الرئيس الإيراني يلتقي وزراء خارجية قطر وسوريا.. هذا ما دار بينهم
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، وزيري خارجية قطر وسوريا في العاصمة طهران، وعقد معهما لقاءات منفصلة، لبحث التحديات التي تعيشها المنطقة.
وأشار بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية أن الرئيس بزشكيان استقبل وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس الوزراء القطري.
وأكد الرئيس الإيراني خلال اللقاء على ضرورة تسريع تنفيذ الاتفاقيات السابقة بين البلدين، والتي تشمل التعاون في مجالات متعددة مثل الطاقة، التجارة، والقطاعين الأمني والعسكري، معربا عن رغبة طهران في تعزيز العلاقات مع قطر في كافة المجالات.
من جهته، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن إن بلاده تسعى إلى توسيع العلاقات مع إيران، وأن زيارة أمير قطر إلى طهران من المتوقع أن تتم في بداية العام المقبل، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعاون أكبر بين البلدين.
وفي السياق ذاته، التقى بزشكيان بوزير الخارجية السوري بسام الصباغ، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين طهران ودمشق.
وأكد الرئيس الإيراني أهمية العمل المشترك بين الدول الإسلامية لتحييد مخططات واشنطن وتل أبيب في المنطقة، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية.
وأضاف بزشكيان أن إيران تقدر علاقاتها مع سوريا بشكل خاص، "نظرًا للدور المحوري الذي تلعبه دمشق في محاربة الإرهاب في المنطقة، ودعم القضايا المشتركة". وفق قوله.
من جانبه، أشار الوزير السوري إلى أهمية تعزيز التنسيق في المجال الدبلوماسي بين البلدين، مؤكداً على أهمية تطوير العلاقات السورية الإيرانية في مواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة عليهما.
وتأتي هذه اللقاءات في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من التوترات والصراعات، حيث تعتبر إيران لاعبًا رئيسيًا في الشؤون الإقليمية، خصوصًا في سياق دعمها الحكومات والشعوب العربية في مواجهة التدخلات الخارجية. كما أن قطر وسوريا تعدان من الحلفاء المقربين لإيران في هذا السياق، مما يعكس عمق العلاقة بين هذه الدول الثلاث.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني قطر طهران وزير الخارجية القطري الرئيس الإيراني سوريا إيران سوريا قطر طهران الرئيس الإيراني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تضغط لتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
دعا مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الأحد، إلى "التفكيك الكامل" للبرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة للضغط على طهران للتخلي عن طموحاتها النووية.
سباق تسلح في الشرق الأوسطوفي حديثه لشبكة "سي بي إس" الأمريكية، شدد والتز على أن امتلاك إيران لسلاح نووي سيؤدي إلى "انفجار سباق تسلح في الشرق الأوسط بأكمله"، مؤكدًا أن هذا السيناريو "غير مقبول على الإطلاق" بالنسبة للأمن القومي الأمريكي.
وأضاف أن إدارة ترامب لن تتهاون في مواجهة التهديد النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الرسالة واضحة: إما التخلي عن السلاح النووي أو مواجهة عواقب وخيمة.
وكشف الرئيس الأمريكي السابق، خلال مقابلة أجريت معه، أنه وجه رسالة مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، دعا فيها طهران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال ترامب في تصريحاته: "لقد كتبت لهم رسالة قلت فيها: من الأفضل أن تتفاوضوا، لأنه إذا اضطررنا إلى الدخول عسكريًا، فسيكون ذلك أمرًا فظيعًا"، في إشارة إلى خيار القوة العسكرية كأحد البدائل المطروحة.
الانسحاب من الاتفاق النووييُذكر أنه خلال ولايته الأولى، قرر ترامب عام 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي كان يهدف إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
وأدى الانسحاب الأمريكي إلى تصعيد التوترات بين واشنطن وطهران، حيث بدأت إيران في التخلي عن التزاماتها النووية تدريجيًا، ما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات اقتصادية مشددة عليها.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر بين الجانبين، حيث لا تزال الولايات المتحدة تحذر من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران، بينما تصر طهران على أن برنامجها النووي "سلمي بحت".
وتبقى مسألة الملف النووي الإيراني واحدة من أبرز التحديات على الساحة الدولية، مع ترقب ما إذا كانت إدارة ترامب، في حال فوزها مجددًا، ستتخذ خطوات أكثر صرامة تجاه طهران أم ستسعى إلى التفاوض بشروط أكثر تشددًا.