ليلى علوي وإلهام شاهين يدعمان فيلم "سلمى" لسلاف فواخرجي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
حرصت النجمتان المصريتان ليلى علوي وإلهام شاهين، على التواجد بالسجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائي، لدعم الفنانة السورية سلاف فواخرجي خلال عرض فيلمها "سلمى"، مساء الأربعاء، بمسرح دار الأوبرا المصرية.
كما تواجد بجانب النجمتين، كل من الإعلامية بوسي شلبي، والفنانة التونسية فاطمة ناصر، والممثلة السورية سارة نخلة.
واحتفلت سارة نخلة، بتواجده في مهرجان القاهرة السينمائي وعرض فيلم "سلمى"، على طريقتها الخاصة برفع علم سوريا على السجادة الحمراء.
ويُعرض فيلم "سلمى"، على مسرح دار الأوبرا المصرية ضمن مسابقة آفاق السينما العربية.
الفيلم يدور في إطار اجتماعي درامي، حول مأساة الزلازل التي أودت بحياة الكثيرين في سوريا، كما يركز على العديد من القضايا التي تؤرق الواقع السوري، ومنها الفساد والبيروقراطية وعمالة الأطفال والتهريب وغيرها.
وتقدم سلاف فواخرجي خلال أحداث العمل شخصية سلمى، التي تحاول أن تجد حلاً لمشاكلها بعد اختفاء زوجها، لتجد نفسها في النهاية أمام خيارين، إما أن تتابع المواجهة حتى النهاية مع كل ما يحمله ذلك من تضحية أو أن تختار خلاصها الفردي مع عائلتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليلى علوي إلهام شاهين نجوم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الأوبرا؟!
بعد أيام قليلة من وفاة أحد موظفي دار الأوبرا المصرية، وتناثر الاقاويل بشأن انتحاره من عدمه، فوجئ الجمهور المصري بفناني فرق الموسيقى العربية بدار الأوبرا يطلقون استغاثةً للمطالبة بحقوقهم المهدرة -حسب تصريحاتهم- حيث طالبوا السيد رئيس مجلس الوزراء بإجراء تحقيق عاجل بشأن العجز المادي الدائم بدار الأوبرا المصرية لمعرفة أسبابه ومحاسبة المسئول عن حدوثه، حيث ترتب على هذا العجز تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ورفض زيادة أجور الفنانين.
وأيضًا التحقيق في المخالفات المتعلقة بإبرام عقود الفنانين والتعيينات الخاصة بهم، كما طالبوا بالتعامل بحيادية وشفافية، ومنع المحاباة والتمييز سواء بينهم وببن فناني قطاع الموسيقى الغربية، أو في اختيار المشاركين بالحفلات، وأن تكون هناك معايير موضوعية تُطبَّق على الجميع.
والواقع أن المشكلة لا تخص فناني دار الأوبرا وإنما تمتد لتشمل العاملين كافة، على سبيل المثال هناك تساؤلات عديدة بشأن التفاوت في قيمة المكافآت والإثابات الشهرية، فكيف يحصل موظف على 70 أو 80 ألف جنيه تحت بند بدلات ومكافآت شهرية في حين أن المستحقات الإضافية لزملائه لا تتعدى 1000ج؟! لماذا يتأخر صرف المستحقات المقررة بحجة عدم توافر ميزانية وحدوث عجز مالي، في حين أن وزير الثقافة قد أنكر تمامًا وجود أي عجز مؤكدًا أن الحديث عن مشكلات مالية مجرد شائعات؟!!
الأمر يحتاج إلى تحقيق عاجل شامل من جهة تحقيق محايدة، ومن ثم إعلان نتائج التحقيقات، ومحاسبة كل مَن تسبَّب في الإضرار بدار الأوبرا المصرية والعاملين بها.