غرفة دبي العالمية تستقطب 157 شركة للإمارة خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
استقطبت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 157 شركة متنوعة ما بين متعددة الجنسيات وصغيرة ومتوسطة مقارنة بـ 93 شركة تم استقطابها في الفترة ذاتها من العام الماضي، بنمو 68.8% في عدد الشركات التي تم جذبها إلى دبي من قبل الغرفة، مما يعكس أهمية الإمارة كمركز استثماري حيوي على الساحة العالمية.
وتضمنت قائمة الشركات التي استقطبتها الغرفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، 39 شركة متعددة الجنسيات مقارنة بـ 18 شركة في الفترة نفسها من عام 2023، بنمو بنسبة 117%.
كما استقطبت الغرفة خلال الفترة المذكورة 118 شركة صغيرة ومتوسطة بنسبة زيادة بلغت 57% مقارنة مع 75 شركة تم استقطابها خلال الأشهر التسع الأولى من العام الماضي.
ونجحت غرفة دبي العالمية من خلال مكاتبها الخارجية وبرامجها ومبادراتها المتنوعة بدعم توسع 75 شركة محلية إلى أسواق عالمية جديدة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بما يشكّل زيادة سنوية بنسبة 241% مقارنة بـ 22 شركة تم دعم توسعها في الفترة نفسها من العام الماضي، حيث ساهمت الغرفة في تمكين توسع الشركات من خلال التصدير المباشر إلى الأسواق المستهدفة أو تأسيس تواجد مباشر فيها.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي العالمية، إن هذه النتائج المتميزة تؤكد التزام الغرفة بدعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33” من خلال ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر، ومركزاً عالمياً للفرص والنمو.
وأضاف أن شبكة المكاتب الخارجية التابعة للغرفة، تساهم في التعريف بالفرص المجزية التي توفرها الإمارة بالنسبة للشركات ومجتمع الأعمال العالمي، والاستفادة من مقومات الإمارة التنافسية كبوابة للشركات للوصول إلى الأسواق الواعدة، كما تلعب هذه المكاتب دوراً مهماً في تعزيز وصول شركات الإمارة إلى الأسواق العالمية.
وفي إطار مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي” التي تتيح لشركات دبي فرصة الانضمام إلى البعثات التجارية التي تنظمها غرفة دبي العالمية إلى أسواق خارجية مختارة بعناية، نظمت الغرفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2024، بعثتين تجاريتين إلى جنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا، وتم خلالهما تنظيم أكثر من 830 لقاء ثنائياً للأعمال بين الشركات المشاركة مع نظرائها في تلك الأسواق بهدف استكشاف فرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية المشتركة.
وضمن فعاليات البعثة التجارية إلى جنوب شرق آسيا، تم تنظيم 200 اجتماع ثنائي للأعمال لشركات دبي مع نظيراتها في إندونيسيا التي كانت المحطة الأولى للبعثة، فيما عقدت الغرفة 180 لقاء أعمال ثنائي بين شركات من دبي وفيتنام ضمن الوجهة الثانية للبعثة.
وشملت فعاليات البعثة التجارية إلى أفريقيا كلاً من السنغال والمغرب، وتم خلالها تنظيم أكثر من 150 اجتماع عمل ثنائي بين شركات من دبي مع نظيراتها في العاصمة السنغالية داكار.
وشهدت توقيع غرف دبي لمذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة وزراعة داكار بهدف تعزيز التعاون المشترك.
وتم في المغرب تنظيم أكثر من 300 اجتماعاً ثنائياً في الدار البيضاء بين شركات من دبي ونظيراتها من المملكة المغربية لبحث فرصة تنمية الأعمال والشراكات الاقتصادية، وشهدت فعاليات البعثة التوقيع على أربع مذكرات تفاهم بين غرف دبي لتعزيز التعاون والشراكات مع كل من الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات في جهة “الرباط ، وسلا، والقنيطرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: أسعار الفضة تتراجع 13.3% وتمحو مكاسب 3 أشهر
خلال آخر جلستي تداول انخفض سعر الفضة العالمي بنسبة تجاوزت 12% لتمحو الفضة المكاسب التي تم تسجيلها منذ بداية العام، وذلك بسبب التوقعات بانخفاض النمو العالمي وبالتالي تراجع الطلب الصناعي على الفضة ولكن التوقعات الإيجابية تظل متواجدة للفضة هذا العام.
وانخفض سعر الفضة العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 13.3% لتسجل أدنى مستوى منذ بداية العام عند 29.1930 دولار للأونصة وتغلق تداولات الأسبوع عند 29.5885 دولار للأونصة.
خلال آخر جلستي تداول انخفض سعر الفضة العالمي بنسبة تجاوزت 12% لتمحو الفضة المكاسب التي تم تسجيلها منذ بداية العام، وذلك بسبب التوقعات بانخفاض النمو العالمي وبالتالي تراجع الطلب الصناعي على الفضة ولكن التوقعات الإيجابية تظل متواجدة للفضة هذا العام.
وانخفض سعر الفضة العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 13.3% لتسجل أدنى مستوى منذ بداية العام عند 29.1930 دولار للأونصة وتغلق تداولات الأسبوع عند 29.5885 دولار للأونصة.
وتقلصت مكاسب الفضة منذ بداية العام لتصبح بنسبة 2.4% فقط لتبتعد عن أعلى مستوى تم تسجيله منذ بداية العام عند 34.5880 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وهيمنت المخاوف بشأن تراجع الطلب الصناعي على الفضة على معنويات الأسواق بسبب المخاوف من الركود الذي قد ينتج عن سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي من شأنها أن تضعف الطلب الصناعي على الفضة، حيث من المتوقع أنه في حال تباطؤ النشاط الاقتصادي فمن المرجح أن ينخفض الطلب على الفضة أيضًا.
عادة ما تتحرك أسعار الفضة إلى جانب الذهب لكن الاستخدامات الصناعية مثل الإلكترونيات والطاقة الكهروضوئية تمثل أكثر من نصف الطلب العالمي على الفضة والذي يقدر بنحو 700.2 مليون أونصة بحلول عام 2024 وفقًا لمعهد الفضة وهو جمعية صناعية.
تتأثر الفضة أيضا بتراجع صفقات انتقال الفضة المادية التي أثارتها تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية، حيث تدفقت كميات كبيرة من الفضة إلى خزائن نيويورك كما سعت البنوك والجهات الفاعلة في السوق إلى تأمين أنفسهم من الرسوم الجمركية المحتملة. ومع ذلك فإن الفضة من السلع المعفية من رسوم ترامب الجمركية.
وقال تحليل جولد بيليون إن الزيادة بنسبة 51% منذ بداية العام في تدفقات الفضة إلى الخزائن التي تراقبها بورصة كومكس تواجه الآن خطر انعكاس جزئي، مما قد يزيد العرض في السوق الذي أضعفته بالفعل مخاوف الركود قصير الأجل.
بالرغم من هذا نجد أن توصيات المؤسسات العالمية تشير إلى استغلال فرصة هبوط أسعار الفضة للشراء، لأن المستويات المتراجعة للفضة حالياً تمثل فرصة للاستثمار التكتيكي، خاصة أنه مع استقرار الطلب الصناعي وتراجع مخاوف الرسوم الجمركية ستعود الفضة سريعاً للارتفاع خاصة مع استمرار عجز المعروض طويل الأجل.
استمرار مشتريات صناديق الاستثمار المتداولة من الفضة من شأنه أن يساعد الفضة على مواكبة الذهب على المدى القريب، ما لم تتدهور التوقعات الاقتصادية العالمية بسرعة.