أبوظبي: «الخليج»

تحتفل مجموعة أبوظبي للاستدامة، التي أسستها هيئة البيئة - أبوظبي في عام 2008، بمرور 15 عاماً على تأسيسها، والتي تتزامن مع عام الاستدامة الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفي إطار الاحتفال بهذا الإنجاز الرائع، دعت المجموعة كافة أعضائها لإعادة تأكيد التزامهم برسالتها ورؤيتها، التي تدعو إلى الالتزام بالعمل معاً، لاعتماد الاستدامة نهجاً أساسياً لتحقيق رؤية إمارة أبوظبي بشأن التنمية المستدامة، وبناء مجتمع متماسك واقتصاد مفتوح قادر على المنافسة العالمية.

ومن خلال جهودها الدؤوبة، نجحت مجموعة أبوظبي للاستدامة إلى جانب أعضائها في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً رائداً لمبادرات الاستدامة، وقدمت مثالاً فريداً للتعاون التطوعي عبر القطاعات المتعددة للمؤسسات في جميع أنحاء العالم، وجاء تأسيس المجموعة لزيادة الوعي، وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات، وتسهيل التعاون، وتعزيز ونشر تقارير الاستدامة، وفقاً لأفضل معايير التقارير العالمية.

وقال محمد أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، نائب رئيس مجلس إدارة «البيئة - أبوظبي»: «على مدى السنوات الـ 15 الماضية، شهدت بفخر النجاح غير المسبوق لمجموعة أبوظبي للاستدامة، والتي تطورت ليكون لها الدور الرئيسي في قطاع الاستدامة وتتمتع بحضور قوي في أبوظبي؛ بفضل عدد أعضائها المتنامي باستمرار. فقد كانت البداية، بمشاركة 15 عضواً، واليوم وصل عدد أعضاء المجموعة إلى 52 عضواً».

وأضاف: «من المناسب أن نحتفل بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لمجموعة أبوظبي للاستدامة في «عام الاستدامة» الذي يحمل شعار «اليوم للغد»، ومع استعداد دولة الإمارات لاستضافة COP28 – والذي يعد حدثاً مهماً في مسيرة الإمارات في مجال العمل المناخي. وأنا على يقين من أن مجموعة أبوظبي للاستدامة، ستستمر بلعب دور رئيسي في هذا المنتدى العالمي، وفي المُضي قدماً نحو مستقبل مستدام».

وأعربت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي عن تقديرها لأعضاء مجموعة أبوظبي للاستدامة على التزامهم بالاستدامة منذ انضمامهم للمجموعة؛ حيث لعب الأعضاء دوراً مهماً في دمج حوكمة الاستدامة، لإحداث تأثير فاعل محلياً ووطنياً وإقليمياً.

وقالت: «لقد حققنا معاً العديد من الإنجازات على مدى السنوات الــ15 الماضية، وأنا على ثقة من أن جهودنا الجماعية ستستمر في تشكيل مستقبل أكثر استدامة في أبوظبي وخارجها، وسنواصل مسيرتنا ونكثف جهودنا، للتعامل مع تحديات الاستدامة الحالية والمستقبلية، بطريقة تتماشى مع التزام هيئة البيئة - أبوظبي بحماية التنوع البيولوجي وتحقيق الاستدامة البيئية في الإمارة».

ومنذ إنشائها أسهمت المجموعة من خلال برامج التدريب بإعداد تقارير وورش عمل حول قضايا الاستدامة المختلفة، مثل التغير المناخي والحوكمة والاقتصاد المستدام، ما أدى إلى زيادة الوعي بأهميتها في رفع مستوى الإفصاح والشفافية لدى المؤسسات من خلال إصدار العديد من التقارير التي قدمتها العديد من الجهات في أبوظبي حول متطلبات الاستدامة الخاصة بها، كما أسهمت التقارير في التزويد بمعلومات مهمة في المجال البيئي والاقتصادي والاجتماعي، وتشجيع العمل، ودعم الجهود على تطبيق الاستثمار المستدام، وتأثير ذلك في جذب كبار المستثمرين إلى دولة الإمارات.

كما عززت مجموعة أبوظبي للاستدامة المكانة الدولية لإمارة أبوظبي في ريادة الاستدامة من خلال العديد من المبادرات والترويج لها عبر منصاتها وتطوير الشراكات التي تهدف إلى تفعيل ودفع عجلة الاستدامة من خلال دعم اتخاذ قرارات أفضل من قبل الشركات والتحول نحو نماذج الأعمال المرنة التي تدعم الاقتصاد المستدام.

وتم تطوير الشراكات الدولية للمجموعة بعناية، وأسفرت عن أحداث وأنشطة أسهمت في تقديم مفاهيم مثل الاقتصاد الدائري مع مؤسسة إلين ماك آرثر، والدور الاستراتيجي للتمويل المستدام من خلال التعاون مع مشروع المحاسبة من أجل الاستدامة مع الملك تشارلز الثالث على نطاق إقليمي، وأيضاً المشاركة في تعزيز قيمة الطبيعة من خلال الشراكات مع تحالف رأس المال الطبيعي في المملكة المتحدة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات العدید من من خلال

إقرأ أيضاً:

طلعت مصطفى تكشف مبيعات ساوث ميد 280 مليار جنيه في 5 شهور.. وبنان في الرياض يصل إلى 64 مليار جنيه

أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن تحقيق مبيعات استثنائية وقياسية خلال عام 2024، بلغت ما يزيد عن نصف تريليون جنيه (بما يعادل نحو 10 مليارات دولار أمريكي) حتى 22 ديسمبر 2024، وهو رقم مبيعات قياسي غير مسبوق، ويعد هذا الإنجاز بمثابة علامة فارقة جديدة في مسيرة الشركة، ويؤكد على قوة واستمرارية جميع عملياتها التشغيلية.

كما يدل هذا الإنجاز القياسي على ريادة مجموعة طلعت مصطفى، كأول شركة عقارية مصرية تحقق هذا المستوى القياسي من المبيعات السنوية في التاريخ الحديث للسوق العقاري المصري، وهو ما يعزز مكانتها كمجموعة رائدة في الصناعة العقارية، بل ويضعها أيضًا في مقدمة المنافسين بفارق كبير، ويرسخ مكانتها بقوة ضمن أفضل النخب المتميزة من العلامات التجارية العقارية في المنطقة وعلى مستوى العالم.

وبلغ حجم المبيعات غير المسبوق نحو 28 ألف وحدة خلال عام 2024، بارتفاع ملحوظ مقارنة بـ17 ألف وحدة مباعة في عام 2023، وقفزت المبيعات بمعدل 3.5 ضعف مقارنة بـ143 مليار جنيه في 2023، وهو ما يعكس نموًا مبهرًا سواء في حجم المبيعات أو قيمتها.

كما يؤكد أداء مجموعة طلعت مصطفى القابضة، استمرار مسيرتها غير المسبوقة نحو تحقيق نمو مستدام، وبلغ معدل النمو السنوي المركب (CAGR) في قيمة المبيعات 70% منذ عام 2017، حين جاءت المبيعات عند 13 مليار جنيه فقط، ويثبت هذا النمو المتميز الرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها والتزامها بإحداث تغيير جذري وإيجابي في السوق العقاري الإقليمي.

وبفضل أدائها المتميز في المبيعات، أصبحت مجموعة طلع مصطفى القابضة، أعلى حجم مبيعات في المنطقة من حيث عدد الوحدات المباعة، وثاني أكبر شركة من حيث قيمة المبيعات المحققة في المنطقة بالمقارنة بالشركات العقارية الأخرى المدرجة بالبورصة في المنطقة (مع الأخذ في الاعتبار الاختلافات في مستوى أسعار البيع بمصر مقارنة بالأسواق الأخرى بالمنطقة) مما يعكس جاذبية مشروعاتها العقارية الواسعة.

وكان لنجاح مجموعة طلعت مصطفى القابضة، الكبير في دخول الشركة السعودي دورًا بارزًا في تعزيز ريادتها في المنطقة، من خلال إطلاق مشروع "بنان" الريادي بمدينة الرياض في وقت سابق من العام الجاري، ويغطي المشروع أكثر من 10 ملايين متر مربع في شرق الرياض، مما يعكس قدرة المجموعة على المنافسة مع كبرى الشركات العقارية في المنطقة، وعلى الصعيد المحلي، تستمر المجموعة في الاستحواذ على نسبة 50% من السوق المصري بين أكبر 10 مطورين عقاريين في البلاد.

وترسخ هذه النتائج غير المسبوقة ريادة مجموعة طلعت مصطفى القابضة في أسواق مصر والسعودية، كما أن الشركة ترسي معيارًا جديدًا للقطاعات العقارية على المستويين الإقليمي والدولي، وتؤكد من جديد الدور الذي تلعبه المجموعة في تشكيل أنماط المعيشة الحديثة وإعادة تعريف معايير الجودة والحداثة، وذلك ليس فقط في المنطقة بل على المستوى العالمي أيضًا.

وعزز من هذا الأداء الاستثنائي إطلاق مشروع ساوث ميد الريادي في 2024 على الساحل الشمالي المصري، وهو مشروع مستدام تم كشف الستار عنه في شهر يوليو بمساحة 23 مليون متر مربع، ويعيد المشروع تعريف مفهوم الفخامة للوجهات الواقعة على البحر المتوسط بمستوى ينافس أفضل الوجهات الساحلية في أوروبا، وحقق المشروع مبيعات مذهلة بلغت 280 مليار جنيه (بما يعادل 5.6 مليار دولار أمريكي) خلال أشهر قليلة فقط من إطلاقه، متجاوزًا لحد كبير كل توقعات السوق.

ووفقًا لمعطيات الشركة، فإن المشروع يعتبر وحدًا من أنجح المشروعات العقارية على المستوى العالمي التي تم إطلاقها، ويعتمد المشروع على نموذج "الأعمال خفيف الأصول وقليل المخاطر"، وهو قائم على اتفاقية تطوير تستند في المقام الأول على جاذبية علامة TMG التجارية وقيمتها الفريدة.  ويضمن هذا النموذج للمجموعة أرباحًا مرتفعة ومستدامة وتدفقات نقدية ثابتة، مع توقع أن تتجاوز إيرادات المشروع للمجموعة مستوى 100 مليار جنيه خلال فترة أجل المشروع، كما لعب التوسع الدولي المتزايد للمجموعة دورًا محوريًا في نجاح ساوث ميد، ونجحت المجموعة بفضل منصات المبيعات الرقمية المتقدمة، وشبكة مكاتب المبيعات القوية في السعودية والإمارات، في استقطاب وجذب عملاء من مصر ودول الخليج وغيرهما، الأمر الذي ساهم في تعزيز مكانة ساوث ميد كمنتج عقاري مرموق على المستوى العالمي.

ويثبت هذا الإنجاز قدرة المجموعة على الجمع بين التخطيط الابتكاري والتنفيذ المتميز، وترجمة الأفكار الطموحة إلى معالم تطوير بارزة تستقطب المجتمعات الراقية ذات القدرة الإنفاقية العالية وتضمن استمرارية تدفقات الدخل المتكرر للمجموعة من المحافظ التجارية والمحلات والأندية الرياضية والخدمات المقدمة لقاطني المشروع ومشروعات الضيافة.

وحققت مجموعة طلعت مصطفى إلى جانب مشروع ساوث ميد إنجازات أخرى كبيرة في مشروعاتها الرائدة في منطقة شرق القاهرة ومنها مدينتي ونور وسليا، ويمثل مشروع بَنَان في السعودية نقطة انطلاق رئيسية للتوسع في تواجد المجموعة مستقبلاً في أسواق دول الخليج، وساهم المشروع بإضافة نحو 64 مليار جنيه (1.2 مليار دولار أمريكي) من المبيعات المقومة بالعملات الأجنبية إلى إجمالي المبيعات، ويندرج هذا التوسع ضمن استراتيجية المجموعة لتنويع مصادر دخلها، ويهدف هذا النهج إلى تعزيز المرونة المالية للشركة وتقليل التأثير السلبي لتقلبات العملة المحلية، ويأتي ذلك متماشياً مع هدف الإدارة لتحقيق 60% من الدخل بالعملات الأجنبية على المدى المتوسط.

وتظل المجموعة ثابتة في التزامها بالابتكار، مع التركيز على إنشاء أفكار رائدة وتنويع مصادر الدخل من خلال الاستفادة من قوة علامتها التجارية وخبرتها في السوق، ومن خلال التحليل المستمر للسوق واستكشاف الفرص الجديدة، حققت المجموعة مبيعات بقيمة 44.3 مليار جنيه تقريبًا في عام 2024 لأطراف ثالثة ومستثمرين مؤسسيين.

وقد تم تحقيق ذلك من خلال إعادة بيع العقارات القائمة أو المستقبلية على الخارطة مقابل رسوم، ولا تولد هذه المبادرة دخلاً إضافيًا كبيرًا فحسب، بل تغطي نفقات الشركة العامة والإدارية، وتعزز أيضًا استراتيجية المجموعة للتقليل من المخاطر.

وعلاوة على ذلك، فإن معاملات الأراضي الأخيرة مع المستثمرين المؤسسيين المدرجة في هذا الرقم - بحيث تقوم مجموعة طلعت مصطفى بتطويرها – وبناء على تقييمات أطراف معتمدة لهذه الأراضي تؤكد على القيمة الهائلة لمحفظة الأراضي للمجموعة في مشاريعها داخل مصر، وتتكون هذه المحفظة من المشاريع الرئيسية مثل مدينتي والرحاب ونور وسيليا ومشاريع أخرى، وتقدر قيمتها الآن بنحو 241 مليار جنيه صافي بعد استبعاد الالتزامات.

ومن المتوقع أن تستمر الشركة في الحفاظ على قوة أداء مبيعاتها خلال العام المقبل، وذلك نتيجة لاستمرار نجاح مشروعاتها المتكاملة التي تقدمها TMG والإطلاق المتوقع لمشروع "السباين" في النصف الثاني من 2025، وهو عبارة عن مشروع ضخم يمتد على 2.4 مليون متر مربع وسيعمل على تعزيز منطقة "مدينتي" والمناطق المحيطة بها من خلال توفير مركز تجاري عصري مع أبراج شاهقة تضم وحدات سكنية، ومحلات تجارية راقية، ومساحات ترفيهية وإدارية، بالإضافة إلى مرافق ضيافة، وهو ما سيعزز من الأداء البيعي والدخل المتكرر.

وقد تمكنت TMG من الصمود في وجه التحديات وباتت مستعدة لتحقيق مزيد من النمو بفضل إدارتها المالية الحكيمة وتميز عملياتها التشغيلية مما ساعدها على التأقلم مع الظروف الصعبة مثل تفشي جائحة كورونا مع الاستمرار في الازدهار بفضل قوة ميزانيتها العمومية ونموذج أعمالها الذي أثبت نجاحه، هذا إلى جانب تمتعها بإدارة تمتلك رؤية استراتيجية واضحة تتيح لها الاستفادة من فرص السوق الجديدة.  ولازالت المجموعة تحرص – بفضل رؤيتها الطموحة وانتهاجها لاستراتيجيات متطورة وسعيها الدؤوب لتحقيق التميز- على تقديم مشروعات ابتكارية ومستدامة للارتقاء بجودة الحياة في المجتمعات المحلية في مصر وغيرها من الأسواق الأخرى خارج الحدود المحلية، مع القيام في الوقت نفسه بإعادة رسم المشهد العقاري المستقبلي من خلال إرساء معايير عالمية جديدة.

مقالات مشابهة

  • Fauré Le Page تحتفل بالسنة الصينية الجديدة لعام 2025 مع مجموعة محدودة الإصدار مستوحاة من الأفعى
  • طلعت مصطفى تكشف مبيعات ساوث ميد 280 مليار جنيه في 5 شهور.. وبنان في الرياض يصل إلى 64 مليار جنيه
  • منتخبنا الوطني ونظيره القطري يحتفلان بمرور 50 عاما على أول لقاء بينهما
  • ميرال تطلق استراتيجية الاستدامة لتعزيز تجارب الاستجمام والترفيه والسياحة المسؤولة في أبوظبي
  • أمين عام «بيئة أبوظبي» في حوار مع «الاتحاد»: عاما الاستدامة يشهدان تحديثات للتشريعات البيئية لمواكبة المعايير الدولية
  • الشركة العامة للسيارات تحتفل بمرور 50 عاما من الشراكة مع "ميتسوبيشي"
  • الأكاديمية المصرية للفنون في روما تحتفل بمرور 95 عامًا بفعالية ثقافية خاصة
  • ‏الأكاديمية المصرية الفنون بروما تحتفل بمرور 95 سنة على تأسيسها (صور)
  • ‏الأكاديمية المصرية الفنون بروما تحتفل بمرور ٩٥ سنة على تأسيسها
  • في فعالية ثقافية خاصة.. الأكاديمية المصرية بروما تحتفل بـ 95 عامًا على تأسيسها