كاتب صحفي: أمريكا تشارك إسرائيل في قتل الفلسطينيين واللبنانيين
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن عرقلة الولايات المتحدة استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى كل قطاع غزة، بما فيها مناطق الشمال، يؤكد على أن الولايات المتحدة شريك كامل ومتورط في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وآلاف اللبنانيين.
وأضاف «عبدالحفيظ» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة على عكس ما أُشيع خلال الأيام الماضية، حول أن الخلاف بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطية، وحكومة اليمين الصهيوني الإسرائيلية، قد يؤدي إلى أن تمرر الولايات المتحدة قرار يفضي إلى وقف إطلاق النار لم يحدث، ويثبت أنه لا فرق بين إدارة ديمقراطية أو جمهورية فيما يخص الانحياز والدعم المطلق لإسرائيل.
الصحة اللبنانية: استشهاد مسعف في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفر دونين الاحتلال يعلن مقتل جندي من وحدة ماجلان “كوماندوز” جنوب لبنان
وأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أن الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل باعتبارها قاعدة أمريكية متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا يفرق معها مقتل عشرات الآلاف أو حتى مئات الألاف من الفلسطينيين والعرب بشكل عام، مما يدعو العرب ودول الجنوب إلى إعادة النظر إلى النظام الدولي ومؤسساته الظالمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إطلاق النار الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن بايدن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تهدد باستخدام القوة المميتة ضد الطائرات بدون طيار في نيوجيرسي
أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية، حظرا على عمليات الطائرات بدون طيار في عدة مناطق من ولاية نيوجيرسي حتى 17 يناير، ما لم يتم منح المشغلين إذنًا خاصًا من الحكومة، وأرجعت ذلك لأسباب أمنية.
طائرات بدون طيار تضيء السماء ليلاً في نيوجيرسيوبحسب موقع «إيه بي سي نيوز» فإن طائرات بدون طيار كانت تضيء السماء ليلًا في نيوجيرسي والولايات المجاورة منذ منتصف نوفمبر تقريبًا، ما أثار قلق السكان وتكهنات على الإنترنت، وطالب البعض ومنهم النواب والمسئولين السابقين بإجابات من المسؤولين المحليين والفيدراليين.
تم تطبيق قيود الطيران المؤقتة، والتي من المقرر أن تستمر حتى 17 يناير، بدءًا من المواقع التالية: هاميلتون، بريدجووتر، سيدار جروف، نورث برونزويك، ميتوتشين، إيفشام، كامدن، جلوستر سيتي، ويستهامبتون، ساوث برونزويك، إيديسون، برانشبورج، سيوارين، جيرسي سيتي، هاريسون، إليزابيث، بايون، وينسلو، بورلينجتون، كليفتون، هانكوكس بريدج وكيرني.
إسقاط أي طائرة قد تشكل تهديدًاوتنص القيود على أنه لا يجوز لأي أنظمة طائرات بدون طيار أن تعمل ضمن مسافة ميل بحري من المجال الجوي المحدد في كل إشعار للطيارين، بما في ذلك من الأرض حتى ارتفاع 121 متر، ويُسمح للطائرات بدون طيار الترفيهية بالعمل حتى ارتفاع 121 متر، وفقًا لقواعد إدارة الطيران الفيدرالية.
وقالت هيئة الاستخبارات العسكرية، إن الحكومة قد تستخدم القوة المميتة ضد الطائرات بدون طيار إذا شكلت تهديدًا أمنيا وشيكًا.
وقد يتعرض الطيارون الذين يفشلون في الالتزام بهذه القيود لاعتراضهم واحتجازهم واستجوابهم من قبل أفراد إنفاذ القانون، وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها قد تتخذ إجراءات إدارية، بما في ذلك فرض عقوبات مدنية وتعليق أو إلغاء شهادات المشغلين، فضلًا عن التهم الجنائية.