تصدروا مانشيتات الصحف.. جواسيس موسكو الـ3 في بريطانيا يكشفون قوة المخابرات الروسية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تصدر مانشيتات معظم الصحف البريطانية، أمر الكشف عن اعتقال ثلاثة بلغاريين يشتبه في تجسسهم لصالح روسيا واتهامهم بذلك واعتقالهم بالمملكة المتحدة، في حلقة جديدة من الحرب المخابراتية بين الدولتين.
وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه تم القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم جواسيس لروسيا في المملكة المتحدة واتهموا في تحقيق كبير للأمن القومي.
وكان المتهمون، وجميعهم مواطنون بلغاريون، احتُجزوا في فبراير، وظلوا رهن الحبس الاحتياطي منذ ذلك الحين.
ووجهت إليهم تهمة حيازة وثائق مزيفة، والعمل صالح أجهزة الأمن الروسية.
تشمل الوثائق جوازات سفر وبطاقات هوية ووثائق أخرى للمملكة المتحدة وبلغاريا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وكرواتيا وسلوفينيا واليونان والتشيك.
وكان الثلاثة من بين خمسة أشخاص اعتقلوا في فبراير للاشتباه في ارتكابهم جرائم بموجب قانون الأسرار الرسمية.
وقد احتجزهم محققوا مكافحة الإرهاب من شرطة العاصمة.
وذكرت الصحف أن الجواسيس هم:
أورلين روسيف والبالغ من العمر 45 عامًا، من جريت يارموث، نورفولك، وبايزر جامبازوف، والبالغ من العمر 41 عامًا، من هارو ، شمال غرب لندن، وكاترين إيفانوفا، والبالغة من العمر 31 عامًا.
ويخضع الجواسيس للاحتجاز، ومن المقرر أن يمثلوا أمام القضاء في وقت لاحق.
عاش الثلاثة في المملكة المتحدة لسنوات، وعملوا في مجموعة متنوعة من الوظائف، وتنقلوا بين عدد من العقارات في الضواحي.
ولدى روسيف تاريخ من التعاملات التجارية مع روسيا.
وانتقل إلى المملكة المتحدة في عام 2009 وقضى ثلاث سنوات في العمل في دور تقني في الخدمات المالية.
في عام 2018، حاول عملاء روس قتل العميل المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري، باستخدام غاز الأعصاب القاتل نوفيتشوك.
تم علاج الاثنين بعدما شارفا على الموت.
في عام 2006، قُتل ضابط المخابرات الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو في لندن بعد أن سممه قتلة يعملون لصالح الدولة الروسية.
اعتبرت الصحف البريطانية أن ذلك يكشف حجم النجاح الروسي في اختراق بريطانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتياطي أجهزة الأمن الروسية الأمن الروسي الصحف البريطانية المخابرات الروسية ضابط المخابرات فرنسا وإيطاليا موسكو
إقرأ أيضاً:
خبير: تصرفات موسكو تصعب مهمة ترامب لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
قال الدكتور ياسين رواشدي، خبير في شؤون شرق أوروبا، إن استخدام روسيا لصاروخ جديد تطور خطير، خاصة أنه يجعل الملف العسكري يدخل مرحلة جديدة ويؤكد عدوانية روسيا، لافتا إلى أنه كان من المتوقع أن تخفف روسيا من حدة التوتر مع مجيء الرئيس ترامب الذي كان يقدم الوعود بإمكانية التوصل إلى تفاهم مع موسكو.
صعوبة التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب الروسية الأوكرانيةوأضاف «رواشدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تصرفات روسيا تصعب مهمة ترامب القادمة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن استخدام روسيا هذا الصاروخ شيء غريب فكان من الأولى أن تحرر موسكو الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية وبذلك تكون فعلت عملا حقيقيا، أما هذا الاستعراض الخطير يدخل الأزمة في مرحلة جديدة وربما يدفع الدول الغربية لدعم أوكرانيا أكثر.
وتابع: «روسيا تقول إن هذا الصاروخ رد فعل على ما قامت به الدول الغربية، وهو السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى في استهداف العمق الروسي».