اختتام مؤتمر تمكين المجتمع من رفض العنف
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: أبوظبي مركز للابتكارات الرائدة والحوار العالمي سالم القاسمي: الثقافة أداة للتصدي للتغير المناخيأوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني «تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب»، الذي نظمته جمعية «واجب» التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته أمس في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة، خاصةً المرتبطة بـ«داعش» و«القاعدة».
وأجمع المؤتمرون على أهمية التجربة الإماراتية المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.
وفي ختام المؤتمر تسلّم معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية «واجب» التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف. وأعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.
وأكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، أن هذه الشراكة تعدّ خطوة تحول استراتيجية لأهداف الجمعية، وتعكس الطموحات والآمال الريادية في توسيع نِطاق العمل المؤسسي، والاستثمار بروّاد التطوع في مراحل متقدمة، ما يضمن استدامة مخرجات العمل التطوعي الذي يُسهم في بناء المسيرة الوطنية، وإحداث الأثر الإيجابي المنشود لدى المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القاعدة العنف خليفة بن محمد بن خالد الأطفال داعش التسامح الإمارات الأمم المتحدة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مؤتمر “COP29” يستهدف إحراز تقدم بتمويل قضايا المناخ
أكدت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ، أن مؤتمر “COP29” المنعقد في أذربيجان يواصل مباحثاته لإحراز تقدم في تمويل قضايا المناخ، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات مقررة الأمم المتحدة المعنيةوأوضحت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ، أنه يجب اتخاذ التدابير اللازمة وتوفير الضمانات والتعهدات لتخفيف تداعيات التغيرات المناخية.
وشددت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ، على أن جهود مكثفة لخفض الانبعاثات الكربونية بحلول 2030 ونحتاج إلى 34% من الإمكانات لتحقيق ذلك.