تفاصيل مقتل الباحث الإسرائيلي زئيف الرايخ جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كشف إعلام عبري تفاصيل مقتل زئيف الرايخ الخبير الجيولوجي الإسرائيلي، مع عدد من جنود الكيان الصهيوني، في كمين نفذه مقاتلين في حزب الله، مساء الأربعاء، وسط حالة من الغضب داخل الجيش، بسبب السماح له بدخول مكان شديد الخطورة .
وقال الإعلام العبري، إنه حوالي الساعة 15.00، في منطقة عمليات الفرقة 36 في الخط الثاني من قرى جنوب لبنان، وفي المنطقة ذاتها التي سقط فيها مقاتل من الكتيبة 13 التابعة لجولاني قبل أيام، دخلت قوة بقيادة رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم، رفقة الباحث الجيولوجي الإسرائيلي زئيف الرايخ إلى قلعة أثرية في إحدى قرى جنوب لبنان.
وأضافت الوسائل العربية: القوة اعتقدت أن المنطقة قد تم تطهيرها من عناصر حزب الله، إلا أنه تبين أن عنصرين اثنين كانا يختبئان داخل القلعة الأثرية وفتحا النار باتجاه القوة ما أسفر عن مقتل زئيف الرايخ وإصابة آخرين.
وكان الباحث الإسرائيلي ذهب إلى لبنان مع قوة إسرائيلية لدراسة مقام "شمعون الصفا"في بلدة شمع جنوب لبنان، وقتل هناك في الكمين.
من هو زئيف الرايخ ؟
زئيف حنوك إرليخ، هو باحث مشهور لدى الاحتلال الإسرائيلي، متخصص في تاريخ ما يُسمى “أرض إسرائيل” قُتل في جنوب لبنان بعد أن طلب من صديق له، وهو قائد كتيبة في الجيش، إدخاله للبحث عن أدلة تاريخية في “أرض إسرائيل”.
زئيف كتب العديد من المقالات المزيفة التي تهدف إلى إثبات أن أرض فلسطين تعود لليهود، كما يعمل في توثيق المواقع الأثرية في القرى العربية في الضفة الغربية وينسبها لليهود، لديه العديد من المؤلفات والأبحاث والكتب المزورة التي تهدف إلى تزييف التاريخ.
قُتل زئيف مع ثلاثة جنود إسرائيليين من وحدة “ماجلان” الخاصة في كمين داخل مبنى تم تدميره على رؤوسهم.
زئيف الرايخ الخبير الجيولوجي الإسرائيلي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفاصيل مقتل جنوب لبنان جنود الكيان الصهيوني حزب الله بلدة شمع جنوب لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
التجدد للوطن: لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب
صدر عن الهيئة التنفيذية للتجدد للوطن البيان التالي:
عقدت الهيئة التنفيذية للتجدد للوطن إجتماعاً لها برئاسة شارل عربيد وحضور اعضائها ومجلس امنائها، وعلى اثر الاجتماع صدر البيان الآتي:
اللبنانيون يشعرون، ربما لاول مرة في تاريخهم الحديث، و منذ نشؤ لبنان الكبير عام ١٩٢٠ انهم يحضرون فصلا من تاريخهم، و هم على يقين تبعا لتوالي الاحداث في الداخل إثر اتفاق ٢٧ تشرين الثاني الماضي، بإشراف دولي، ثم سقوط نظام الحكم السوري يوم ٨ كانون الاول الجاري، بأن هذه الاحداث سوف تؤدي بالنتيجة الى دعم الكيان ودعم الاسس التي قام عليها لبنان من جهة، واعادة الاعتبار الى الممارسة الدستورية السليمة وعمل المؤسسات، التي في طليعتها اعادة ارساء قواعد العدالة والمحاسبة.
ان هذه الاحداث المصيرية، في الوقت الذي كان فيه العديد من اللبنانيين يفقدون الثقة بمستقبل وطنهم، جاءت لتؤكد للمشككين ان الاسس التي قام عليها لبنان، منذ ما قبل الكيان الحديث هي ثابتة ولا تتغير، بالعيش الواحد في مختلف المناطق، بالاعتدال واحترام الاخر واحترام خصوصياته، و قبل كل شيء بالحرية التي نشأت مع لبنان منذ اجيال، فلبنان هو البلد الوحيد في منطقة الشرق الاوسط الذي لا يمكنه ان يتخلى عن النظام الحر الذي قاعدته الاولى هي حرية المعتقد وفق المادة التاسعة من الدستور: "حرية الاعتقاد مطلقة"
وجاءت هذه الاحداث ايضا لتؤكد ان لبنان ليس بلد الغلبة لاي من مكوناته، وليس بلد الاستقواء بالسلاح او بالخارج، بل ان الجميع منضوون تحت لواء الدولة ودستورها ومؤسساتها. فهي الوحيدة الضامنة والحامية لحقوق الجميع.
وفي هذا الوقت الذي تجري فيه التحولات الكبرى على صعيد منطقة الشرق الاوسط لا بد ان نؤكد:
1- ان لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب.
2- ان هذه الفرصة التاريخية الفريدة يجب ان نُحسن تلقفها وخاصة من قبل متولي السلطة.
3- في هذه الظروف التاريخية المصيرية، ان وجود رئيس الدولة هو ضمانة اساسية لحسن التعامل مع هذه التطورات. لذلك يجب احترام الموعد المحدد في التاسع من الشهر المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة تعزز قواعد النظام البرلماني والوفاق الوطني بعيداً عن المحاصصة.
4- ان التطورات التي حصلت في سوريا وما حملت من تغيرات وتبدلات، نأمل ان تكون لمصلحة الشعب السوري ولمصلحة الجوار العربي. وفي اي حال من احوال سوريا، يتطلع اللبنانيون الى علاقات حسن الجوار بما يضمن مصلحة البلدين والشعبين.