حزب الله يستهدف 3 قواعد وصفد و14 تجمعا لجنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
وأضاف أنه استهدف كذلك، 14 تجمعا لجنود اسرائيليين وأجبر مسيرة على مغادرة الأجواء اللبنانية ؛ ما يرفع عدد الهجمات والتصديات التي نفذها، اليوم، إلى 21 حتى الساعة 19:10 ت.غ.
جاء ذلك في سلسلة بيانات نشرها الحزب عبر حسابه على منصة تلغرام. **
استهداف 3 قواعد وصفد شمال فلسطين
وقال حزب الله إنه “استهدف قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا 3 مرات؛ مرتان منها بالصواريخ، ومرة بسرب من المسيرات الانقضاضية”، لافتا إلى أن هذه القاعدة “تعد المقر الاداري لقيادة لواء غولاني”، وهو من وحدات النخبة بجيش العدو الإسرائيلي.
وأضاف الحزب أنه “استهدف بصلية صاروخية كذلك قاعدة لوجستية للفرقة 146 بالجيش الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا”.
ولفت إلى أنه “شن هجوم بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة غرب مستوطنة أييليت هشاحر”، موضحا أن هذه القاعدة تُعد “مقرا قياديا مستحدثا للفرقة 91” بجيش العدو الإسرائيلي.
** استهداف تجمعات لجنود
وفي شمال الاراضي الفلسطينية المحتلة كذلك، أعلن الحزب “استهداف 7 تجمعات لجنود بصليات صاروخية في مستوطنات أفيفيم، وكفار فراديم، وشتولا، وثكنة يفتاح، ومواقع المرج وجل الدير ورامية العسكرية”.
وفي جنوب لبنان، أفاد الحزب باستهداف 7 تجمعات لجنود العدو بصواريخ وقذائف مدفعية، وذلك جنوبي بلدة الخيام (5 تجمعات) وعند الأطراف الجنوبيّة لبلدة شمع.
وأضاف أنه “تصدى بالأسلحة الرشاشة لمحاولة تقدّم قوة إسرائيلية عند الأطراف الغربيّة لبلدة طير حرفا، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح”.
ولفت إلى أنه استهدف ملّالة (عربة مدرعة) إسرائيلية كانت ترافق القوّة المتقدّمة بالأسلحة المناسبة؛ ما أدى إلى تدميرها واحتراقها بمن فيها”.
ويأتي تصاعد استهداف “حزب الله” لتجمعات الجنود الإسرائيليين الغازية لجنوب لبنان، بعد إعلان جيش العدو الإسرائيلي، في 12 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والتي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني، بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل بها.
وردا على ذلك، توعد “حزب الله” في اليوم ذاته الجيش الإسرائيلي بـ”مزيد من الخسائر والإخفاقات”، مشددا على أنه مستعد لـ”معركة طويلة”.
** تصدي لمسيرة
في جنوب كذلك، أعلن “حزب الله” التصدي لطائرة مسيرة إسرائيليّة من نوع هرمز 450 في أجواء بلدة جبشيت بصاروخ أرض – جو، وإجبارها على مغادرة الأجواء اللبنانية”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله مأزوم مالياً؟
كتبت نداء الوطن": وجد "حزب الله" نفسه في مأزق كبير، فبات محرجاً أمام بيئته، لعدم قدرته على التعويض بعد الوعود التي أطلقها الأمين العام لـ "الحزب" الشيخ نعيم قاسم في وقت سابق عن استعداده لعملية إعادة إعمار واسعة، وتشديده على أن البيوت والمصالح التي تهدمت ستعود أجمل مما كانت.هذه العوامل دفعت بالشيخ قاسم إلى التراجع عن وعوده ورمي كرة إعادة الإعمار في ملعب الدولة اللبنانية، وحمّلها مسؤولية هذا الملف مؤكداً أن لبنان لا يمكن أن يُعمّر إلا بتعاون جميع الأطراف.
مصادر مطلعة أكدت لـ "نداء الوطن"، أن تحميل "الحزب" للدولة مسؤولية إعادة الإعمار، يظهر حجم الضائقة المالية التي يعانيها، والاستنسابية في عودته إلى الدولة متى تقتضي مصالحه. يضيف المصدر، من حق الدولة أن ترفض التكفل بإعادة الإعمار، لأن "الحزب" صادر قرارها في الحرب والسلم، وورطها بحرب تسببت في حصول هذا الدمار الهائل، فيما كان لبنان يعاني من تبعات أسوأ أزمة اقتصادية، وعلى "الحزب" التعويض وحتى إيران أيضاً، التي وعدت أكثر من مرة بالمساعدة شرط أن تكون مساعداتها من خلال الدولة اللبنانية وإذا سمحت القوانين الدولية بذلك في ظل العقوبات المفروضة عليها.
وفي هذا السياق وعلى مشارف نهاية شهر شباط، لفتت مصادر لـ نداء الوطن" إلى أن جميع المدرجين على لوائح الرواتب في "حزب الله" لم يتقاضوا رواتبهم حتى الساعة. ورجحت المصادر تفاقم الأزمة أكثر في خلال الشهرين المقبلين.
كما يعتبر المصدر أن "الحزب" وفي خلال السنوات الماضية كان يعتمد بشكل أساسي على المال لضبط قواعده وتركيبته بالإضافة إلى عوامل "فائض القوة" التي استند إليها لتسيير شؤونه، الأمر الذي حلّ بشكل رئيسي مكان الاعتبارات الأخرى الدينية منها والإيديولوجية.
من هنا يؤكد المصدر أنه من الصعب إعادة ترميم هيكلية "حزب الله" من دون قدرات مالية كبيرة. وعليه فإن الإيديولوجيا اليوم لا يمكنها أن تحل مكان المال وعناصر السلطة والقوة. وانطلاقا من الواقع الجديد الذي يمرّ به "حزب الله" فإن الترجيحات تميل إلى ازدياد النقمة داخل بيئته خاصة بعد غياب كل الآفاق المرتبطة بإعادة الإعمار أو حتى التعويضات المرحلية التي لم يلتزم "حزب الله" بها بالكامل حتى الساعة.