طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته عند موته.. للتأكيد على أنه "تلميذ المسيح"
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
سيبلغ البابا فرانسيس من العمر 88 عامًا في كانون الأول ديسمبر القادم. ويبدو أنه في حالة جيدة على الرغم من بعض المشكلات الصحية والحركية التي يعاني منها. ومع ذلك، فقد أكد على ما أوصى به من طقوس يريد للالتزام بها في جنازته عندما يحين الأجل. لقد أجرى بعض التغييرات الشعائرية ونحا نحو البساطة وعدم التكلف.
اعلانبعض الناس لا يخشون الموت، وآخرون يخافون من فكرة الفناء.
نشرت صحيفة الفاتيكان التي تسمى أوسيرفاتوري رومانو L’Osservatore Romano يوم الأربعاء تفاصيل كتاب شعائري تم تحديثه كان البابا وافق في 29 نيسان/أبريل الماضي، على أن يحل محل الإصدار السابق الذي نُشر آخر مرة في عام 2000.
وكان البابا فرانسيس قد كشف، في مقابلة أجريت عام 2023 مع محطة تلفزيون المكسيك إن بلس (+N)، أنه قرر أن يدفن في كنيسة سانتا ماريا ماغوري في روما، وليس في الكهوف تحت كنيسة القديس بطرس حيث دفن معظم الباباوات.
البابا فرانسيس في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان 20 تشرين الثاني نوفمبر 2024Gregorio Borgia/APهناك ضرورة للإشراف على التغييرات في بعض الأحيان. فبعض الباباوات يتلاعبون في الغالب بالقواعد التي تنظم المجمع الذي سينتخب خليفتهم. كما أصبحت مراجعة طقوس الجنازة البابوية ضرورية على ما يبدو بعد وفاة البابا الفخري بنديكت السادس عشر في 31 كانون الأول ديسمبر 2022.
كان على الفاتيكان أن يرتب لجنازة أول بابا متقاعد منذ 600 عام، وبعد بضعة أشهر كشف فرانسيس أنه كان يعمل مع رئيس المراسم الشعائرية في الفاتيكان المونسنيور دييغو رافيلي، لإصلاح طقوس الجنازة البابوية بهدف تبسيطها.
تبسيط الطقوسيقول رافيلي إن الإصلاح الجديد يبسط طقوس الجنازة، ويلغي شرط وضع البابا على نعش مرتفع في كاتدرائية القديس بطرس للعرض العام. وبدلاً من ذلك، سيتم عرضه في نعش بسيط.
كما لم يعد من المطلوب أن يدفن في توابيت ثلاثة تقليدية مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
Related"نسخة إسلامية عن مدينة الفاتيكان".. ألبانيا تؤسس دولة "بكتاشية" للصوفيين فيها تَديّن وشرب للخمرالبابا فرانسيس يستقبل زيلينسكي في الفاتيكان لمناقشة سبل السلامالبابا فرنسيس يلتقي الرئيس الأوكراني زيلينسكي في الفاتيكان الجمعةويأتي هذا التحرك بهدف "زيادة التأكيد على أن جنازة البابا هي جنازة راعي وتلميذ للمسيح وليس أحدا من أقوى رجال العالم" حسب رافيلي.
ومنذ انتخابه في عام 2013، دأب فرانسيس على تجنب البذخ المرتبط غالبًا بالبابوية للتأكيد على دوره كأسقف روما وخادم "كنيسة الفقراء". ويعيش الأرجنتيني في فندق الفاتيكان، لا في القصر الرسولي. كما يتنقل عبر سيارات فورد أو فيات صغيرة، لا في سيارات الدفع الرباعي الفاخرة.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ناشطتان مدافعتان عن حقوق الحيوان ترفعان لافتات مناهضة لمصارعة الثيران في الفاتيكان الفاتيكان: "جراحة تغيير الجنس وتأجير الأرحام تهديد خطير للكرامة الإنسانية" شاهد: البابا فرنسيس يترأس القدّاس وينير شمعة الفصح بكاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان كاتدرائيةطقوسإصلاحاتالبابا فرنسيسالمسيحيةالفاتيكاناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ411: استمرار القتل في غزة ومصرع 36 في قصف إسرائيلي على تدمر ونعيم قاسم يهدد تل أبيب يعرض الآن Next مصادر: الرئيس الروسي منفتح على نقاش وقف إطلاق النار مع ترامب.. ولكنه يصر على مبادئه تجاه كييف يعرض الآن Next "مؤامرة التسميم": الكشف عن تفاصيل خطة اغتيال الرئيس البرازيلي لولا يعرض الآن Next البيتكوين يتخطى حاجز 94 ألف دولار لأول مرة في تاريخه يعرض الآن Next تذكروني كشخص جيد من مايوركا.. الأسطورة رافاييل نادال يودع الملاعب الترابية ويطوي سنين من الأمجاد اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية هوكستين من بيروت: وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في متناول اليد اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسيافولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبإسرائيلتغير المناخلبنانغزةقتلإعصارفلاديمير بوتينجو بايدنالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب إسرائيل الحرب في أوكرانيا كوب 29 روسيا فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب إسرائيل الحرب في أوكرانيا كاتدرائية طقوس إصلاحات البابا فرنسيس المسيحية الفاتيكان كوب 29 روسيا فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب إسرائيل تغير المناخ لبنان غزة قتل إعصار فلاديمير بوتين جو بايدن البابا فرانسیس فی الفاتیکان یعرض الآن Next القدیس بطرس
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نحتاج للتأكيد على نشر مبادئ السلام والتسامح والاحترام المتبادل
قال مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، :"إننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطئ للدين".
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم الخميس؛ فقد جاء هذا خلال مشاركة أحمد زايد فى المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"؛ لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.
وأشاد أحمد زايد بالدور الذى تلعبة الـــ "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، مؤكدا أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر.
وشدد على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين.
وقال إنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، فضلا عن أهمية تنشئة أجيال جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معينا على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة.
وأضاف" أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة".