أغنية "أنا من غيرك" لـ بهاء سلطان تكتسح المنصات الموسيقية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
حقق الفنان بهاء سلطان على مدار الأيام الماضية نجاحًا هائلًا بعد طرحه أغنية “أنا من غيرك” وهي الأغنية الدعائية لفيلم "الهوى سلطان" من بطولة الفنانة منة شلبي والفنان أحمد داود، التي تصدرت جميع منصات التواصل الاجتماعي.
وسيطر بهاء سلطان على جميع مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم خلال الأيام الماضية وهو ما يعد نجاحًا كبيرًا للأغنية بالتزامن مع نجاح للفيلم أيضا بعد أقل من أسبوعين من عرضه بدور السينما، كما احتل المركز الثاني محققة نسبة مشاهدة تجاوزت 5 مليون و800 ألف.
يذكر أن آخر أعمال بهاء سلطان أغنية أنا من غيرك وهي من كلمات منة القيعي، ألحان عزيز الشافعي، توزيع ومكس وماستر نادر حمدي، وإنتاج شركة كرافت ميديا لـ حمدي بدر.
كلمات أغنية "أنا من غيرك"
أنا من غيرك بتوه توهان
أنا من غيرك مليش عنوان
أنا من غيرك بتوه توهان
أنا من غيرك مليش عنوان
يا ترى انت زيي كمان، زيي كمان مشتاق لزمان
قعدة عادية ومكالمة بتسأل فيها عليا
في العربية واقفين والدنيا معدية
نرغي شوية نضحك نسمع كام أغنية
نضحك نسمع كام أغنية
لما أقولك تبعد إياك تسمع مني
قرب أكتر امسك فيا بكلمة احضني
ازاي تمشي ده انت لوحدك بس فاهمني
أنا مستني أهو تكلمني
أصل التفاصيل أجمل بكتير بوجودك فيها، بوجودك فيها
أتاريك انت يا حبيبي انت، اللي محليها حياتي انت محليها
أصل التفاصيل أجمل بكتير بوجودك فيها، بوجودك فيها
أتاريك انت يا حبيبي انت
اللي محليها حياتي انت محليها
أنا من غيرك بتوه توهان
أنا من غيرك مليش عنوان
أنا من غيرك بتوه توهان
أنا من غيرك مليش عنوان
يا ترى انت زيي كمان
زيي كمان مشتاق لزمان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخر أعمال بهاء سلطان اغنية أنا من غيرك ألحان عزيز الشافعي التواصل الاجتماعي الفنان بهاء سلطان الفنانة منة شلبي الفنان أحمد داود أنا من غيرك بهاء سلطان خلال الأيام الماضية عزيز الشافعي فيلم الهوي سلطان بهاء سلطان
إقرأ أيضاً:
مراهقون يضربون وجوههم بالمطارق.. صيحة لوكس ماكسينغ الجمالية تغزو المنصات
في مشهد صادم، يظهر شاب يضرب عظم وجنتيه بمطرقة في محاولة لتغيير ملامح وجهه، ضمن ممارسة تُعرف باسم "لوكس ماكسينغ" (looks maxxing) -أو "تحسين المظهر لأقصى حد"-، وهي ظاهرة تنتشر بين مؤثري "تيك توك"، وتروّج لأساليب غير مثبتة علميا قد تلحق أذى خطيرا بمستخدميها.
ينتمي هذا الاتجاه إلى ما يُعرف بـ"العالم الذكوري" على الإنترنت، وهو خطاب يروّج لصور نمطية للرجولة، يتسم غالبا بالعدائية تجاه النساء، ويتطور منذ سنوات عبر منصات التواصل، مستهدفا شبابا يسعون لمحاكاة نماذج رجولية مثالية.
من "تيك توك" إلى "إنستغرام" و"يوتيوب"، يقدم المؤثرون نصائح لتكبير الشفاه، أو إبراز الفك، أو حتى تطويل الأرجل، ويستغلون هذه الوصفات لتحقيق أرباح من الإعلانات، وأحيانا يشجعون على استخدام الستيرويدات أو اللجوء للجراحة التجميلية.
في أحد المقاطع، يشرح رجل أن ضرب وجهه بالمطرقة جزء من "روتين العناية بالبشرة"، وهو مصطلح رائج بين النساء على المنصات الرقمية. وتظهر في قسم التعليقات تحذيرات من مخاطر هذه الممارسة، في مقابل إشادات بقدرتها المزعومة على إبراز فك مربع الشكل.
ويُعد المؤثر الأميركي ديلون لاثام، الذي يتابعه 1.7 مليون شخص، أحد الوجوه البارزة لهذا التوجه، إذ يدعو إلى استخدام بيروكسيد الهيدروجين لتبييض الأسنان باستخدام عود قطن، في حين يحذر أطباء أسنان من أن هذه المادة قد تُتلف مينا الأسنان واللثة عند استخدامها المتكرر.
إعلان مزيج من الكراهية ومعايير الجماليشير سيدهارث فينكاتاراماكريشنان، من معهد الحوار الإستراتيجي في بريطانيا، إلى أن المؤثرين الذين يروّجون لأجسام ووجوه "مثالية"، يفعلون ذلك غالبا بدافع الربح، معتبرا أن الظاهرة "تمتزج بكراهية النساء لتخلق مزيجا ساما".
ويتابع الخبير، "هذه المعايير غير الصحية تؤثر أيضا على الرجال".
وترتبط هذه الظاهرة بجذور فكر "العزوبية اللاإرادية" (incel)، الذي يتبناه رجال يعانون من علاقات فاشلة مع النساء، ويحمّلون الحركات النسوية مسؤولية إخفاقاتهم.
وتصف أندا سوليا، من كلية علم الإجرام في جامعة بورتسماوث البريطانية، "لوكس ماكسينغ" بأنه "النسخة الجديدة من خطاب العزوبية اللاإرادية على تيك توك"، وتوضح أن الحسابات المؤيدة لهذا الاتجاه تستخدم مصطلحات أكثر قبولا اجتماعيا للتحايل على سياسات حظر الكراهية في المنصات.
وتقول، "في الوقت الذي نحاول فيه حماية النساء من العنف القائم على النوع الاجتماعي، علينا الانتباه إلى المخاطر المحدقة بالشباب الذكور أيضا".
تحويرات جديدة لنمط حياة مثاليويتفرع من "لوكس ماكسينغ" مصطلحات مثل "جيم ماكسينغ" (gym maxxing)، التي تحث على بناء العضلات، و"ماني ماكسينغ" (money maxxing)، التي تروج لتحسين الوضع المالي بهدف رفع الجاذبية الجنسية.
ويحذر الخبراء من أن خوارزميات المنصات الرقمية، التي تضمن لهؤلاء المؤثرين الوصول إلى ملايين المتابعين، قد تُفضي إلى نتائج خطيرة على أرض الواقع.
وفي هذا السياق، يتناول مسلسل بريطاني قصير بعنوان "مراهق العائلة" (Adolescence)، عُرض على "نتفليكس"، قصة فتى متهم بطعن زميلته حتى الموت، بعد تأثره بمحتوى معادٍ للنساء شاهده عبر الإنترنت.
وأظهرت دراسة لجامعة دبلن سيتي أن حسابات مراهقين وهميين أُنشئت العام الماضي على منصات التواصل تعرضت بشكل منهجي لمحتوى ذكوري متطرف، خصوصا على "تيك توك" و"يوتيوب".
إعلان