كاتب صحفي: أمريكا تشارك إسرائيل في قتل الفلسطينيين واللبنانيين
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن عرقلة الولايات المتحدة استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى كل قطاع غزة، بما فيها مناطق الشمال، يؤكد على أن الولايات المتحدة شريك كامل ومتورط في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وآلاف اللبنانيين.
وأضاف «عبدالحفيظ» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة على عكس ما أُشيع خلال الأيام الماضية، حول أن الخلاف بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطية، وحكومة اليمين الصهيوني الإسرائيلية، قد يؤدي إلى أن تمرر الولايات المتحدة قرار يفضي إلى وقف إطلاق النار لم يحدث، ويثبت أنه لا فرق بين إدارة ديمقراطية أو جمهورية فيما يخص الانحياز والدعم المطلق لإسرائيل.
الصحة اللبنانية: استشهاد مسعف في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفر دونين الاحتلال يعلن مقتل جندي من وحدة ماجلان “كوماندوز” جنوب لبنان
وأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أن الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل باعتبارها قاعدة أمريكية متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا يفرق معها مقتل عشرات الآلاف أو حتى مئات الألاف من الفلسطينيين والعرب بشكل عام، مما يدعو العرب ودول الجنوب إلى إعادة النظر إلى النظام الدولي ومؤسساته الظالمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إطلاق النار الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن بايدن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يحتشدون في بنغلاديش بأكبر تجمع للمسلمين بعد الحج
احتشد عشرات الآلاف من المسلمين، اليوم الجمعة، على ضفاف نهر توراغ في تونغي شمالي عاصمة بنغلاديش داكا لحضور أكبر تجمع سنوي لجماعة الدعوة والتبليغ والمسمى "بيشوا اجتماع"، والذي يعدّ أحد أكبر التجمعات الدينية الإسلامية في العالم بعد موسم الحج. وشارك الحضور في الاستماع إلى خطب علماء الدين المسلمين الذين قدموا من دول عدة.
ويستمر هذا التجمع السنوي 3 أيام، إذ من المتوقع أن ينضم مئات الآلاف من المصلين في الصلاة الختامية يوم الأحد، كما هو معتاد كل عام.
ويتكون "بيشوا اجتماع" من 3 مراحل: المرحلة الأولى تعقد من 26 إلى 28 يناير/كانون الثاني الجاري، ومن ثم المرحلة الثانية من 3 إلى 5 فبراير/شباط، تليها المرحلة الثالثة من 14 إلى 16 فبراير/شباط.
ويعود تاريخ هذا الحدث إلى خمسينيات القرن الماضي عندما بدأت "جماعة التبليغ" في استضافته، ليتحول مع الوقت إلى ملتقى عالمي يجذب المسلمين من مختلف الدول.
مشاركون من 72 دولةيتميز التجمع بأنه غير سياسي ويركز على الإرشاد الديني، حيث يستمع الحضور إلى خطب العلماء عن تعاليم الإسلام ويشاركون في الصلوات الجماعية ويمضون أوقاتهم في التأمل والعبادة.
وقد تدفق المسلمون من جميع أنحاء بنغلاديش لأداء صلاة العصر في موقع الحدث، بينما استمر توافد المزيد من المشاركين خلال اليوم. وأوضح المتحدث باسم اللجنة المنظمة، حبيب الله ريحان، أن المرحلة الأولى من التجمع شهدت مشاركة حوالي 2150 مسلما أجنبيا من 72 دولة، إلى جانب عشرات الآلاف من البنغاليين.
إعلانوشارك في إلقاء الخطب علماء ورجال دين من الهند وباكستان ودول أخرى، وألقوا خطبا عن مبادئ الإسلام وتعاليمه، بينما أقام المصلون في خيام نُصبت على طول ضفة النهر.
المسلمون يتوضؤون قبل الصلاة خلال المرحلة الأولى من الاجتماع الأكبر لجماعة التبليغ (أسوشيتد برس) تدابير أمنية مشددةحرصت السلطات البنغلاديشية على تأمين الحدث عبر نشر نقاط تفتيش أمنية وكاميرات مراقبة، إلى جانب نشر أفراد من قوات الأمن بزي رسمي ومدني لضمان سلامة المشاركين.
وأكد المدير العام لقوة كتيبة "التدخل السريع" أنه لا يوجد أي تهديد أمني محدد، لكن تم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان الأمن والسلامة.
ويحرص العديد من المسلمين على حضور هذا الاجتماع السنوي لما يمثله من فرصة للعبادة والتواصل مع المسلمين من مختلف أنحاء العالم.