مقتل مجند حوثي في عملية تقطّع بعمران
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشفت مصادر محلية، عن مقتل مجنّد حوثي عقب تعرضه للتقطّع والنهب في محافظة عمران، شمالي اليمن.
وأفادت المصادر، بأن المجنّد الحوثي يُدعى رشاد عبده المهدلي (23 عاماً) عُثر عليه مقتولاً تحت عبّارة طريق صباح يوم الأربعاء.
وذكرت المصادر أن الضحية تعرض لعملية اعتداء شملت السلب والنهب، حيث سُرق راتبه وسلاحه الشخصي وسيارته من طراز "سنتافي" المملوكة لعمه.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المجند المهدلي، المنتمي إلى مديرية الشغادرة بمحافظة حجة، كان قد وصل إلى مديرية حوث بمحافظة عمران لإتمام إجراءات استلام راتبه.
وأضافت: أثناء عودة المهدلي، استوقفه شخص يدعى علي يحيى النقيب، وكنيته بـ"أبو غضب"، وهو مجند آخر في صفوف الحوثيين من مديرية خمر، وطلب منه توصيله.
وتوجهت أصابع الاتهام إلى "أبو غضب" باعتباره المشتبه الرئيسي في الجريمة.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي فلتانا أمنيا وجرائم دموية بشكل متكرر، وسط مخاوف شديدة من آثارها المتزايدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي .. عاجل
أدانت السلطة المحلية بمحافظة ذمار بشدة قرار مليشيات الحوثي الإرهابية العفو عن قاتل المواطن طارق بازل الخلقي في سابقة خطيرة تؤكد مدى استهتار المليشيات المارقة بحياة المواطنين وهدر دمائهم."
وقالت السلطة المحلية بمحافظة ذمار في بيان صادر عنها اليوم: "في الوقت الذي تسعى فيه المليشيات الانقلابية لتنفيذ أحكام إعدام أصدرتها في يونيو المنصرم بحق 41 مدنيًا مختطفًا لديها، معظمهم من أبناء محافظة ذمار، في محاكمات صورية جائرة، فإنها تعفو عن المدعو إبراهيم مطير، المدان من قبل منظومتها القضائية بقتل المواطن طارق بازل الخلقي.
وأوضحت أن طريقة تعاطي المليشيات الحوثية مع أحكام المحاكم الخاضعة كليًا لسلطتها تؤكد أنها تستخدم القضاء كأداة للانتقام السياسي لتصفية حساباتها مع خصومها، فتحكم بإعدام من تشاء كما فعلت مع المدنيين الأبرياء، وتعفو عن من تشاء كما فعلت مع قاتل المواطن الخلقي، في استهتار واضح بحياة المواطنين وحقوقهم، وتناقض صارخ يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه المليشيات غير معنية بتحقيق العدالة بأي شكل من الأشكال.
واعتبرت أن قرار العفو الصادر ممن لا يملك حق العفو لمن لا يستحقه ماهو إلا دليل إضافي على أن المليشيات الحوثية لا تأبه بحياة اليمنيين ولا بحقوقهم، وتكشف عن مساعيها الخبيثة لتأجيج الصراع وإشعال نيران الثأر بين اليمنيين.
وأهابت السلطة المحلية لمحافظة ذمار بكافة المواطنين بعدم التعامل مع أي قرارات صادرة عن المليشيات الحوثية أو "قضائها" المسلوب الإرادة، سواء في قضية المواطن الخلقي أو قضية المعتقلين المدنيين الذي أصدرت المليشيات أحكام إعدام بحقهم أو غيرها من القضايا المتعلقة بنهب الأموال العامة والخاصة ورفض تلك القرارات باعتبارها قرارات فاقدة للمشروعية القانونية والأخلاقية، وتفتقد لأبسط مبادئ العدالة.
مؤكدة تضامنها الكامل مع أبناء قبيلة عنس عامة ومع آل الخلقي بشكل خاص حتى نيل كافة حقوقهم المقررة شرعاً وقانونًا وعرفًا، ولن تسقطها قرارات مليشيات عابثة استباحت دماء اليمنيين ودمرت وطنهم.