الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح جنين لليوم الثاني
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزةواصل الجيش الإسرائيلي، أمس، ولليوم الثاني اجتياح مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، مخلفاً قتلى ودماراً واسعاً في المنطقة.
وقتل الجيش 5 فلسطينيين وجرح 10 آخرين في جنين، أمس الأول، وفق الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية.
وقال شهود عيان، أمس، إن «مسيرة إسرائيلية ألقت قنابل على تجمع لفلسطينيين قرب مسجد خالد بن الوليد في حي الشرقية بمدينة جنين، دون وقوع إصابات».
وتواصل الجرافات العسكرية الإسرائيلية عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية والشوارع، فيما انقطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في جنين.
واستمرت خلال ذلك اشتباكات مسلحة في المخيم، فيما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية من جهة حاجز «الجلمة» شمال جنين، وفق شهود عيان.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن «طواقمها نقلت شابين أصيبا برصاص الاحتلال في الصدر واليد، في مخيم جنين، وجرى نقلهما إلى المستشفى».
وأشارت الوكالة إلى أن «قوات الاحتلال تعيق عمل سيارات الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر منذ بدء العدوان على جنين الثلاثاء، إذ احتجزت طاقم الهلال الأحمر في الحي الشرقي واستعملته درعاً بشرية للدخول إلى أحد المنازل، كما أعاقت عمل سيارة إسعاف في مخيم جنين، واحتجزت الهواتف النقالة لضباط الإسعاف فيها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جنين مخيم جنين فلسطين إسرائيل الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدمّر ما تبقى من شمال القطاع وتزيل حياً سكنياً
ويعرف الحي رسمياً بأنه «حي الضباط»، لكن في مسمياته الفلسطينية الشعبية المعتاد عليها يطلق عليه «أبراج العودة»، وهو عبارة عن بنايات تتكون من أكثر من 8 أو 10 طوابق سكنية بنيت مع عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة عام 1994، ويشمل كل طابق 4 شقق سكنية، يقطن فيها ضباط وموظفون كبار يعملون في الأجهزة الأمنية للسلطة، قبل أن يضطر عدد كبير منهم لبيعها بسبب تكرار إطلاق النار عليها من مواقع إسرائيلية قريبة.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن الحي كان يستخدم ملجأً لقادة «حماس»، كما أن الحركة استخدمته جزءاً من عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع وتنفيذ عمليات قنص، وكذلك مراقبة الحدود، ورصد تحركات الجيش والمستوطنين في غلاف غزة.
ويطل الحي من بناياته تماماً على أبراج بلدة سديروت وبعض كيبوتسات حدودية مجاورة لحدود شمال القطاع، إلى جانب أنه يمكن من خلاله مشاهدة مواقع عسكرية إسرائيلية بشكل واضح.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن الحي يقع في عزبة بيت حانون، ويطل على عسقلان ومنازل سديروت، ومن مسافة بعيدة يمكن رؤية أوفاكيم، مدعيةً أنه بقي لثلاثين عاماً بمثابة مركز مراقبة ورصد من قبل عناصر «حماس».
وتقول مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات الاحتلال دمرت جميع البنايات الشاهقة التي تطل على مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في شمال القطاع، وخاصةً التجمعات السكانية مثل «حي الضباط/أبراج العودة»، و«أبراج الندى» و«أبراج الشيخ زايد»، وغيرها من التجمعات التي أشرفت بشكل أساسي على بنائها السلطة الفلسطينية.
تضيف المصادر أن الهدف الأساسي من عملية التدمير هو السماح للقوات الإسرائيلية بإقامة مناطق عازلة في شمال القطاع، وهو مخطط بدأ مع بدء عملية مخيم جباليا الأخيرة منذ أكثر من 80 يوماً، والتي تعمق فيها قوات الاحتلال عملياتها وتركز على هدم أكبر عدد ممكن من المنازل والمباني وغيرها