مجموعة أبوظبي للاستدامة تحتفل بمرور 15 عاماً على تأسيسها
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحتفل مجموعة أبوظبي للاستدامة، التي أسستها هيئة البيئة - أبوظبي في عام 2008، بمرور 15 عاماً على تأسيسها، والتي تتزامن مع عام الاستدامة الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفي إطار الاحتفال بهذا الإنجاز الرائع، دعت المجموعة كافة أعضائها لإعادة تأكيد التزامهم برسالتها ورؤيتها، التي تدعو إلى الالتزام بالعمل معاً، لاعتماد الاستدامة نهجاً أساسياً لتحقيق رؤية إمارة أبوظبي بشأن التنمية المستدامة، وبناء مجتمع متماسك واقتصاد مفتوح قادر على المنافسة العالمية.
ومن خلال جهودها الدؤوبة، نجحت مجموعة أبوظبي للاستدامة إلى جانب أعضائها في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً رائداً لمبادرات الاستدامة، وقدمت مثالاً فريداً للتعاون التطوعي عبر القطاعات المتعددة للمؤسسات في جميع أنحاء العالم، وجاء تأسيس المجموعة لزيادة الوعي، وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات، وتسهيل التعاون، وتعزيز ونشر تقارير الاستدامة، وفقاً لأفضل معايير التقارير العالمية.
وقال محمد أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، نائب رئيس مجلس إدارة «البيئة - أبوظبي»: «على مدى السنوات الـ 15 الماضية، شهدت بفخر النجاح غير المسبوق لمجموعة أبوظبي للاستدامة، والتي تطورت ليكون لها الدور الرئيسي في قطاع الاستدامة وتتمتع بحضور قوي في أبوظبي؛ بفضل عدد أعضائها المتنامي باستمرار. فقد كانت البداية، بمشاركة 15 عضواً، واليوم وصل عدد أعضاء المجموعة إلى 52 عضواً».
وأضاف: «من المناسب أن نحتفل بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لمجموعة أبوظبي للاستدامة في «عام الاستدامة» الذي يحمل شعار «اليوم للغد»، ومع استعداد دولة الإمارات لاستضافة COP28 – والذي يعد حدثاً مهماً في مسيرة الإمارات في مجال العمل المناخي. وأنا على يقين من أن مجموعة أبوظبي للاستدامة، ستستمر بلعب دور رئيسي في هذا المنتدى العالمي، وفي المُضي قدماً نحو مستقبل مستدام».
وأعربت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي عن تقديرها لأعضاء مجموعة أبوظبي للاستدامة على التزامهم بالاستدامة منذ انضمامهم للمجموعة؛ حيث لعب الأعضاء دوراً مهماً في دمج حوكمة الاستدامة، لإحداث تأثير فاعل محلياً ووطنياً وإقليمياً.
وقالت: «لقد حققنا معاً العديد من الإنجازات على مدى السنوات الــ15 الماضية، وأنا على ثقة من أن جهودنا الجماعية ستستمر في تشكيل مستقبل أكثر استدامة في أبوظبي وخارجها، وسنواصل مسيرتنا ونكثف جهودنا، للتعامل مع تحديات الاستدامة الحالية والمستقبلية، بطريقة تتماشى مع التزام هيئة البيئة - أبوظبي بحماية التنوع البيولوجي وتحقيق الاستدامة البيئية في الإمارة».
ومنذ إنشائها أسهمت المجموعة من خلال برامج التدريب بإعداد تقارير وورش عمل حول قضايا الاستدامة المختلفة، مثل التغير المناخي والحوكمة والاقتصاد المستدام، ما أدى إلى زيادة الوعي بأهميتها في رفع مستوى الإفصاح والشفافية لدى المؤسسات من خلال إصدار العديد من التقارير التي قدمتها العديد من الجهات في أبوظبي حول متطلبات الاستدامة الخاصة بها، كما أسهمت التقارير في التزويد بمعلومات مهمة في المجال البيئي والاقتصادي والاجتماعي، وتشجيع العمل، ودعم الجهود على تطبيق الاستثمار المستدام، وتأثير ذلك في جذب كبار المستثمرين إلى دولة الإمارات.
كما عززت مجموعة أبوظبي للاستدامة المكانة الدولية لإمارة أبوظبي في ريادة الاستدامة من خلال العديد من المبادرات والترويج لها عبر منصاتها وتطوير الشراكات التي تهدف إلى تفعيل ودفع عجلة الاستدامة من خلال دعم اتخاذ قرارات أفضل من قبل الشركات والتحول نحو نماذج الأعمال المرنة التي تدعم الاقتصاد المستدام.
وتم تطوير الشراكات الدولية للمجموعة بعناية، وأسفرت عن أحداث وأنشطة أسهمت في تقديم مفاهيم مثل الاقتصاد الدائري مع مؤسسة إلين ماك آرثر، والدور الاستراتيجي للتمويل المستدام من خلال التعاون مع مشروع المحاسبة من أجل الاستدامة مع الملك تشارلز الثالث على نطاق إقليمي، وأيضاً المشاركة في تعزيز قيمة الطبيعة من خلال الشراكات مع تحالف رأس المال الطبيعي في المملكة المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات العدید من من خلال
إقرأ أيضاً:
فاين تدعم جهود الإغاثة للأسر النازحة في لبنان
أعلنت مجموعة فاين الصحية القابضة، عن تبرعها بكميات كبيرة من منتجاتها الصحية الأساسية لصالح حملة "أغيثوا لبنان" التي تنفذها جمعية "أهلنا" الخيرية، والتي تساهم في تخفيف المعاناة التي يعيشها النازحون في لبنان.
قال رئيس مجلس إدارة مجموعة فاين الصحية القابضة، غسان نُقل: " تقف مجموعة فاين الصحية القابضة دائما إلى جانب أهلنا في المنطقة في أوقات الأزمات، حيث إن دعم الأسر النازحة في لبنان هو جزء أساسي من رسالتنا الإنسانية والقيم التي تأسست عليها المجموعة." وشدد نُقل على أن المجموعة لا تدخر جهداً في توفير المساعدات اللازمة التي يكون لها دوراً مهماً في إحداث أثر ايجابي ملموس.