حزب الاتحاد: غرب مصر يشهد أكبر عملية تنموية ومطروح وجهة استثمارية عالمية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن غرب مصر يشهد أكبر عملية تنموية ، بفضل المشروعات العملاقة التي أطلقتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، الأمر الذي انعكس على جودة حياة المواطنين هناك، مشيرًا إلى أن تلك المشروعات ستحقق المزيد من التنمية وستسهم في زيادة معدلات التشغيل لجميع أبناء محافظة مطروح.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن محافظة مطروح تتمتع بإمكانيات كبيرة على جميع المستويات، كما تتميز بتنوع نشاطها الاقتصادي بين زراعي وسياحي وتعديني، والذي ساعد الدولة على الاستفادة من تلك المقدرات الهائلة في إقامة المشروعات الاستثمارية السياحية والتنموية بالمحافظة بعد عقود من التهميش غير المبرر.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد أن مطروح تمثل قاطرة التنمية ومستقبل الاستثمار في غرب مصر، مشيدًا بما تم إنجازه من مشروعات على أرضها، تمثلت في إنشاء بنية تحتية قوية عبر تنفيذ أكبر شبكة طرق وتطوير طريق الإسكندرية – مطروح، إضافة إلى مشروع محور الضبعة وطريق سيوة الواحات، ليخلق فرص عمل جديدة ويساعد على إقامة المزيد من المشروعات التنمية في المستقبل، وهو ما يعود بالنفع على قاطني الصحراء الغربية.
وأشاد رضا صقر بالإنجاز الكبير الذي سطرته الدولة المصرية في مدينة العلمين الجديدة، وتحويلها من منطقة بها أكثر من 21 مليون لغم، إلى واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم، مشيرًا إلى أن تلك البقعة الساحرة من أرض مصر، حظيت بالعديد من المشروعات القومية التي لها مردود كبير على الاقتصاد المصري بوجه عام.
وأوضح أن استراتيجية الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه الحكم، تتمثل في إقامة مشروعات في كل بقعة من أرض الوطن، وأهمها ما نشهده من مشروعات في أقصى الشمال وأقصى الجنوب وأقصى الشرق وأقصى الغرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضا صقر رئيس حزب الاتحاد حزب الاتحاد محافظة مطروح
إقرأ أيضاً:
أزمة مناخية هائلة تهدد العالم بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «أزمة مناخية هائلة تهدد العالم بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة»، ففي وقت يشهد فيه الطلب العالمي على الطاقة النظيفة ارتفاعًا ملحوظًا، حذرت وكالة معنية بشؤون المناخ من المخاطر البيئية الكبيرة التي ستنتج عن مشروعات الغاز الطبيعي الجديدة، والتي تبلغ استثماراتها 213 مليار دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه المشروعات قد توازي الانبعاثات الكربونية السنوية المترتبة على النشاط البشري.
وقال التقرير، إن الحرب الروسية الأوكرانية قد أدت إلى توقف واردات الغاز عبر الأنابيب إلى أوروبا، مما دفع الدول إلى التوسع في استثمارات الغاز الطبيعي لتعويض نقص الإمدادات.
وفي هذا السياق، شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في المشروعات التي تهدف إلى تعزيز التجارة العالمية للغاز، خصوصًا مع تحول بعض الدول النامية من الفحم إلى الغاز كمصدر رئيسي للطاقة.
أوضح التقرير أن التوسع في مشروعات الغاز الطبيعي يواصل الارتفاع، حيث تم الانتهاء من ثمانية مشروعات لمحطات تصدير الغاز الطبيعي المسال "LNG"، بالإضافة إلى 99 مشروعًا لمحطات استيراد الغاز في العامين الأخيرين، وهو ما يزيد من المخاوف المتعلقة بتأثير هذه المشاريع على البيئة.