معرض صور للشهداء في التحرير وزيارة ضريح الشهيد الصماد
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الثورة نت/..
زار وكيل أمانة العاصمة لشئون السلطة المحلية عبداللطيف العمري ومدير مديرية التحرير ناجي الشيعاني، اليوم، ضريح ومعرض الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين.
وخلال الزيارة، قرأ الوكيل العمري والشيعاني ومعهما رئيس لجنة الخدمات عادل العنسي ومدير مكتب الصحة الدكتور الصفي نعمان، الفاتحة إلى روح الشهيد الصماد وأرواح كافة شهداء الوطن، مؤكدين السير على نهجهم في مواجهة قوى العدوان حتى تحقيق النصر.
كما اُفتتح بمديرية التحرير معرض صور شهداء حي الكويت، بحضور مديري مكتب الأشغال بالأمانة المهندس عبدالسلام الجرادي ومشاريع المبادرات المجتمعية المهندس أحمد المشرقي ومسئول التعبئة بالمديرية المهندس عبداللطيف الولي ومدير التحسين بصندوق النظافة محمد البشيري ومتابعي الأحياء وعقال الحارات.
وأشاد الزائرون للمعرض، بالمواقف والتضحيات التي قدمها الشهداء والتي جسّدت معاني العطاء والشجاعة والفداء، وكسرت حاجز الخوف والذل الذي كانت تعيشه الشعوب من الطواغيت والمستكبرين.
وأكدوا أن المنحة الإلهية للشهيد الذي ضحى بحياته الدنيوية ومنحه الله الحياة الأبدية، وإيمانة بالقضية هو أكبر عطاء حمله على أن يبذل نفسة في سبيل الله والدفاع عن الوطن ومواجهة الأعداء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 15 عامًا لـ «مهندس مشروعات ومدير شركة» بتهمة تزوير خطاب رسمي لهيئة التنمية الصناعية بالعبور
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السابعة، بمعاقبة مهندس مشروعات ومدير شركة بالسجن المشدد 15 عامًا بتهمة تزوير خطاب رسمي موجه إلى الهيئة العامة للتنمية الصناعية بدائرة قسم أول العبور في محافظة القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار هاني فتحي عباس مطاوع، وعضوية المستشارين أحمد شحاتة هلال، وماجد حسني فوزي، ومحمد سعد الدين محمد، وأمانة سر ماهر الشوبرى.
تفاصيل الواقعة
بدأت القضية عندما أحالت النيابة العامة المتهمين "سيد.ا.م" (60 عامًا)، مهندس مشروعات في الهيئة العامة للتنمية الصناعية، و"أبو السعود.ا.ف" (68 عامًا) - مدير وشريك بشركة، إلى المحكمة بتهمة تزوير خطاب رسمي بتاريخ 2020/10/21، موجه من الهيئة إلى الإدارة العامة للحماية المدنية بالقليوبية، والذي تضمن معلومات مغلوطة حول منشأة صناعية يملكها المتهم الثاني.
تفاصيل التزوير
قام المتهم الأول، بصفته مهندس مشروعات في الهيئة، بتزوير الخطاب عن طريق تعديل بيانات المنشأة الصناعية المملوكة للمتهم الثاني، ليظهرها كمنشأة قليلة المخاطر، رغم أنها في الواقع تندرج ضمن المنشآت الصناعية عالية المخاطر. وكان من المفترض أن تخضع المنشأة إلى شروط أكثر صرامة للحصول على رخصة التشغيل. وقد استخدم المتهم الأول الخطاب المزور لتمريره عبر مدير الهيئة في الفرع، مما أدى إلى إجراء المعاينة اللازمة للمنشأة بناءً على هذه البيانات المغلوطة.
دور المتهم الثاني
أما المتهم الثاني، فقد شارك في ارتكاب الجرائم من خلال الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول، حيث زود الأخير بكافة البيانات المطلوبة للتزوير، وتم إحالة المتهمين للمحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم.