يحسن الأعصاب والعضلات وبكتيريا الأمعاء.. نوع خضار يمتلك 10 فوائد غير متوقعة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تعد الكوسة من الخضروات الغنية بعدد كبير من المواد الطبيعية التى تجعلها مفيدة للصحة وللجسم بل وتساعد فى الوقاية من عدد كبير من الأمراض.
نكشف لكم فوائد الكوسة الصحية عند عدة مرات فى موسها وذلك وفقا لما جاء فى موقع “realsimple”.
. إليك طريقة عمل تسالي مشبعة
يقوي المناعة
ستجد في الكوسة كميات كبيرة من فيتامينات أ و سي، بالإضافة إلى العديد من المركبات النباتية، بما في ذلك البوليفينول والكاروتينات، وهي مجموعة من الصبغات النباتية وكل هذه العناصر الغذائية الدقيقة هي مضادات للأكسدة تساعد الجسم على تقليل الالتهابات ومحاربة الجذور الحرة.
الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة، وعندما يُسمح لها بالتراكم بكميات كبيرة في جميع أنحاء الجسم، يمكن أن تؤدي إلى كل الأمراض المزمنة التي يمكنك التفكير فيها تقريبًا، من أمراض القلب إلى السرطان.
يعزز صحة العين
عندما يتعلق الأمر بدعم صحة العين والرؤية، فإن الكوسة قد تكون مفيدة ويرتبط اثنان من الكاروتينات الموجودة في هذا القرع، اللوتين والزياكسانثين، بتحسين صحة العين، وكذلك فيتامين أ.
في الواقع، يتراكم اللوتين والزياكسانثين في شبكية العين، مما يساعد على تجنب أمراض العيون المرتبطة بالعمر مثل إعتام عدسة العين والتنكس البقعي ويرتبط فيتامين أ بوظيفة العين باعتباره عنصرا رئيسيًا في صحة شبكية العين ووظيفة العين بشكل عام.
يعزز صحة القلب
تساهم الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ك الموجودة في الكوسة في صحة القلب وستجد في الكوسة البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي ترتبط بالكوليسترول في الجهاز الهضمي، مما يقلل من امتصاصه، وبالتالي يخفض الكوليسترول "الضار".
تساعد الألياف على تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء عملية هضم وامتصاص الكربوهيدرات، مما يمنع ارتفاع ضغط الدم ويساعد في انتظام ضربات القلب.
يحسن ميكروبيوم الأمعاء
يمكن تعزيز صحة أمعائك بتناول هذا القرع الصيفي اللذيذ والألياف القابلة للذوبان الموجودة في الكوسة مفيدة للبكتيريا الصحية التي تعيش في بطانة أمعائك وتعيش هذه البكتيريا في الأمعاء الغليظة في مجتمع أكبر من الكائنات الحية الدقيقة المعروفة باسم ميكروبيوم الأمعاء، وهي حيوية ليس فقط لصحة الجهاز الهضمي ولكن أيضًا لصحتنا العامة.
يقوي العظام
عندما يتعلق الأمر بالأطعمة الصحية لصحة العظام ، فإن منتجات الألبان ليست الخيار الوحيد الذي يمكننا اللجوء إليه ويمكن للعديد من الخضروات والفواكه أن تساعدنا في الحفاظ على عظام قوية ودعمها، بما في ذلك الكوسة و تحتوي الكوسة على المغنيسيوم والمنجنيز وفيتامين ك، وكلها مرتبطة بالحفاظ على عظام قوية ونموها ويدعم الماغنسيوم كثافة العظام من خلال تنشيط فيتامين د وتنظيم مستويات الكالسيوم في العظام ويساعد المنجنيز في تكوين غضاريف العظام والكولاجين ويلعب فيتامين K دورًا أساسيًا في تنظيم توازن الكالسيوم وتعزيز إنتاج البروتينات الضرورية لتمعدن العظام.
يعزز صحة الجهاز العصبي
بالإضافة إلى جميع العناصر الغذائية المذكورة أعلاه والموجودة في الكوسة، ستجد أيضًا فيتامينات ب وحمض الفوليك وفيتامين ب6.
يعتبر حمض الفوليك من المغذيات الدقيقة الحيوية بشكل خاص للنساء الحوامل لأنه ضروري في تكوين الأنبوب العصبي لدى الأطفال في الرحم، بالإضافة إلى تكوين الدم والخلايا الصحية طوال العمر.
يساعد فيتامين ب6 على منع فقر الدم، ويحافظ على صحة الجهاز العصبي، ويمكن أن يساعد حتى في تعزيز صحة الدماغ.
يحسن وظائف العضلات
تحتاج العضلات إلى الفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم للانقباض، كما تحتاج الأعصاب لوظائف العضلات. يساعد البوتاسيوم في تنظيم النبضات الكهربائية التي تتحكم في انقباض العضلات كما يعمل جنبًا إلى جنب مع الصوديوم للحفاظ على توازن السوائل والشوارد في خلايا العضلات، مما يقلل من خطر تقلصات العضلات والتشنجات والضعف.
بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن تناول كمية أكبر من البوتاسيوم في النظام الغذائي يحسن كتلة العضلات لدى النساء.
يدعم الشبع
نظرًا لأن الكوسة منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالمياه، فيمكنها أن تساعدك على الشعور بالشبع بشكل أسرع ولفترة أطول وتشير إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الفواكه والخضروات، بما في ذلك الكوسة، يميلون إلى الحصول على قيم كثافة طاقة أقل.
وهذا يعني أن نظامهم الغذائي الإجمالي يتكون من أطعمة تحتوي على سعرات حرارية أقل نسبة إلى وزنهم وهذا يساعدهم على الشعور بالشبع بشكل أسرع دون استهلاك سعرات حرارية مفرطة، مما يعني أن إجمالي السعرات الحرارية التي يتناولونها تميل إلى أن تكون أقل .
يساعد على الهضم
الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في الكوسة تعمل كغذاء خشن للجهاز الهضمي، مما يدعم انتظامه وإن المحتوى العالي من الماء الموجود في الكوسة لا يساعد على الترطيب فحسب؛ بل يساعد في دعم عملية الهضم، وتسهيل امتصاص العناصر الغذائية ومنع المشاكل الشائعة مثل الإمساك.
يعزز صحة الجلد
يحتوي الكوسة على كمية كبيرة من الكاروتينات، والتي ترتبط بالحماية من الأشعة فوق البنفسجية، مما يساعد على حماية بشرتنا بشكل طبيعي من حروق الشمس وأمراض الجلد.
من خلال تعزيز دفاعات الجلد ضد الأشعة فوق البنفسجية، فإنها تساعد على تحسين المظهر العام للبشرة وتعمل الكاروتينات عن طريق العمل كمضادات للأكسدة، وتحييد الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوسة الأمراض المزمنة امراض القلب صحة القلب ارتفاع ضغط الدم الشمس تحسين صحة العين انتظام ضربات القلب صحة العین یساعد على یعزز صحة
إقرأ أيضاً:
الانتفاخ بسبب الإمساك.. هذه النصائح للوقاية من الإصابة
الانتفاخ حالةٌ تشعر فيها بامتلاء البطن وشدها، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب الغازات.
قد يخلط الأشخاص بين الانتفاخ وأسباب أخرى لبطنٍ أكثر وضوحًا، مثل ارتخاء جدار البطن أو ارتخائه هذا شائع، خاصةً بين النساء الأكبر سنًا والأمهات.
من المهم معرفة الفرق للحصول على العلاج المناسب، فالبطن المشدود يُسهّل عليكِ ملاحظة الفرق عندما تكون الأمعاء ممتلئة بالطعام أو البراز.
الإمساك هو أحد الأسباب الشائعة للانتفاخ، قد تُصابين بالإمساك دون أن تُدركي ذلك، لأن قلة عدد مرات التبرز عن المعتاد هي مجرد أحد أعراض الإمساك، قد تُصابين بالإمساك حتى مع انتظام حركة الأمعاء، تشمل الأعراض الأخرى للإمساك ما يلي:
الإجهاد لبدء أو إنهاء التبرز
براز يشبه الحجارة والحصى
عدم الشعور بالفراغ بعد التبرز
يمكن أن يُسهم الإمساك في ألم البطن والانتفاخ، كلما طالت مدة بقاء البراز في القولون، زادت المدة المتاحة للبكتيريا لتخمير ما بداخله، مما يُؤدي إلى زيادة الغازات والانتفاخ.
إلى جانب الإمساك، تشمل الأسباب الأخرى للانتفاخ ما يلي:
حساسية الأمعاء: قد يكون الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي حساسين للغاية للغازات، مما قد يُسبب الألم والتقلصات والإسهال.
فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO): يمتلك معظم الأشخاص الأصحاء بكتيريا قليلة نسبيًا في الأمعاء الدقيقة، الأشخاص الذين خضعوا لجراحة في الأمعاء و/أو متلازمة القولون العصبي المصحوبة بالإسهال هم أكثر عرضة للإصابة بفرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، مما قد يُسبب الانتفاخ.
شلل المعدة: تُسبب هذه الحالة تأخر إفراغ المعدة، مما قد يُسبب الانتفاخ والغثيان وحتى انسداد الأمعاء.
أمراض النساء: قد تُسبب مشاكل في المبايض أو الرحم الانتفاخ أحيانًا، احرصي على عدم تفويت فحص الحوض السنوي.
عادةً ما يكون تغيير النظام الغذائي هو الخطوة الأولى للوقاية من الغازات والانتفاخ، وقد أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب (السكريات القليلة القابلة للتخمر، والسكريات الثنائية، والسكريات الأحادية، والبوليولات) يمكن أن يقلل من أعراض الغازات ومتلازمة القولون العصبي، يتجنب هذا النظام الغذائي الأطعمة القابلة للتخمر والمسببة للغازات، مثل:
السكريات القليلة، الموجودة في القمح والبصل والثوم والبقوليات والفاصوليا
السكريات الثنائية، مثل اللاكتوز في الحليب والزبادي والآيس كريم
السكريات الأحادية، بما في ذلك الفركتوز (نوع من السكر موجود في الفواكه والعسل) والتفاح والكمثرى
البوليولات أو كحولات السكر الموجودة في أطعمة مثل المشمش والنكتارين والخوخ والقرنبيط، بالإضافة إلى العديد من أنواع العلكة والحلويات
لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الأطعمة الغنية بالفودماب، لا تمتص الأمعاء الدقيقة هذه الكربوهيدرات بشكل كامل دائمًا، بل تمررها إلى القولون، حيث تُخمّرها البكتيريا وتُنتج الغازات، لمعرفة ما إذا كانت بعض أطعمة الفودماب تُسبب الغازات والانتفاخ، يمكنك البدء باستبعاد أطعمة الفودماب ثم إعادتها تدريجيًا إلى نظامك الغذائي واحدًا تلو الآخر لتحديد الأطعمة المُسببة للمشاكل.
على المدى الطويل، يكمن سرّ الوقاية من الانتفاخ في فهم سببه، إذا كان الإمساك الخفيف هو المشكلة، فقد يُساعد اتباع نظام غذائي غني بالألياف وشرب الماء وممارسة الرياضة، لكن هذه الخطوات لا تُجدي نفعًا دائمًا في علاج الإمساك المزمن، يتطلب الإمساك المزمن وحالات أخرى، مثل متلازمة القولون العصبي أو شلل المعدة، علاجًا طبيًا، لذا من المهم استشارة طبيبك بشأن أعراض الانتفاخ.
المصدر:hopkinsmedicine
النزاهة: ضبط 50 متهماً خلال شهر شباط الماضي