رجل ينتحل صفة مسؤول أجنبي رفيع ويُستقبل بمراسم رسمية فى ليبيا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
وكالات
استقبل مسؤولون في دولة عربية رجلاً بمراسم استقبال، تُقام عادة للمسؤولين الأجانب الكبار؛ بعد أن قدَّم نفسه إليهم على أنه مستشار رئاسي، ليفاجئوا انه منتحل.
ونشرت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب مراسم استقبال، أقامها الوزير المكلف من البرلمان عبدالهادي الحويج لآمادوا لامين سانو، بصفته وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس غينيا بيساو، والسفير فوق العادة، في مقر الوزارة بمدينة بنغازي.
وقال المكتب الإعلامي للوزارة إن الطرفين عقدا لقاء، بحث خلاله سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وأشار المكتب إلى لقاء سانو والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة، ونقل له تحيات رئيس جمهورية غينيا بيساو.
لكن الحكومة الليبية فوجئت ببيان لوزارة الخارجية الغينية تنفي فيه صلة المدعو آمادوا لامين سانو برئيس الجمهورية والحكومة الغينية، مؤكدة أنه ليس مستشارًا للرئيس، ولم يُكلَّف من طرفه بنقل أي رسالة.
وأضاف بيان الخارجية الغينية بأن سانو لم يتقلد أبدًا صفة وزير الدولة، ولا يتولى أي منصب داخل الحكومة التي لم تكلفه أبدًا بإجراء أي اتصالات باسمها مع أي جهة في الخارج.
ودعت الخارجية الغينية السلطات الليبية في حال تكرار مثل هذه التصرفات إلى أن تقوم بما يلزم، وفق بيانها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: غينيا ليبيا مسؤل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
قال مصدر مقرب من الديوان الملكي السعودي لرويترز إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وصل إلى الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستهدف التخطيط لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتوقعة للمملكة هذا الربيع.
وأضاف المصدر إن الأمير فيصل سيناقش أيضا الوضع في غزة والحوثيين في اليمن مع مسؤولي الحكومة الأمريكية.
وتابع المصدر أن الزيارة كانت مقررة قبل إعلان الرسوم الجمركية الأمريكية الأسبوع الماضي. وهز قرار ترامب بشأن الرسوم الأسواق وأثار مخاوف من حدوث ركود عالمي قد يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط، الذي يأتي على رأس الصادرات السعودية.
وأكد مصدر رسمي وصول الأمير فيصل إلى واشنطن لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
ويخطط ترامب لزيارة السعودية في وقت مبكر من مايو أيار لتوقيع اتفاقية استثمار فيما ستكون أول زيارة خارجية له في ولايته الثانية، مع التخطيط أيضا للتوقف في كل من قطر والإمارات.
وجعل ترامب السعودية وإسرائيل المحطتين الأوليين في أول جولة خارجية له خلال ولايته الأولى في 2017.
واجتمع الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أمس الاثنين وناقشا اقتراحا أمريكيا بالسيطرة على غزة.
وقوبلت خطة ترامب باستنكار دول في أنحاء العالم منها السعودية.
وقال ترامب أمس الاثنين إنه يود أن تتوقف الحرب في غزة ويعتقد أن ذلك قد يحدث قريبا نسبيا.
وفي اليمن، تشن الولايات المتحدة غارات جوية على الحوثيين المتحالفين مع إيران في محاولة لإجبار الجماعة على إنهاء هجماتها على الملاحة في البحر الأحمر.
وهذه الضربات الجوية هي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.