ألغام بعد التصريح بالصواريخ.. توضيح أميركي بشأن سلاح جديد لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الأربعاء، إن بلاده تتوقع عودة سفارتها في كييف إلى عملها الطبيعي غدا الخميس بعد إغلاق أبوابها، الأربعاء، على خلفية تداول معلومات عن احتمال وقوع هجوم كبير.
وكان قسم الشؤون القنصلية في الخارجية الأميركية أعلن في وقت سابق اليوم أن سفارة واشنطن في كييف ستغلق أبوابها عقب تلقيها معلومات عن احتمال وقوع هجوم جوي واسع النطاق.
وأضاف القسم في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية في كييف أنه تم "إصدار توجيهات لموظفي السفارة بالاحتماء في أماكنهم"ـ ونصحت السفارة الرعايا الأميركيين بالاحتماء على الفور إذا دوت صفارات إنذار من غارات جوية".
وجاء التحذير بعد يوم من استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية من طراز "أتاكمز" لضرب أراض روسية، مستغلة بذلك تصريحا صدر مؤخرا من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
توضيحات بشأن الألغام
من جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية ميلر أن تزويد بلاده لأوكرانيا بألغام فردية يأتي بسبب تقدم الروس في شرق روسيا وهي تختلف عن الألغام الروسية.
وأضاف ميلر أن مشاركة قوات من كوريا الشمالية في عمليات قتالية في أوكرانيا يجعها أهدافا مشروعة.
وبشأن طبيعة تلك الألغام، قال ميلر إن الألغام الفردية "التي نزود أوكرانيا بها تتعطل بعد أسبوعين ولا تؤذي المدنيين بعد ذلك وهي مزودة بالمعدن لتسهيل اكتشافها وتفكيكها".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن إدارة الرئيس جو بايدن ستبدأ قريبًا تزويد أوكرانيا بألغام أرضية مضادة للأفراد.
وأوضح المسؤول أن هذه الألغام تهدف لإبطاء تقدم القوات البرية الروسية، وستساهم بشكل كبير في تعزيز دفاع أوكرانيا عن أراضيها، خاصة في المناطق الشرقية.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة حصلت على تعهدات من الجانب الأوكراني باستخدام هذه الألغام على أراضيها فقط، وتجنب استخدامها في مناطق مأهولة بالسكان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات لا تشارك ترامب رأيه في جدية بوتين تجاه محادثات سلام مع كييف
قالت شبكة "سي ان ان" إن الاستخبارات الأمريكية والأوروبية لا ترى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جاد بشأن محادثات سلام عادلة مع أوكرانيا، وذلك بعكس ما يره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن 3 مصادر، مطلعة على تقييمات الاستخبارات الأمريكية والغربية بشأن حرب روسيا على أوكرانيا، إنه لا يوجد دليل على أن بوتين مستعد للانخراط بجدية في محادثات سلام مع أوكرانيا لا تصب في صالح أهدافه المتشددة في البلاد.
وأضافت المصادر أنه على الرغم من أن ترامب زعم أن بوتين "يريد وقف القتال، ولا يريد السيطرة على كامل أوكرانيا"، يعتقد مسؤولون استخباراتيون أمريكيون وغربيون أن بوتين لا يزال مهووسا إما بضم أوكرانيا إلى روسيا، أو ضمان وجود دولة أوكرانية صغيرة وضعيفة تعتمد على موسكو.
وذكر مصدر: "إذا تم التوصل لوقف إطلاق النار، فسيكون مجرد وقت لكي يأخذ بوتين قسطا من الراحة ويعيد التسلح ويعود ويحصل على بقية ما يريده، لم نر أي مؤشرات على الإطلاق على أن طموحاته قد تغيرت".
وقال مصدر آخر: "بوتين يرى على الأرجح أن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل أوكرانيا تشكل فرصة لروسيا للعودة إلى الساحة العالمية كدولة طبيعية وليس دولة منبوذة اقتصاديا ودبلوماسيا التي سعت أوروبا وإدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى جعلها كذلك".
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات الغربية أن اقتصاد روسيا يمكن أن يدعم على الأرجح جهود الحرب حتى العام المقبل.
وقال المصدر الأول إن روسيا ليس لديها حافز لتقديم أي تنازلات ذات مغزى بشأن أوكرانيا.
وقال مصدر: "في ذهن بوتين، أنه لا يزال فائزا، يفوز بشكل أبطأ مما يريد، لكنه لا يزال فائزا".
يذكر أن ترامب صرح، الأربعاء، أن بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا وقال إنه يعتقد أنه سيكون هناك وقف لإطلاق النار "في المستقبل غير البعيد".
والجمع، قال ترامب إنه من "غير الضروري" حضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق".
كما رفض ترامب تحميل روسيا مباشرة المسؤولية عن غزو أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، وقال في تصريح لمحطة "فوكس راديو" إن "روسيا هاجمت"، لكن القادة الغربيين "لم يكن ينبغي أن يسمحوا لها بالهجوم".واتّهم ترامب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنهما لم يفعلا شيئا لإنهاء الحرب.
وفي ذات السياق اقترحت الولايات المتحدة، الجمعة، على الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو إلى "نهاية سريعة" للنزاع في أوكرانيا من دون أي إشارة إلى وحدة أراضي البلاد، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية وكالة "فرانس برس".