عربي21:
2025-04-23@23:48:28 GMT

ارتفاع حصيلة الشهداء في لبنان.. غارات عنيفة على مرجعيون

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

ارتفاع حصيلة الشهداء في لبنان.. غارات عنيفة على مرجعيون

قفزت حصيلة الشهداء في لبنان جراء العدوان المستمر على البلدات والقرى اللنانية، كان آخرها غارات عنيفة ودامية طالت النبطية.

وارتفعت حصيلة هجمات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3558 شهيدا على الأقل، بالإضافة إلى إصابة 15123 شخصًا، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية الأربعاء.



وجاءت هذه الأرقام بعد أن سجلت الوزارة استشهاد 14 شخصًا آخرين في الهجمات التي وقعت منذ أمس الثلاثاء، واستهدفت مناطق عدة في لبنان.

وتأتي هذه الزيادة في عدد الشهداء والجرحى في وقتٍ تشهد فيه مناطق جنوب لبنان والشمال هجمات عدوانية شديدة تمثلت بهجمات جوية وبرية إسرائيلية، ما أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية والمنازل.


وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار الأربعاء على قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، فيما تعرض شرق بلدة برج الملوك لقصف مدفعي كثيف.

كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي صباحا على بلدتي كفرشوبا والخيام وأفادت الوكالة بتعرض الخيام وسهل مرجعيون طوال الليل وحتى ساعات الفجر الأولى لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف.

وفي ظل هذه الأوضاع، تُواجه المستشفيات اللبنانية ضغطًا هائلًا جراء استقباله أعدادًا متزايدة من المصابين، بما في ذلك إصابات خطيرة قد تحتاج إلى علاج متخصص، كما أن العديد من المدنيين أصبحوا في حالة نزوح، حيث اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب القصف العنيف الذي دمر العديد من المناطق السكنية في جنوب لبنان.

ويزيد هذا التصعيد العسكري الذي شهدته لبنان مؤخرًا من مخاوف المجتمع الدولي بشأن إمكانية تحول هذا النزاع إلى حرب شاملة في المنطقة، ما يهدد أمن لبنان ودول الجوار، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في الشرق الأوسط.

وتواصل آلة الإبادة الإسرائيلية مجازرها في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن نحو 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان الاحتلال وزارة الصحة اللبنانية غزة لبنان غزة الاحتلال وزارة الصحة اللبنانية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استشهاد الأسير ناصر ردايدة في سجون الاحتلال يرفع حصيلة الشهداء إلى 65 شهيدًا

أعلنت هيئات فلسطينية معنية بالأسرى، يوم الأحد، استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عامًا) من بلدة العبيدية قضاء بيت لحم، وذلك بعد نقله من سجن "عوفر" إلى مستشفى "هداسا" الإسرائيلي إثر تدهور حالته الصحية.

وأفادت كل من "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مشترك، أن الشهيد ردايدة كان قد أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي لحظة اعتقاله في سبتمبر 2023، ونُقل عقب ذلك إلى مستشفى "تشعاري تسيدك"، حيث مكث فترة طويلة بسبب إصابة بليغة.

قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو محاولة للتهرب من استحقاق تبادل الأسرى عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى

وأكد البيان أن استشهاد ردايدة يأتي بعد أربعة أيام فقط من استشهاد أسير آخر داخل سجون الاحتلال، ما يرفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، إلى 65 شهيدًا، بينهم أكثر من 40 أسيرًا من سكان القطاع.

وأضافت الهيئتان أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 ممن تم توثيق هوياتهم بلغ حتى الآن 302 شهيد، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 74 شهيدًا من الأسرى، من بينهم 63 استشهدوا بعد اندلاع الحرب الأخيرة على غزة.

وألقى البيان المشترك باللوم الكامل على سلطات الاحتلال في استشهاد الأسير ناصر ردايدة، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إدارة السجون بحق الأسرى، من تعذيب ممنهج، وإهمال طبي متعمد، وظروف احتجاز لا تراعي أدنى المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وطالبت الهيئتان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري واتخاذ خطوات جادة وفعالة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتصاعدة بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون.

من جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد ناصر ردايدة، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاته، التي جاءت –حسب بيانها– نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب الذي تعرض له في سجن "عوفر".

وأكدت الحركة أن ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال يمثل "انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وجريمة حرب تستوجب المحاسبة"، وجددت دعوتها إلى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية من أجل التدخل العاجل لحماية الأسرى الفلسطينيين وإنقاذ حياتهم.

ويُشار إلى أن الأسير ناصر ردايدة كان متزوجًا وأبًا لسبعة أبناء، وقد شكّل استشهاده صدمة جديدة لعائلات الأسرى الذين يترقبون يوميًا أخبارًا عن ذويهم في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية داخل المعتقلات.

ويعكس استشهاد ردايدة واقعًا مأساويًا يعيشه أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال، في ظل تجاهل دولي لما يتعرضون له من انتهاكات جسدية ونفسية، وحرمان من العلاج، وتنكيل مستمر، في وقت تزداد فيه المخاوف من ارتفاع عدد الشهداء في صفوف الأسرى إذا استمرت الظروف الحالية دون محاسبة أو تدخل دولي حقيقي.

مقالات مشابهة

  • مجزرة جديدة في حي الشجاعية ترفع حصيلة الشهداء في قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51305 شهداء
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 51266 شهيداً و116991 مصاباً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 51266 شهيدا و116991 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لتتجاوز 51 ألف شهيد |تفاصيل
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51 ألفا و240 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51240 شهيدا و116931 وجريحا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51,240 شهيدًا
  • ارتفاع مستمر في حصيلة الشهداء والإصابات بغزة 
  • استشهاد الأسير ناصر ردايدة في سجون الاحتلال يرفع حصيلة الشهداء إلى 65 شهيدًا