مستوطنون يهاجمون قرية في بيت لحم
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح جنين لليوم الثاني الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»هاجم مستوطنون، أمس، قرية «المنيا» شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، فيما استولى مستوطنون على نبع مياه في الأغوار الشمالية.
وقال رئيس مجلس قرية «المنيا»، زايد كوازبة، إن مجموعة مستوطنين ممن يعرفون بـ«فتيان التلال» هاجموا قرية «المنيا»، وحاولوا سرقة أغنامهم.
وأضاف أن «مجموعة مستوطنين أقاموا قبل أشهر عدة بؤرة بمحاذاة القرية، ومنذ حينه ضاعفوا اعتداءاتهم على السكان، لإجبارهم على الرحيل».
ولفت إلى أن «المستوطنين يواصلون الاعتداءات على القرية، التي يبلغ عدد سكانها 3 آلاف نسمة، بحماية الجيش الإسرائيلي».
وأوضح كوازبة أن «المنطقة الشرقية من بيت لحم مهددة بالتوسع الاستيطاني، بعد شق طريق استيطانية لوصل مستوطنات مع بعضها».
وفي الأغوار الشمالية، استولى مستوطنون على نبع مياه في منطقة «أم الجمال».
وقال مهدي ضراغمة رئيس مجلس قرية المالح المجاورة، إن «مستوطنين وصلوا بمركبتهم إلى نبع المياه في خربة أم الجمال، وشرعوا في وضع سياج شائك حوله».
ولفت إلى أن «المستوطنين سبق أن أجبروا قبل 3 شهور أهالي الخربة على الرحيل، بعد تصاعد الاعتداءات عليهم، وسرقة مواشيهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت لحم فلسطين الضفة الغربية إسرائيل الضفة الغربية المحتلة مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون
إقرأ أيضاً:
إصابة 21 فلسطينياً بهجوم مستوطنين في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أونروا»: حجم الدمار في غزة يفوق قدراتنا الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلامأصيب 21 فلسطينياً في هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون على بلدتي «الفندق وجينصافوط» بمحافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: «طواقمنا تعاملت مع 21 إصابة خلال أحداث الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية». وأوضح البيان أن 12 إصابة وقعت جراء الاعتداء بالضرب المبرح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفجر أمس، هاجم مستوطنون إسرائيليون مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا منازل ومحال تجارية ومركبات لفلسطينيين. وقال لؤي تيم، رئيس بلدية «الفندق» بمحافظة قلقيلية، إن عشرات المستوطنين هاجموا منازل الفلسطينيين ومركباتهم على أطراف البلدة وأحرقوا مركبات عدة، وحطموا متاجر عدة. وأضاف أن «الوضع متوتر في البلدة، ونسمع أصوات إطلاق نار بين الحين والآخر لا نستطيع تحديد مصدره».
من جانبها، أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى هجوم واسع للمستوطنين على بلدتي «الفندق وجينصافوط»، وإحراق منازل ومركبات ومحلات تجارية.
وتقع المنازل والمحال المستهدفة على الشارع العام الذي يربط بين مدينتي نابلس وقلقيلية، ويسلكه المستوطنون.
وقال أحد شهود العيان: «نحو 40 مستوطناً هاجموا المنزل، كان بداخله والدتي وطفل صغير فقط، حاولوا حرقه».
وقال: «في البداية أحرقوا الشاحنة ومولداً كهربائياً، وفي بيت الجيران أحرقوا مركبة، ثم رشقوا المنزل بالحجارة، وكسرت النوافذ، وحاولوا حرقه».