أرامكو تحصد 5 شهادات ماسية خلال حفل مستدام «أجود»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
البلاد ــ الظهران
حصلت أرامكو السعودية، على خمس شهادات ماسية خلال حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام “أجود” الذي نُظم في الرياض، برعاية وزارة البلديات والإسكان ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وفازت أرامكو السعودية بالشهادات الماسية الخمس عن مشروعي (أجيال1) و (أجيال2) في فئة المجتمعات للتصميم والإنشاء، حيث حصل مشروعان في (أجيال1) وهما المجاورة الأولى والثانية، على الشهادات الماسية في التصميم والإنشاء.
وحصلت مشاريع أرامكو السعودية على الجوائز لمراعاتها معايير توفّر الخدمات التي تلبّي معظم احتياجات الإنسان، وجودة الحياة والبيئة، وتسخير التقنيات المبتكرة، والبنية التحتية والنقل، والاتصال المجتمعي، وإدارة عمليات التشغيل، وزيادة المساحات الخضراء، وكفاءة استهلاك الطاقة، وتنفيذ الممارسات الفعالة من حيث كفاءة الاستهلاك، والسعي إلى تحقيق أعلى معدلات إعادة الاستخدام، وتقليل فقد المياه في مرافقها التشغيلية وأحيائها السكنية.
وتعكس هذه الجوائز جهود أرامكو السعودية في إحداث تأثير إيجابي ومباشر على المجتمعات التي تقع ضمن نطاق أعمالها، كما تؤكد طموحاتها لتقديم نماذج تُحتذى في جميع أعمالها وفي مجال تشييد أحياء سكنية، إذ تمتلك الشركة خبرات تمتد لعقود في تطبيق أعلى معايير البناء والسلامة التي تراعي متطلبات التنمية المستدامة وجودة الحياة في المملكة.
ويُعد حي أجيال السكني نموذجًا للأحياء السكنية المعاصرة التي تواكب أحدث منظومات التطوير العقاري، وهو أكبر مشاريع برنامج أرامكو السعودية لتملُك البيوت منذ إطلاقه، كما يُعد من أكبر مشاريع التطوير التي نُفذت دفعةً واحدة على مستوى المملكة والشرق الأوسط، وأول مشروع يحصد جائزة “إنفيجن العالمية للاستدامة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
“وقف الأب”.. إنسانية وطن
“وقف الأب”.. إنسانية وطن
الإمارات وطن الخير ومنارة الإنسانية، وتتصدر بكل جدارة الدول المانحة لكل ما فيه الأفضل للبشرية ومجتمعاتها المحتاجة، وذلك انطلاقاً من أنبل وأسمى القيم التي تميز شعبها وتبين فاعلية مسيرتها المجيدة، وتعبر عن الاعتزاز بالإرث الأصيل والمتجذر المجسد لخصال كريمة وعزيمة لا تلين في عمل الخير، فحيث تحتاج الإنسانية من يأخذ بيدها تكون السباقة دون طلب، بالإضافة إلى مبادراتها الاستثنائية التي تحدث الفارق في حياة عشرات الملايين حول العالم، ومنها، وتماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة الخير والعطاء، وأمل الإنسانية لتتجاوز الكثير من تحدياتها، تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد” في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر.. إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، حملة “وقف الأب”، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، وذلك جرياً على عادة سموه بإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية تزامناً مع شهر رمضان الكريم، بما يترجم منظومة العطاء الإماراتية، وإيمان سموه بأن طريق العطاء هو الوحيد الذي لا ينتهي.
حملة “وقف الأب” التي تتيح لكل شخص التبرع باسم والده، وتنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، للعمل الخيري والإنساني المستدام وفق مفهوم مؤسسي متكامل، لدعم كل من تجمعنا معهم قيمة التآخي الإنساني من الأقل حظاً في العالم، وخاصة في المجالات الحيوية كالرعاية الصحية المستدامة، وفي الوقت ذاته تؤكد بر أبناء الإمارات وقوة قيمهم وأصالتهم كما بين سموه بالقول: “الأخوة والأخوات.. يحل علينا شهر كريم عظيم خلال الأيام القادمة.. وجرياً على عادتنا السنوية في إطلاق حملة رمضانية إنسانية من شعب الإمارات.. نطلق اليوم “وقف الأب”.. وقف مستدام ليكون صدقة جارية عن جميع الآباء في دولة الإمارات”، ومضيفاً سموه: “الأب أول قدوة.. وأول سند.. وأول معلم.. مصدر القوة والحكمة والأمان في حياتنا صغاراً وكباراً.. رحم الله من مضى .. وحفظ الله من بقي .. ودورنا أن نحتفي بهم في الشهر الفضيل عبر صدقة جارية في وقف إنساني مستدام باسم آبائنا سيخصص ريعه لعلاج المرضى والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين”.. وداعيا جميع شرائح المجتمع إلى القيام بواجبهم الإنساني والمشاركة.
التوجهات الإنسانية في الإمارات عنوان رئيسي في رسالتها للعالم، وجسراً يجمعها مع مختلف الدول، ومحفز على عمل الخير، ومثال يقتدى من خلال جهودها الأقوى من التحديات، وسعيها لتغير واقع المحتاجين نحو الأفضل وبكل ما يحفظ الكرامة الإنسانية.