ما هو عصير الفاكهة الذي يحسّن الهضم؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تحدث أحد خبراء صحة الأمعاء عن الفوائد الصحية لعصير الفاكهة، مؤكدا أن بعض الأنواع يمكن أن تساعد في خفض مستويات الغلوكوز وتحسين حساسية الأنسولين، حتى لدى مرضى السكري من النوع 2.
وفي أحد مقاطع الفيديو الأخيرة له على “إنستغرام”، أوضح جوردان هوورث، أن عصير الفاكهة ليس مجرد مصدر للسكر، بل يحتوي أيضا على العديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل المغنيسيوم وفيتامين E وفيتامين K، التي تدعم صحة الأمعاء وتحسن الأيض.
وتعد عصائر الفاكهة، مثل الرمان والبرتقال، من المصادر الغنية بالبوليفينولات، وهي مضادات أكسدة تساهم في تحسين استقلاب الغلوكوز في الجسم.
وأضاف هوورث أن هناك أدلة تشير إلى أن عصير الرمان قد يكون مفيدا للأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء (IBD)، أو مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، بفضل محتواه العالي من البوليفينول. ومع ذلك، حذر من أن بعض الأفراد قد يواجهون أعراضا مثل الإسهال بعد شرب عصير الرمان، وهو أمر يجب مراعاته لدى الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء.
وأكد هوورث أنه يفضل تناول عصير الفاكهة بنسبة 100% دون إضافات مع الوجبات، مشيرا إلى أنه يختار العصائر الغنية بالبوليفينولات مثل البرتقال والرمان والعنب.
وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بتناول كوب صغير (150 مل) من عصير الفاكهة يوميا، مع الوجبات، بسبب محتواه العالي من السكر.
وشدد هوورث على أهمية استشارة الأطباء إذا كان الشخص يعاني من أمراض مثل السكري أو ارتفاع السكر في الدم، قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: عصیر الفاکهة
إقرأ أيضاً:
مشكلة شائعة في رمضان.. علاج سحري للتخلص من الإمساك
يعتبر الإمساك من أكثر المشاكل الصحية شيوعا وانتشارا بين الكثير من الأشخاص بالأخص خلال شهر رمضان نتيجة قلة تناول الماء والسوائل والخضروات.
لذلك تعتبر القراصيا من الأطعمة الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في معالجة مشكلة الإمساك، وهي من الحالات الصحية الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، تتمتع القراصيا المجففة بخصائص ملينة تساعد على تسهيل حركة الأمعاء وتحسين عملية الهضم بفضل مكوناته الطبيعية التي تدعم الجهاز الهضمي.
تعتبر القراصيا المجففة مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، حيث يحتوي 100 غرام منها على نحو 7.1 غرام من الألياف، التي تعد ضرورية لتحفيز حركة الأمعاء، تعمل الألياف على إضافة الكتلة للبراز، مما يسهل إخراجه، ويقلل من حدوث الإمساك، إلى جانب ذلك، تحتوي القراصيا المجففة على السوربيتول، وهو نوع من الكربوهيدرات يعمل كملين طبيعي، حيث يساعد على جذب الماء إلى الأمعاء، ما يؤدي إلى تليين البراز وتسهيل عملية الإخراج.
علاوة على ذلك، تحتوي القراصيا المجففة على مركبات فينولية مثل حمضي النيوكلوروجينيك والكلوروجينيك، اللذين يعملان كمضادات أكسدة قوية، تساعد هذه المركبات في تحفيز الأمعاء وتحسين صحتها بشكل عام، مما يسهم في تسريع عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء.
هناك عدة طرق للاستفادة من القراصيا في علاج الإمساك:
تناولها كاملاً: يمكن تناول القراصيا كوجبة خفيفة لزيادة كمية الألياف.
نقعها: نقع القراصيا في الماء الدافئ طوال الليل يجعل من السهل هضمه.
عصير القراصيا: يعتبر من الخيارات الفعالة لعلاج الإمساك، حيث أظهرت الدراسات أن له تأثيرًا ملينًا.
إضافتها إلى الوجبات: يمكن دمج القراصيا مع العصائر، الحبوب، أو حتى المخبوزات لزيادة الفوائد الصحية.
الكمية المناسبة للقراصيا
الكمية التي يجب تناولها تختلف وفقًا للسن والحالة الصحية. بشكل عام، يُنصح بتناول 4 إلى 6 حبات من القراصيا يوميًا للبالغين، أي ما يعادل حوالي 30 غرامًا. أما بالنسبة للأطفال، فيمكن الاكتفاء بحبتين يوميًا، تعتبر القراصيا آمنًا خلال فترة الحمل، لكن يفضل للنساء الحوامل البدء بتناول 3 إلى 4 حبات يوميًا وزيادتها تدريجياً وفقًا لحاجتهن.
على الرغم من فوائدها المتعددة، قد يؤدي تناول القراصيا بكميات كبيرة إلى بعض الآثار الجانبية، مثل الشعور بعدم الراحة في المعدة أو الإصابة بالإسهال، خاصة إذا كانت الكمية المتناولة كبيرة جدًا. لذلك، يُنصح بتناوله باعتدال لتحقيق أقصى استفادة من فوائده الصحية دون التعرض لأي مشاكل هضمية.
القراصيا تعد خيارًا طبيعيًا وفعالًا للتخفيف من الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي، بشرط تناولها بانتظام وبالكمية المناسبة لضمان الاستفادة القصوى من فوائده دون التسبب في أي آثار جانبية.
المصدر: healthshots