تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وادى دجلة عن توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية جديدة مع وزارة الشباب والرياضة، لتقديم دورات إسعافات أولية لمدربي الأندية العامة ومراكز الشباب وأندية كرة القدم من دوري المحترفين حتى الدرجة الرابعة، بالتعاون مع هيئة الإسعاف المصرية، وذلك في 5 محافظات وهي: القاهرة، الإسكندرية، المنيا، أسيوط، ودمياط بواقع دورتين كاملتين بكل محافظة.

جاءت هذه الخطوة استجابةً للأحداث الأخيرة التي شهدت مشاكل صحية مفاجئة تعرض لها الرياضيون أثناء المباريات، ويهدف البرنامج إلى تأهيل المدربين للتعامل مع هذه الحالات الطارئة. ويمنح البرنامج، الذي يعد الأول من نوعه في مصر، المدربين والإداريين شهادة إسعافات أولية معتمدة من هيئة الإسعاف المصرية، مما يمكنهم من مساعدة وإنقاذ الرياضيين عند الحاجة.

ستتضمن الدورات تعليمات حول الإسعافات الأولية الأساسية، بما في ذلك كيفية التعامل مع انعاش القلب والكسور, والنزيف والجروح، وخطوات نقل اللاعبين في حالات الطوارئ، سيتم توزيع فعاليات الدورات على عدة مراكز في المحافظات لتعزيز الوعي والمعرفة لدى المدربين حول الإسعافات الأولية.

عبر طارق راشد رئيس مجلس إدارة نادى وادى دجلة الرياضي عن سعادته بتوقيع الشراكة، قائلاً: "تعمل أندية وادى دجلة  بكل جهد وتصميم على تعزيز سلامة الرياضيين من خلال تدريب جميع المدربين والإداريين على الإسعافات الأولية، والعمل على تعميم الفكرة بين قطاعات الرياضة المصرية. 

ومن خلال هذه المبادرة تهدف وادى دجلة إلى إمدادهم وتجهيزهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل الفوري مع أي مشكلات أو أعراض صحية قد تواجه الرياضيين، مما يضمن توفير بيئة آمنة وفعالة للجميع.

تسعى أندية وادي دجلة من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز مستوى السلامة والرعاية الصحية للرياضيين خلال تدريباتهم ومبارياتهم. وقد اتخذت خطوات ملموسة لتطوير هذا الجانب الحيوي داخل أنديتها، من خلال تدريب جميع المدربين والإداريين في الأكاديميات والفرق الرياضية على الإسعافات الأولية.

كما تم تجهيز جميع الفروع بمعدات إنعاش قلبي متطورة، مما يعكس ريادة أندية وادى دجلة في مجال الرياضة.

 ومن خلال هذه المبادرات، يسعى وادى دجلة لنشر الوعي وتزويد الجميع بالمعرفة الضرورية للتعامل مع الإصابات الطارئة، مما يسهم في حماية الرياضيين وضمان سلامتهم.

تؤكد أندية وادى دجلة على أهمية تأهيل المدربين والإداريين لضمان سلامة اللاعبين وتحسين مستوى الأداء في مختلف الأنشطة الرياضية.

 وتولي اهتمامًا خاصًا بتدريب الكوادر الرياضية على إدارة الطوارئ والإصابات الخطيرة، وذلك لتجنب تكرار الحوادث السابقة وضمان تقديم الرعاية الطبية اللازمة بشكل سريع وفعّال في حالات الطوارئ، مما يعزز مكانتها كأحد أبرز الأندية التي تهتم بتطوير رياضة آمنة وفعّالة في مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتفاقية تعاون وادي دجلة وزارة الشباب والرياضة طارق راشد مراكز الشباب اسعافات أولية المدربین والإداریین الإسعافات الأولیة وادى دجلة من خلال

إقرأ أيضاً:

ما علاقة سوريا الجديدة مع إسرائيل؟ ملاحظات أولية

(1) تحرك بقيادة نتنياهو؟

جاء التحرك العسكري للمعارضة السورية "سابقا" بعد أيام من تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال نتنياهو يحذر فيها نظام الأسد من "اللعب بالنار". استخدم هذا التصريح للترويج لفكرة أن التحرك تم بالتنسيق مع حكومة الاحتلال الفاشي، للاستفادة من حالة التراجع التي يمر بها "محور المقاومة"، بعد توقيع حزب الله اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال.

كثير ممن طرحوا هذه الفكرة لا يستحقون النقاش، لأنهم ينطلقون في هذا الطرح من عدائهم للثورة السورية منذ يومها الأول، ولكن البعض ممن أيدوا الثورة في بداياتها السلمية، ثم بدأت المخاوف تطغى على تأييدهم بعد عسكرة الثورة، يطرحون هذا التزامن من باب القلق على مستقبل سوريا، وهؤلاء بالطبع يستحقون النقاش بهدوء.

إن الرد الأساسي على هذا التزامن "المفتعل" هو أن السياسة لا تعمل بشكل "خطيّ"، ولذلك فإن تزامن حدث سياسي أو عسكري مع تصريح لسياسي هنا أو هناك لا يعني بالضرورة أن الحدث والتصريح مترابطان.

يضاف إلى ذلك أن الاحتلال الإسرائيلي يعلن عداءه وهجومه على نظام الأسد منذ عقود، ولم تتوقف التصريحات المناوئة له خصوصا بعد دخول القوى العسكرية التابعة لإيران إلى سوريا، وبالتالي إذا كان تحرك "المعارضة" السورية هو "تنفيذ" لتصريحات نتنياهو، فلماذا لم تتحرك سابقا؟

بات مؤكدا أن انتصار "المعارضة" السورية وهروب الأسد بعد سقوط نظامه تحقق في جزء منه بسبب خسارة ما كان يعرف بـ"محور المقاومة".ولا بد من الإشارة هنا إلى أن "المعارضة" لو أرادت أن تكون جزءا من حرب "إسرائيل" على "محور المقاومة" لتحركت أثناء العدوان "الإسرائيلي" على لبنان، ولكنها التزمت بالصمت رغم استعدادها للهجوم منذ أكثر من سنتين إلى حين انتهاء العدوان.

ولكن هذا لا يعني أن المعارضة لم تستفد من نتائج التغييرات التي حصلت في المنطقة منذ "طوفان الأقصى".

(2) هزيمة لمحور المقاومة؟

بات مؤكدا أن انتصار "المعارضة" السورية وهروب الأسد بعد سقوط نظامه تحقق في جزء منه بسبب خسارة ما كان يعرف بـ"محور المقاومة". لم تتمكن إيران من تقديم المساعدة العسكرية اللازمة للنظام كما فعلت خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية بسبب تراجع اقتصادها، وتضرر قوتها بعد الضربات التي وجهها الاحتلال لأهدافها العسكرية خلال الشهور الماضية. ولم يتمكن حزب الله أيضا من القتال في مواجهة المعارضة السورية كما فعل سابقا، بسبب تعرضه لضربة كبيرة خلال العدوان الإسرائيلي الذي بلغ ذروته بعد عملية تفجير البيجر الإرهابية وما تبعها من اغتيالات لكبار قادته وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله وشن حرب عدوانية على لبنان برا وجوا.

هذا يعني أن اختيار توقيت عملية "ردع العدوان" أخذ بعين الاعتبار هذه العوامل، ولكن هل يعني هذا أن العملية تسببت في هزيمة "لمحور المقاومة"؟

الحقيقة أن هزيمة النظام السوري لم تكن سوى إسدال للستار على نهاية "محور المقاومة" كما كنا نعرفه سابقا، ولم يكن السبب لهذه النهاية. لقد بات ثابتا الآن حسب مصادر إعلامية دولية وعربية وحتى مقربة من حزب الله أن نظام الأسد كان ينفذ خطوات متسارعة للابتعاد عن المحور بوساطة إماراتية منذ أكثر من سنتين، وقد بدا هذا واضحا في خطوات اتخذها النظام ضد النفوذ الإيراني في سوريا، ومنع حزب الله -حسب مصادر إعلامية ـ من تنشيط قواعده العسكرية أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان، إضافة إلى السكوت المطبق حتى عن البيانات المساندة لقوى "المحور" التي كانت تشن حرب إسناد لقطاع غزة بعد "طوفان الأقصى".

هذا يعني أن سوريا أصبحت خارج "المحور" قبل هزيمة النظام وهرب الأسد، كما أن المحور أضعف بسبب ما تعرض له من عدوان شرس من الاحتلال، بعد عملية السابع من أكتوبر 2023 وليس بسبب سقوط نظام الأسد. ولذلك فإن التباكي على المقاومة باعتبارها قد تلقت ضربة بهروب الأسد، هو قراءة في غير محلها.

(3) الأهداف "الإسرائيلية"

يمكن معرفة الأهداف "الإسرائيلية" في سوريا من خلال ما تنفذه من اعتداءات يومية على الأراضي السورية، وما تطلقه القيادات السياسية والعسكرية من تصريحات تجاه مستقبل هذا البلد العربي المهم.

خلال أيام قليلة، قصف الاحتلال سوريا بوتيرة عالية جدا، تفوق ما كان ينفذه من قصف منذ عام 2011 بنسبة كبيرة، واحتل جيش العدوان أراض سورية جديدة أهمها القنيطرة، إضافة إلى مناطق في الجنوب السوري تصل إلى درعا على حدود الأردن.

لقد بات ثابتا الآن حسب مصادر إعلامية دولية وعربية وحتى مقربة من حزب الله أن نظام الأسد كان ينفذ خطوات متسارعة للابتعاد عن المحور بوساطة إماراتية منذ أكثر من سنتين، وقد بدا هذا واضحا في خطوات اتخذها النظام ضد النفوذ الإيراني في سورياوبالتزامن مع القصف الجوي والعدوان البري، فإن الاحتلال لم يخف أهدافه السياسية والعسكرية في سوريا، إذ أكد أنه يريد إضعاف ما تبقى من مقدرات للجيش السوري، والاستمرار باحتلال القنيطرة كمنطقة عازلة لمدة عام على الأقل، وربما يطمح لإقامة منطقة عازلة في الجنوب، كما أنه يريد منع أي فرصة لمهاجمة "إسرائيل" من قبل القيادة السورية الجديدة التي أعلن بشكل واضح أنها قيادة معادية متطرفة غير جديرة بالثقة.

أما الهدف الأبعد للاحتلال فهو تقسيم سوريا من خلال دعم الأقليات "الدروز والعلويين والأكراد"، وقد ورد هذا بوضوح عبر تحليلات تنشر في الصحف العبرية على لسان خبراء استراتيجيين وجنرالات سابقين، وبشكل غير مباشر في تصريحات وزير الخارجية جدعون ساعر الذي أكد أنه "من المهم ضمان حماية الأقليات في سوريا، من الأكراد والدروز والمسيحيين، إضافة للعلويين وهي الأقلية التي كانت حجر الأساس لنظام الأسد"، حسب قوله.


(4) ما هو المطلوب سوريا؟

إزاء هذا المشهد الإقليمي، والأهداف "الإسرائيلية" العدوانية المعلنة، فإن المطلوب سوريا هو تكوين موقف وطني سوري موحد ضد العدوان. يتطلب هذا ابتداء خطاب سياسي واضح يدين العدوان ويرفض الاحتلال الإسرائيلي سواء للجولان أو للأراضي التي احتلت في الأيام الأخيرة، والابتعاد عن الخطاب "الناعم" الذي يعلن الضعف عن مواجهة الاحتلال، وهو الخطاب الذي ساد في اللقاءات الإعلامية لقائد العمليات العسكرية أحمد الشرع بعد سقوط الأسد.

وحتى تتمكن سوريا من مواجهة العدوان "الإسرائيلي" السافر، فمن الضروري أن تضع القيادة السورية الجديدة مسألة وحدة البلاد على رأس أولوياتها، لأن مواجهة العدوان ووحدة سوريا قضيتان لا تقلان أهمية عن حل المشكلات الداخلية التي تستحق هي الأخرى اهتماما كبيرا بدون شك.لا يعني هذا دعوة قيادة سوريا الجديدة لشن حرب على الاحتلال، لأن موازين القوى المختل بين الطرفين يحول دون مثل هذه الحرب، ولكن المطلوب على الأقل تهديد الاحتلال بمقاومة شعبية لعدوانه، وإدانته بلغة واضحة، والكف عن تقديم الوعود والنوايا "الحسنة" المجانية للاحتلال، ووضع الاحتلال غير القانوني للجولان والقنيطرة وغيرها من الأراضي السورية على طاولة البحث مع الوفود الأجنبية.

وحتى تتمكن سوريا من مواجهة العدوان "الإسرائيلي" السافر، فمن الضروري أن تضع القيادة السورية الجديدة مسألة وحدة البلاد على رأس أولوياتها، لأن مواجهة العدوان ووحدة سوريا قضيتان لا تقلان أهمية عن حل المشكلات الداخلية التي تستحق هي الأخرى اهتماما كبيرا بدون شك.

إن السياسة الغربية تقوم على الضغط على دول منطقتنا بالتدريج، وكلما تنازلت قيادات هذه الدول أمام الضغوط، فإنها ستتعرض لضغوط إضافية من الغرب للحصول على المزيد من التنازلات، ولذلك فإن القيادة السورية الجديدة يفترض أن تعرف متى تقبل ومتى ترفض، وتعرف أيضا كيف تناور أمام الضغوط، بدون خسارة العلاقات مع دول العالم الضرورية لبناء سوريا وحل مشكلاتها المستعصية.

لقد بني نظام الأسد جزءا من شرعيته على دعم المقاومة وفلسطين، ولكن سوريا الجديدة التي قامت بعد ثورة وصراع طويل، سوريا الحرة وشعبها الذي بدأ يتنفس حريته وكرامته بعد سوط هذا النظام، هي الأولى بهذه الشرعية، التي ستظل منقوصة، ما دام الاحتلال الإسرائيلي يسرح ويمرح في الأراضي السورية دون خطاب قوي وموقف واضح واستعداد لمقاومة احتلال أراض سورية وفق الإمكانيات المتاحة.

مقالات مشابهة

  • السيسي: يجب أن نوجه النشء إلى الاهتمام بعلوم الحاسب ونظم المعلومات والرياضة
  • ما علاقة سوريا الجديدة مع إسرائيل؟ ملاحظات أولية
  • تحت عنوان «الإسعافات الأولية».. حقوق الزقازيق تواصل ندواتها التوعوية ضمن مبادرة بداية
  • إنبي يفوز على وادي دجلة في دوري الجمهورية 2010
  • قراءة أولية في أفق السلام القادم..
  • إقالة عضوين بالمجلس الجماعي سعادة عمالة مراكش خلال دورة استثنائية
  • دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي بوزارة الرياضة
  • يونس أمان: منتخبنا سيكون منافسًا شرسًا في البطولة
  • أندية وادى دجلة تنظم أكبر حفل لتكريم الأبطال الرياضيين والمدربين تقديرًا لإنجازاتهم في موسم 2023/2024
  • محافظ كفر الشيخ: نسعى لتوفير بيئة مناسبة لجميع الرياضيين من ذوي الهمم