منتدى مسك العالمي.. تعزيز مهارات قادة المستقبل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
البلاد – الرياض
اُختتمت أعمال النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي، بحضور أكثر من 27 ألف مستفيد، 16 ألف منهم حضروا المنتدى افتراضيًا من 82 دولة.
وشهد المنتدى الذي أُقيم لأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، مشاركة فعّالة من القادة وصناع القرار والمفكرين والشباب من حول العالم، إلى جانب أكثر من 300 متحدث ساهموا في إثراء 150 جلسة، و 28 ورشة عمل.
وعزّز منتدى مسك العالمي التواصل مع الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة وحول العالم، عبر المنصة الافتراضية التي وسّعت آفاق المعرفة والتمكين.
وتخللت أنشطة المنتدى توقيع 15 اتفاقية لدعم الشباب والمجتمع والمنظمات الشبابية غير الربحية، كما شهد المنتدى تعاونًا مع شركاء المعرفة لتقديم ورش عمل ركزت على التحول الرقمي في التعليم، وأدوات الابتكار في ريادة الأعمال، وإستراتيجيات التوظيف المستقبلية، مما يعزز من فرص الشباب في مواكبة التغيرات العالمية.
وبرزت الجلسات التي ناقشت دور الصناعات الإبداعية والفنون بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد الخبراء أن الاستثمار في الفنون والثقافة يعزز من اكتشاف قدرات الشباب وتوجيهها للإسهام الفاعل في الاقتصاد.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر إلى أن المنتدى في نسخته الحالية يُعد الأكبر من حيث عدد المتحدثين، والأصغر من حيث أعمارهم، مما يعكس التركيز على الشباب كقادة المستقبل، مؤكدًا أن المؤسسة دعمت منذ انطلاقتها أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، منوهًا بأهمية تعزيز المهارات القيادية وتمكين الشباب ليكونوا القوة المحركة للتغيير.
يشار إلى أن منتدى مسك العالمي يُعد أحد أدوات التمكين في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” التي انطلقت بصفتها مبادرة طموحة في عام 2016؛ لتواصل جهودها في تمكين الشباب السعودي وتحقيق الإنجازات بتقديم منصة رائدة تسعى لتعزيز دور الشباب في قيادة المستقبل، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم. ومنذ انطلاقه عام 2016، يواصل المنتدى تأكيد رسالته في الاستثمار بالشباب كمحرك رئيسي للتنمية، من خلال تمكينهم للإسهام بفعالية في بناء مستقبل واعد على المستوى المحلي والدولي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منتدى مسک العالمی
إقرأ أيضاً:
بمناسبة شهر رمضان.. هدايا سخيّة من « إحسان» للمحتاجين في السعودية
قدّم العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، تبرعين سخيين للحملة الوطنية “إحسان”، وذلك في إطار دعم المملكة المستمر للعمل الخيري، وتعزيزا لقيم التكافل المجتمعي، خاصة في شهر رمضان.
وقدم الملك سلمان مبلغا قدره 40 مليون ريال، بينما قدم محمد بن سلمان 30 مليون ريال، عبر منصة “إحسان” في نسختها الخامسة.
وتعد منصة “إحسان”، التي انطلقت عام 2021، منصة موثوقة وشفافة تسهم في تسهيل عمليات التبرع وإيصالها إلى مستحقيها بطرق تقنية عالية الدقة.
وتواصل المنصة، استقبال التبرعات من الأفراد والجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية طيلة شهر رمضان، عبر تطبيق المنصة وموقعها الإلكتروني، بالإضافة إلى الرقم الموحد والحسابات البنكية المخصصة.
وتعمل منصة “إحسان” تحت إشراف 13 جهة حكومية، بالإضافة إلى لجنة شرعية تتأكد من امتثال أعمال المنصة لأحكام الشريعة الإسلامية، مما يضمن شفافية وسهولة وصول التبرعات إلى مستحقيها بأمان وسرعة.