جلسة تناقش إرث الإمارات وصناعة السمعة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
دبي: محمد ياسين
نظمت وزارة تنمية المجتمع، بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دبي، جلسة حوارية بعنوان «إرث نجاح دولة الإمارات وصناعة السمعة الإيجابية»، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ 53 ويوم العلم، والتي تستمر حتى الثاني من ديسمبر.
كما تزامنت مع حملة «#زايد_وراشد» التي تحتفي بإرث القادة المؤسسين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، بهدف تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء بين أفراد المجتمع.
وشارك في الجلسة الحوارية عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، والدكتور محمد فاتح زغل من مركز زايد للدراسات والبحوث، وهند خليفات، الرئيس التنفيذي لشركة «دراية» للمتحدثين، والنقيب المهندس محمد الشامسي، رئيس قسم فحص آثار الأسلحة والآلات في شرطة دبي، والدبلوماسية الإماراتية فاطمة المعمري، وأدارتها صانعة المحتوى سهيلة الوالي.
افتتح عبدالله ماجد آل علي النقاش بتسليط الضوء على الأرشيف والمكتبة الوطنية، الذي تأسس بأمر من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 1968. وأوضح أن الأرشيف تطور ليصبح ذاكرة وطنية تحتوي على أكثر من مليون وثيقة تاريخية و20 مليون وثيقة حكومية، ويعمل مع جميع الجهات المحلية والاتحادية للحفاظ على التراث الوثائقي للدولة.
وتحدثت هند خليفات عن أهمية تدريب الكفاءات الوطنية في فنون الإلقاء وصناعة الخطاب.
واستعرض النقيب المهندس محمد الشامسي مسيرته في مجال الأدلة الجنائية.
وسلطت الدبلوماسية الإماراتية فاطمة المعمري، الضوء على تجربتها في العمل بمجلس الأمن الدولي.
وأشاد الدكتور محمد فاتح زغل بجهود الإمارات في خلق بيئة تحتضن الكفاءات من مختلف الجنسيات.
اختتمت الجلسة بالتأكيد على أن الإمارات نموذج رائد في تمكين الشباب وإعداد الكفاءات القادرة على تمثيلها دولياً، وعكست المناقشات روح الإبداع والتميز التي تتبناها الدولة لتعزيز مكانتها العالمية وترسيخ إرثها الحضاري المشرق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة تنمية المجتمع
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يعلن مساهمة الإمارات بـ 100 مليون درهم لـ«مكافحة الجوع والفقر»
نيابة عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أعمال الجلسة الرئيسية لقمة مجموعة العشرين الـ19 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، والتي تشارك فيها دولة الإمارات بصفة ضيف.
وألقى سموّه، خلال الجلسة الرئيسية، كلمة دولة الإمارات العربية المتحدة في القمة، والتي نقل من خلالها تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، إلى الرؤساء والقادة المشاركين في أعمال القمة، وتمنّياته للقمة بالنجاح والتوفيق.
كما تقدَّم سموّه بالشكر إلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، على دعوته دولة الإمارات للمشاركة في أعمال قمة المجموعة لعام 2024، معرباً عن تقديره للجهود التي بذلتها الرئاسة البرازيلية للمجموعة، لدعم نجاح أعمال القمة في نسختها التاسعة عشرة.
وأشاد سموّه، خلال الكلمة، بإطلاق الرئاسة البرازيلية للتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، مؤكِّداً أهمية هذه الخطوة نحو المضي قُدُماً في صياغة سياسيات عالمية لتوفير حلول وموارد مستدامة.
وفي ضوء الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات ومجموعة العشرين، أعلن سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عن تخصيص دولة الإمارات مبلغ 100 مليون دولار أمريكي عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، تماشياً مع الجهود العالمية التي يتطلَّع التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر إلى تحقيقها، برعاية الرئاسة البرازيلية للمجموعة.
كما أكَّد سموّه على التزام دولة الإمارات بمواصلة دعم المساعي العالمية لمكافحة الجوع والفقر على المستويين الإقليمي والعالمي، تعزيزاً لجهود التنمية والسلام والازدهار.
ويرافق سموّه، خلال مشاركته في أعمال قمة مجموعة العشرين، وفد رسمي يضمُّ كلاً من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ و أحمد علي الصايغ، وزير دولة؛ ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ و صالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل؛ ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.
يُذكر أن أعمال قمة مجموعة العشرين في دورتها التاسعة عشرة تُقام على مدى يومَي 18 و19 نوفمبر الجاري، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار «بناء عالم عادل وكوكب مستدام»، حيث تُركِّز جلساتها ونقاشاتها على قضايا حيوية من أبرزها تطوير منظومة الحوكمة العالمية، ومكافحة الجوع والفقر على مستوى العالم، ومواجهة التحديات المناخية، ودعم مساعي التحوُّل نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتعزيز جهود التنمية المستدامة والشاملة في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
يُشار إلى أن دولة الإمارات تشارك في قمة مجموعة العشرين بصفة ضيف للمرة الخامسة، حيث تشارك الدولة في أعمال قمة المجموعة في البرازيل لهذا العام، وسبق لها أن شاركت في أعمال القمة في الهند عام 2023، وإندونيسيا عام 2022، والمملكة العربية السعودية عام 2020، وفرنسا عام 2011.