق إلى عملية استهداف.
وأشار إلى أن قرار السلم والحرب من اختصاص الحكومة العراقية وحدها، متابعا: "حكومتنا صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية".
وأضاف أن الحكومة العراقية ترى أنه من الضروري الوقوف بجانب الأشقاء في الدول المعتدى عليها من إسرائيل، وتقديم الدعم الإنساني والسياسي والقانوني.
واختتم حديثه قائلا إن "العراق يؤكد التزامه بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ويدين تهديدات السلطات الاسرائيلية التي تهدف إلى زعزعة المنطقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش العراقي يحيى رسول العراق الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة:عملنا في العراق لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 10:20 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت مديرة فريق برنامج التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جودي واكاهيو،امس الجمعة، عن شراكة استراتيجية مع العراق لتعزيز التماسك المجتمعي،وقالت واكاهيو، في تصريح صحفي، إن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل عن كثب مع اللجنة الوطنية لمنع التطرف العنيف، لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف”. وأضافت، ان “البرنامج يركز على وضع خطط عمل حكومية يتم تنفيذها على مستوى المحافظات، من خلال القادة المحليين، وزعماء القبائل، والقادة الدينيين، إضافة إلى النساء والشباب، للمساهمة في الحد من التطرف العنيف”.وأشارت إلى أن “البرنامج يدعم هذه الخطط انطلاقًا من نهج شامل يجمع بين الحكومة والمجتمع لتحقيق نجاح مستدام في مكافحة التطرف، لافتةً إلى العمل على تحليل الحاجة إلى إطار قانوني خاص بمنع التطرف العنيف”.وفيما يتعلق بإعادة الإدماج، أكدت واكاهيو أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قاد خلال العام الماضي عملية إعادة إدماج العائدين العراقيين من شمال شرق سوريا، حيث تم تقديم الدعم لـ 4,300 عائد، إلى جانب دعم أفراد المجتمعات المحلية”.وأضافت، أن “المساعدات شملت دعم سبل كسب العيش، وتأهيل المساكن، وتقديم الرعاية النفسية والعقلية، فضلاً عن تعزيز دور القادة المحليين، ورؤساء العشائر، والقادة الدينيين، وأعضاء لجان السلام في تحقيق المصالحة وتعزيز التماسك المجتمعي، لضمان القبول المجتمعي للعائدين”.