مديرية الصافية تحيي الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة بمديرية الصافية في أمانة العاصمة اليوم، فعالية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، واستمرار الأنشطة المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”.
وفي الفعالية أوضح وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أن هذه الذكرى محطة للتزود بقيم التقوى والعطاء والجهاد، واستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء العظماء في سبيل الله والدفاع عن العزة والكرامة والسيادة الوطنية.
وتطرق إلى مكانة الشهداء ومآثرهم الخالدة، وعظمة وفضل الشهادة عند الله تعالى، والذين جسدوا قيم البذل والفداء والإحسان، منوها إلى ثمرة ثقافة الاستشهاد والتضحية كدرع يحمي الأمة من مكائد الأعداء ومخططاتهم.
وأكد الوكيل المداني، أهمية الوفاء لدماء الشهداء والسير على دربهم واقتفاء مآثرهم، واستلهام دروس التضحية والصبر في كافة مجالات العمل والجهاد وتعزيز جهود التعبئة العامة والاستعداد لمواجهة قوى العدوان والاستكبار ونصرة غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.
وحث على الاهتمام برعاية أبناء وأسر الشهداء، عرفاناً بتضحيات ذويهم العظماء من ربحوا في الدنيا والآخرة بعطائهم وبذل أرواحهم في سبيل الله وعزة وكرامة البلاد ومواجهة طواغيت الأرض المستكبرين.
حضر الفعالية مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبدالله المعافا وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وعقال وجمع من أبناء المديرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.