شرطة رأس الخيمة النسائية تحتفي بيوم الطفل العالمي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظم فريق شرطة رأس الخيمة النسائية، “منتدى يوم الطفل العالمي”، بمسرح وزارة الثقافة بالإمارة ، وذلك بالتعاون مع مركز أمان لإيواء النساء والأطفال، وفريق الشرطة النسائية في إدارة الدفاع المدني، وعضوات جمعية نهضة المرأة، وإدارة وزارة الثقافة.
وأكدت الرائد أمل حسن العوبد، رئيسة الفريق، خلال افتتاح المنتدى احتفاء بيوم الطفل العالمي الذي يصادف في 20 نوفمبر من كل عام .
كما أكدت حرص وزارة الداخلية، ممثلة في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، على انتهاج مسيرة القيادة الرشيدة في الاهتمام بالطفل وتذليل كافة الصعوبات التي تحول دون تنشئته التنشئة السليمة التي تؤهله ليكون فرداً صالحاً وفاعلاً في المجتمع من خلال توفير التشريعات والقوانين والخدمات المناسبة لرعاية وحماية الطفل وإسعاده.
شارك في المنتدى 60 طفلا، من بينهم أطفال منتسبات الشرطة النسائية برأس الخيمة، وأقرانهم من أطفال الجاليات الأخرى في الإمارة، تعزيزاً للدمج بينهم ونشر ثقافة عدم التمييز مع الاستماع لآرائهم والتوعية بحقوقهم جميعاً في الحياة والصحة والتعليم واللعب، فضلا عن الحق في الحياة الأسرية الكريمة، لتكون حياتهم آمنة محمية من العنف ومفعمة بالسعادة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انسحاب العشرات من مقاتلي الحوثي بينهم أطفال من جبهات مأرب
كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن انسحاب العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي، بينهم أطفال، من الجبهات الغربية في محافظة مأرب (شمال غرب اليمن)، وذلك بعد أيام فقط من زجّهم في الصفوف الأمامية دون تسليح كافٍ أو تدريب مناسب.
ووفقاً للمصادر، فإن هؤلاء المقاتلين، الذين تم استقدامهم حديثاً إلى المعارك، غادروا مواقعهم خلال اليومين الماضيين وعادوا إلى مناطقهم.
وتأتي هذه الانسحابات في ظل مخاوف متزايدة من استغلالهم كدروع بشرية في المواجهات، ما يعكس حالة من الإحباط وانعدام الثقة داخل صفوف المليشيا.
وأوضحت المصادر أن قيادات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وعدت هؤلاء المقاتلين بتوفير الأسلحة لهم مع بدء تحركات القوات الحكومية، إلا أن تلك الوعود لم تتحقق.
وأثار هذا الوضع حالة من السخط بين المقاتلين الجدد الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة دون حماية كافية، ما دفعهم إلى الانسحاب.
وأضافت المصادر أن القيادات الحوثية تتجنب تسليح المقاتلين بشكل كامل خشية التمرد أو هروبهم من الجبهات.
كما تخشى المليشيا من وقوع الأسلحة في أيدي القوات الحكومية في حال تعرض مواقعها لهجمات مفاجئة، مما يزيد من معاناة المجندين الجدد الذين يفتقرون إلى الدعم والتجهيزات اللازمة.
وأشارت المصادر إلى أن صفوف المليشيا تشهد حالة من التوتر والانقسامات الداخلية، مع تصاعد تبادل التهم بالتقصير والخيانة بين القيادات الميدانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه المكونات المناهضة للحوثيين مساعيها لتوحيد صفوفها تحت قيادة مركزية واحدة، تمهيداً لعملية عسكرية شاملة.
في المقابل، تتزايد المؤشرات على استعدادات مكثفة من قبل القوات الحكومية لتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد المليشيا.
ويُرجّح أن تكون هذه العمليات على غرار ما شهدته القوات السورية الموالية للنظام الإيراني في بداية الشهر الجاري، مما يزيد من الضغط على الحوثيين ويعمّق أزماتهم الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي تعتمد بشكل متزايد على تجنيد الأطفال والشباب دون تدريب كافٍ، وهو ما أثار انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.