بحث تنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات التنموية الجديدة في الدولة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقد الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «مجرى» اجتماعاً مع وزارة تنمية المجتمع والمراكز التابعة لها في الدولة، بحضور سارة شو، مدير الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، وممثلين عن الوزارة، وذلك بهدف بحث تنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات التنموية الجديدة في الدولة، بما يتوافق مع الأولويات الوطنية والمؤشرات البيئية والاجتماعية والحوكمة وأهداف التنمية المستدامة، كما شهد الاجتماع الاطلاع على أهم التحديات والقضايا المجتمعية، لاسيما التي يواجهها الأفراد والأسر في القرى والمناطق الحدودية والبعيدة، وتعزيز العمل الوطني المشترك لإيجاد الحلول المناسبة لها، بالتعاون مع القطاع الخاص كجزء من مساهماتهم المجتمعية ومنظومة المسؤولية المجتمعية في الدولة.
كما ناقش الطرفان ملفّ المرأة، والمبادرات القائمة لتمكينها ودفع تقدمها في المجتمع، مع تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها وزارة تنمية المجتمع للأسر المنتجة، وأصحاب المشاريع المنزلية، وغيرها من الفئات الأخرى، وتطرق الاجتماع أيضاً إلى التدابير والاستراتيجيات المتبعة لدعم الجمعيات ذات النفع العام وتمكين الأسر في دولة الإمارات.
وقالت سارة شو، مدير الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «مجرى»: «يجسّد هذا الاجتماع فرصة مهمة للتعرف على أبرز القضايا المجتمعية ووضع الاستراتيجيات الملائمة لتنفيذ مشاريع تنموية وإطلاق مبادرات مجتمعية جديدة تواكب متطلبات جميع فئات المجتمع، وتلبي احتياجاتهم على اختلافها. ونسعى من خلال مثل هذه الاجتماعات إلى توطيد أواصر التعاون والتواصل بين الجهات المعنية كافة، لتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، بما يعود بالنفع على المجتمع، بأفراده ومؤسساته، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة».
وأكّدت وزارة تنمية المجتمع، خلال الاجتماع، حرصها على تقديم مجموعة من الخدمات المميزة التي تستهدف أفراد المجتمع كافة، بما في ذلك كبار المواطنين وأصحاب الهمم، والتي تشمل خدمات الدعم الاجتماعي والأسر المنتجة، وطلب المشاركة في الأعراس الجماعية، وإصدار الشهادات، فضلاً عن الخدمات الذاتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المسؤولية المجتمعية تنمية المجتمع أبوظبي وزارة تنمية المجتمع التنمية المستدامة القطاع الخاص الإمارات فی الدولة
إقرأ أيضاً:
«أوقاف دبي» و«تنمية المجتمع» و«علّمني» تدعم الطلبة القُصَّر
دبي: «الخليج»
وقّعت «مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر» في دبي و«هيئة تنمية المجتمع» و«مركز علّمني للاستشارات الإدارية والتدريب» مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون لدعم الطلبة القُصَّر، في التعليم والتدريب والتأهيل.
وقّع المذكرة حصة بوحميد، المديرة العامة للهيئة وعلي المطوع، الأمين العام للمؤسسة ومنى خليفة حماد، مديرة المركز.
وبموجب المذكرة، تموّل المؤسسة البرامج التعليمية والتدريبية المخصصة للطلبة من الأيتام القُصَّر، بما يسهم في تأهيلهم وتنمية مهاراتهم ومعارفهم وفق خطة تعتمدها الهيئة.
وتتولى الهيئة تحديد الفئات المستهدفة وتقدير الاحتياجات التدريبية، في حين يقدم مركز «علّمني» خطة تدريبية متكاملة تشمل ورشاً وبرامج تعليمية ومهنية تسهم في رفع كفاءة الطلبة وتمكينهم علمياً وعملياً.
وأكد عمر المازمي، مدير إدارة الوقف في المؤسسة، أهمية هذه الاتفاقية في تمكين القُصَّر وتلبية احتياجاتهم التنموية وقال: «إن أبناءنا القُصَّر جزء أساسي من مستقبل الوطن واستثمارنا في رعايتهم وتمكينهم يعزز من تماسك وازدهار المجتمع وعبر هذه الشراكة الاستراتيجية مع الهيئة، نواصل دعم المبادرات التي تكفل لهم حياة كريمة ومستقبلاً واعداً».
وأوضح علي القاسم، مدير إدارة المنافع والتمكين المالي في الهيئة، أن المذكرة تعكس التزام الهيئة بتوفير فرص تعليمية شاملة ومتخصصة للأطفال القُصَّر، تسهم في تطورهم وتنمية إمكاناتهم، مشيراً إلى أن التعاون مع مؤسسة الأوقاف ومركز علّمني يمثّل نموذجاً فاعلاً للتكامل المؤسسي الهادف إلى تحقيق أثر اجتماعي وتنموي ملموس.
وفي السياق ذاته، أعربت منى خليفة حماد، عن فخرها بالمشاركة في هذه المبادرة المجتمعية، مؤكدة أن الاستثمار في تعليم القُصَّر وتمكينهم معرفياً يشكل حجر الأساس لبناء مجتمع مستدام.