“الزكاة ” تدعو المنشآت لتقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
دعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المنشآت من قطاع الأعمال الخاضعين لضريبة القيمة المضافة التي تتجاوز توريداتها السنوية من السلع والخدمات 40 مليون ريال، إلى تقديم إقراراتها الضريبية عن شهر أكتوبر الماضي، وذلك في موعدٍ أقصاه 30 من شهر نوفمبر الجاري.
وحثت الهيئة المنشآت على المسارعة إلى تقديم إقراراتها الضريبية عبر الموقع الإلكتروني ,(zatca.
ودعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المكلفين من قطاع الأعمال الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات بشأن ضريبة القيمة المضافة إلى التواصل معها عبر الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993)، الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب “اسأل الزكاة والضريبة
والجمارك” على منصة (@Zatca_Care) X أو من خلال البريد الإلكتروني (info@zatca.gov.sa)، أو المحادثات الفورية عبر موقع الهيئة (zatca.gov.sa).
وتُعَد ضريبة القيمة المضافة واحدة من الأنظمة الضريبية السارية في المملكة، وهي ضريبة غير مباشرة تُفرَض على جميع السلع والخدمات التي يتم شراؤها وبيعها من قبل المنشآت مع بعض الاستثناءات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ضریبة القیمة المضافة
إقرأ أيضاً:
معركة التصريحات.. بيلوسي تهاجم أجندة ترامب الضريبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، وزعيمة الديمقراطيين البارزة، نانسي بيلوسي، خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مراسم تنصيبه، مشيرة إلى أنه تجنب التطرق إلى خطة إدارته فيما يتعلق بضرائب الأثرياء، وهو موضوع أثار جدلًا واسعًا خلال فترته السابقة.
وفي بيان أصدرته، أشارت بيلوسي إلى أن الإنجاز الرئيسي الذي حققته الإدارة السابقة كان تخفيضًا ضريبيًا أفاد بشكل كبير الفئة الأكثر ثراءً في المجتمع.
وأوضحت أن 83% من المنافع الناتجة عن هذا الإجراء كانت من نصيب أغنى 1% من الأمريكيين، في حين تسبب هذا التخفيض في زيادة الدين العام بمقدار تريليوني دولار.
وتطرقت إلى أن حملة ترامب الانتخابية ركزت على تمديد تلك التخفيضات الضريبية، معتبرة أن ذلك يمثل أولوية له مع بداية عمل الكونغرس الجديد.
وأضافت أن هذا التوجه يعكس سياسة اقتصادية لا تلبي تطلعات الأمريكيين الذين يطمحون إلى بناء اقتصاد يستند إلى دعم الطبقة الوسطى بدلًا من تقديم الامتيازات للأثرياء.
وفي الوقت نفسه، استخدم ترامب خطابه لمهاجمة بيلوسي بشكل مباشر، مشيرًا إلى أنها تتحمل مسؤولية كبيرة عن أزمات مختلفة، دون أن يخوض في تفاصيل محددة.
أثارت تصريحات ترامب جدلًا واسعًا بين مؤيديه ومعارضيه، مما يعكس استمرار الانقسام السياسي العميق في المشهد الأمريكي.