الجوانب الاجتماعية والوطنية في ديوان الشاعر علي أحمد كتوب في محاضرة بثقافي الدريكيش
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
طرطوس-سانا
نظّم المركز الثقافي بمدينة الدريكيش في محافظة طرطوس محاضرة حول الجوانب الاجتماعية والوطنية في ديوان الشاعر علي أحمد كتوب الجزء الثاني إعداد تمام أحمد وتقديم عبد اللطيف شعبان.
وتحدث شعبان عن قصائد الراحل بأن جميعها حافلة بالمعاني السامية والعواطف الصادقة وهي حصيلة تعارف وتواصل وتراحم مع الأقارب والأصدقاء والشعراء كما أن جميع قصائده مليئة بالألفة الاجتماعية والنقاوة الوجدانية والروح الوطنية، مضيفاً إن لديه قصائد كثيرة في الابتهالات التي لا تخلو من المضمون الإنساني .
وتابع شعبان: إن عاطفة الشاعر القوية دفعته لأن يكتب الكثير من القصائد المتنوعة منها التهاني والزيارات والصداقات والمراسلات والمناسبات الوطنية والقومية والوقائع التاريخية والوصف وغيرها وقد تنوع حجم القصائد ، مبيناً أن قصائده ما هي إلا سيرة حياته ومذكراته.
وذكر شعبان أن الشاعر كتوب من مواليد عام 1905 وتوفي 1978 أي عاش 73 عاماً منها 41 عاماً أكثر من نصف عمره في عهدي الاستعمار التركي والفرنسي وقد قاسى الكثير من ملفات الظلم والفقر لافتاً إلى أنه من قرية بويضة الزمام بريف الدريكيش وأكمل تعليمه في مدرسة المقرمدة وانتقل إلى قرية السعودية الشرقية قي ريف حمص كمعلم 1936.
كما أن شعر الشاعر متعدد الجوانب متنوع وكتب قصائد رثاء لرفاقه وأهله وأحبائه، وله عشرات القصائد في المديح والإطراء.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ورشة رسم تفاعلية للأطفال في ختام نشاطات برنامج العطلة الانتصافية بثقافي حمص
حمص-سانا
اختتم برنامج العطلة الانتصافية نشاطاته في المركز الثقافي بحمص، بورشة رسم تفاعلية وحفل لفرقة هابي ماجيك وسط حضور جمهور كبير.
وبيّن رئيس مجلس إدارة مديرية ثقافة حمص محمود جرمشلي في تصريح لمراسلة سانا أن البرنامج الذي نظمته المديرية على مدى 4 أيام خلال فترة العطلة الانتصافية كان منوعاً، وركز على غرس القيم الإنسانية مثل الصدق والتعاون والمساواة، وتنمية روح الفريق من خلال الورشات الفنيّة، والألعاب الجماعية التي تحفز على الإبداع.
ومن الفقرات التي تضمنها البرنامج أيضاً وفقاً لجرمشلي العروض الترفيهية، وخيال الظل، وبرامج التوعية الأخلاقية لعدة قضايا كالتنمر، وأهمية القراءة والكتاب.
وعن حفل فرقة هابّي ماجيك بين الممثّل المسرحي خالد حمادة أنّ الفرقة تسعى لزرع البسمة والفرح في قلوب الأطفال، عبر قالب كوميدي وأغان تفاعلية محببة للأطفال، إضافة إلى فقرة ألعاب الخفّة.