حكم الصلاة خلف الإمام عبر التليفزيون أو من خلال الجدران.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكد الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز للمسلم أن يصلي وراء الإمام إذا كان في مكان آخر غير المكان الذي يؤدي فيه الصلاة، حتى وإن كانت المسافة بينهما قصيرة.
وأوضح أمين الفتوى في تصريح له، أن "الصلاة وراء الإمام في نفس المسجد أو المكان هي الشرط الأساسي لصحة الصلاة في الجماعة"، لأنها لا تصح إذا كانت المسافة بين الإمام والمأموم تشمل جدرانًا أو أماكن منفصلة، حتى لو كانت الجدران متلاصقة".
وأضاف أن الصلاة خلف الإمام عبر التليفزيون أو الراديو غير صحيحة، مشيرًا إلى أنه لا يجوز للمرء أن يتابع الصلاة عبر هذه الوسائل ويؤدي الصلاة كأنها جماعة، إذ لا يتحقق اتحاد الإمام والمأموم في مكان واحد.
وتابع أن صلاة الجماعة تتطلب وجود الإمام والمأموم في نفس المكان وفي نفس الوقت، مشددا على أهمية أن يتابع المسلمون في رمضان صلواتهم في المسجد مع الإمام مباشرة، وحذر من الأخطاء الشائعة مثل محاولة أداء صلاة الجماعة عبر التلفزيون أو الوسائل الإلكترونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الصلاة خلف الإمام
إقرأ أيضاً:
شروط الجمع بين صلاتين.. الإفتاء تصحح مفاهيم خاطئة
رد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يدور حول حكم الجمع بين الصلوات في السفر، مؤكدًا أنه رخصة مشروعة تُتيح للمسافر الجمع بين صلاتين، سواء بصورة "جمع تقديم" أو "جمع تأخير"، وفق شروط محددة.
وخلال لقاء له مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أوضح شلبي أن جمع التقديم يتم بأداء الصلاة الثانية مع الأولى في وقتها، مثل الجمع بين الظهر والعصر أو المغرب والعشاء.
وأشار إلى ثلاثة شروط أساسية: الأول هو نية الجمع من بداية الصلاة الأولى، والثاني أن تبدأ بالصلاة الأولى ثم الثانية مباشرة، والثالث ألا يكون هناك فاصل طويل بين الصلاتين.
أما جمع التأخير، فيُؤخَّر أداء الصلاة الأولى إلى وقت الثانية، مثل تأخير الظهر إلى وقت العصر أو المغرب إلى وقت العشاء.
لمن فعل ذنوبا في شهر رجب.. ردد هذا الدعاء واستغفر اللهدعاء الشعراوي لفك الكرب وتفريج الهم.. ييسر الأمور ويزيل الغموموأكد شلبي أن النية هي العنصر الأساسي في تحديد الصلاة كجمع تأخير وليس قضاءً، حيث أوضح: "إذا لم تُنوِ الجمع وأُدّيت الصلاة خارج وقتها، تُعتبر قضاءً".
واختتم شلبي حديثه بالتأكيد على أن ترتيب الصلوات والمولاة بينهما في جمع التأخير ليس شرطًا ملزمًا، لكنه يُفضل لضمان براءة الذمة.
هل المرض عذر قوي يبيح للشّخص جمع الصلوات
تلقي دار الإفتاء سؤالا من أحد المتابعين يستفسر فيه عن حكم الجمع بين الصلوات لعذر المرض.
وأوضحت دار الإفتاء أن الجمع بين الصلوات جائز في حالات العذر كالسفر أو المرض، مشيرة إلى أن للمريض الجمع بين صلاتي الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، سواء جمع تقديم أو تأخير، بشرط أن ينوي ذلك قبل دخول وقت الصلاة الثانية، كما هو الحال في المذهب المالكي.
في سياق متصل، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز للعروس في ليلة الزفاف الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، إذا تعذر عليها أداء كل صلاة في وقتها.
وأكدت دار الإفتاء أن الجمع بين الصلوات مشروط بوجود عذر معتبر كالمشقة أو المرض، مستشهدة بأحاديث نبوية شريفة. من ذلك حديث أنس رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم نزل فجمع بينهما"، وحديث معاذ رضي الله عنه: "خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فكان يصلي الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا".
وشددت دار الإفتاء على أن هذا الحكم يهدف إلى التيسير على المسلمين في الظروف التي يصعب فيها أداء كل صلاة في وقتها، مع الالتزام بالنية المسبقة والترتيب الصحيح بين الصلوات أثناء الجمع.