«اليونيسف» تطلق تقرير حالة أطفال العالم خلال منتدى «دبي للمستقبل 2024»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: سلامة الأطفال ورفاهيتهم أولوية وطنية لطيفة بنت محمد: تحويل الأفكار الملهمة إلى حلول مستدامةأطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، أحدث تقاريرها بعنوان «حالة أطفال العالم لعام 2024 مستقبل الطفولة في عالم متغير» خلال أعمال اليوم الثاني «منتدى دبي للمستقبل 2024»، الذي تنعقد فعالياته في «متحف المستقبل»، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وتم إطلاق التقرير خلال جلسة حوارية استضافت بو فيكتور نيلوند، مدير مكتب «اليونيسف» العالمي للبحوث «إينوشنتي»، وكلاً من جوشوا أوباي وروان البنداري، من برنامج زمالة مستقبل الشباب التابعة لـ«اليونيسف».
ويقدم التقرير السنوي لـ(اليونيسف) «حالة أطفال العالم»، تحليلاً للقضايا الملحّة التي يواجهها الأطفال في مختلف أنحاء العالم. ويجمع بين شبكة الشباب العالمية التابعة لمركز إينوشنتي الخاص بـ«اليونيسف»، وزملاء برنامج استشراف الشباب.
ويعرض التقرير أيضاً تحليلات قائمة على البيانات ووجهات نظر شبابية حول التحديات الرئيسية التي تجب معالجتها لبناء مستقبل أفضل للأطفال في كل مكان.
كما نظمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، بالشراكة مع مؤسسة دبي للمستقبل، معرضاً تفاعلياً بعنوان «مستقبل الطفولة في عالم متغير» في متحف المستقبل، وتم افتتاح المعرض بحضور بو فيكتور نيلوند، مدير مكتب «اليونيسف» العالمي للبحوث «إينوشنتي»، وسفيرة «اليونيسف» في منطقة الخليج الفنانة الإماراتية بلقيس فتحي، بالإضافة لشركاء وضيوف «اليونيسف» - مكتب منطقة الخليج. وقدم المعرض شخصيات أطفال المستقبل الذين يعيشون في ثلاثة عوالم مختلفة، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات لدعم اتفاقية حقوق الطفل.
وفي معرض تعليقه على إطلاق التقرير، قال بو فيكتور نيلوند: «إن استكشاف النتائج المحتملة للتحول الديمغرافي، وتغير المناخ، وتأثير التقانات الرقمية يسمح لنا بالتخطيط للمستقبل وبناء مستقبل أفضل للأطفال. كما أن إشراك الشباب في عملنا، بحيث تساهم آراؤهم في تشكيل هذا المستقبل، يضمن نجاح هذا العمل».
وأكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن إطلاق تقرير اليونيسف «حالة أطفال العالم 2024» من منتدى دبي للمستقبل هو تذكير بالواجب المشترك لحماية فرص ومستقبل الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى دور المنتدى الدولي باعتباره منصة للحوار العالمي واستشراف المستقبل، في توفير مساحة مشتركة لمعالجة التحديات الملحة التي تواجه الأجيال القادمة، لافتاً إلى التزام مؤسسة دبي للمستقبل بقيادة المبادرات التي تمكّن من تلبية الاحتياجات المتغيرة للأجيال الصاعدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف الأطفال متحف المستقبل دبي حمدان بن محمد بن راشد دبی للمستقبل
إقرأ أيضاً:
تقرير اليونيسف: أطفال 2050 بين التقدّم التكنولوجي ومخاطر تغيّر المناخ
نيويورك - العُمانية: أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تقريرًا يتناول التجارب المحتملة للأطفال الذين سيترعرعون في عام 2050، مع التركيز على المخاطر والتقدّم الذي قد يواجهونه، تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل تحت شعار "استمع إلى المستقبل".
وتشير النتائج إلى نظرة مختلطة، تظهر التقدّم في مجالات صحة الأطفال والتعليم، لكنها تثير أيضا بعض المخاوف بشأن التحديات المتزايدة التي يسببها تغيّر المناخ.
وذكرت منظمة "اليونيسف" أنه بفضل التقدّم في الطب والتكنولوجيا والرعاية الصحية، ستستمر معدلات وفيات الأطفال في الانخفاض.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف، "يُعاني الأطفال من بعض الأزمات والصدمات المناخية وصولا إلى بعض مخاطر شبكة الإنترنت، ومن المتوقع أن تشتدّ هذه الأزمات والأخطار في السنوات المقبلة" موضحةً أن التوقعات الواردة في هذا التقرير تشير إلى أنَّ القرارات التي يتخذها قادة العالم اليوم أو يخفقون في اتخاذها ستحدِّد طبيعة العالم الذي سيرثه أطفالنا.
وبيّنت أن أزمة المناخ هي أزمة رهيبة حاليًّا، إذ كان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة في السجلات، ووفقاً للتقرير، فإنه من المتوقع أن تصبح الأزمات المناخية والبيئية في العقد 2050–2059 أكثر اتساعاً، وسيزداد عدد الأطفال المعرضين لموجات الحَرّ الشديد بمقدار ثمانية أضعاف، كما سيزداد عدد الأطفال المعرضين للفيضانات النهرية الشديدة بثلاثة أضعاف، وخطر حرائق الغابات الشديدة بمقدار الضعفين، بالمقارنة مع العقد الأول من هذا القرن.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل معدل بقاء المواليد الجدد إلى 98 بالمائة، ومن المتوقع أن يعيش ما يقرب من 99,5 بالمئة من الأطفال الذين ينجون عند الولادة حتى سن الخامسة.
ويكشف التقرير أيضا عن تقدم كبير في مجال التعليم بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يكمل 96 بالمئة من الأطفال التعليم الأساسي على الأقل، بزيادة أكثر من 80 بالمئة عن بداية القرن.
وبينما تعرض اليونيسف نتائج محتملة استنادا إلى الاتجاهات الحالية، إلا أن هذه ليست تنبؤات، بل سيناريوهات قد تحدث بناء على عوامل مختلفة.
ويؤكد تقرير "حالة أطفال العالم لعام 2024" على أهمية وضع حقوق الأطفال في مركز الاهتمام في جميع الاستراتيجيات والسياسات والأنشطة، وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة داعيًا إلى التصدي للتحديات والاستفادة من الفرص من خلال الاستثمار في التعليم والخدمات الأساسية، وتوسيع الهياكل الأساسية والتقنيات وأنظمة الدعم الاجتماعي فضلا عن توفير الربط بالإنترنت والتصميمات التقنية الآمنة لجميع الأطفال.