شهد مؤتمر  الشرق  الأوسط  للصلب والذى  يعقد حاليا  بمدينة   الجميرة   الإماراتية وتنظمه  مؤسسة  فاست ماركتس لأبحاث   الصلب حضوراً   مميزا   لسيدات  الأعمال  المصريات  والذى   يعملن   فى واحده  من   أهم   الصناعات  الإستراتيجية الثقيله  وهى  صناعة  الصلب . تمثل   حضور   المرأه  المصرية

فى مشاركة  الدكتورة منى المراكبي عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لسلاسل الإمداد  بمجموعة   المراكبى  للصلب في جلسة المرأة تعيد تعريف وتشكيل القيادة في الشرق الأوسط" والتى  شارك   فيها  عددا   من  سيدات  الأعمال  من  الدول  العربية  والأوروبية  اللواتى   يعملن   فى  مجال  الصناعه ،وإدارة  المؤسسات الصناعية  الكبرى ومنهن، ريما   المحرمى المدير   بمجموعة E.

M steel 
، وراميا  فراج  بفوربس  الشرق  الأوسط ، وآنا جريفين رئيس  الحوكمه البيئية   والاجتماعية بالخليج  العربى  للصلب ، وروتش دانا الشريك والعضو  المؤسس  بمجموعة  دانا .

إستعرضت  الدكتوره منى  المراكبى  كيف  تشكلت   ميولها  للنشاط  الإقتصادى وأكتسبت   الجينات الصناعية فقالت ،، 
أن والدها محمد المراكبى   المؤسس  لمجموعة  المراكبى  للصلب كان مصدر إلهامها ومرشدها منذ رحيله قبل 12 عامًا، حيث بدأت رحلتها وقامت وأشقائها ببناء شركة معتمدة على القيم التي غرسها فيها تربية والدها.   وأكدت منى المراكبى على أهمية  البدء من الأساسيات وجمع كل جانب من جوانب العمل مع العمل الميداني جنبا إلي جنب مع العمل المكتبي  للوصول  فى النهاية  إلى  مرحلة  النجاح  مع  الإستمرار  فيه والحفاظ   عليه  .

و ألقت نائب رئيس مجموعة  المراكبى  خلال  كلمتها  بمؤتمر   الشرق  الأوسط  للصلب  الضوء على دور دعم المجتمعات وأهمية المساواة وتمكين المرأة في قيادة قصة النجاح الوطنية في مصر. وأوضحت أن المساواة والتمكين هما مفتاح النجاح في مصر، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن النساء يشكلن نحو نصف سكان البلاد، إلا أن مشاركتهن الاقتصادية لا تزال غير مستغلة بالشكل الأمثل. كما  أشارت  إلى  أن الأبحاث أظهرت أن انضمام المرأة إلى القوى العاملة يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
و استعرضت الدكتورة منى بعض المبادرات الوطنية الداعمة للمرأة في مصر ومن أبرزها ،  الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 والتي تهدف إلى تعزيز دور المرأة في السياسة والاقتصاد والمجتمع. وأشارت إلى أن الحكومة المصرية قد حققت تقدماً ملحوظاً، حيث زادت نسبة النساء في مناصب وزارية وفي مجلس النواب وأعضاء مجالس الإدارة في الشركات المدرجة في البورصة المصرية و القطاع المصرفي.

وأضافت قائلة ،   ان  مجموعة  المراكبى للصلب عندما  بدأت  الإنتاج  كان  عدد  المرأه لا  يتجاوز  إثنتين فقط  والآن نفتخر بوجود 40 امرأة تعمل في  المجموعة  ومنهن  من  يشغلن  مناصب  قيادية فى  إدارات  مختلفه  مثل  ، الموارد البشرية والتسويق وسلاسل التوريد والاستدامة. وأكدت أن المراكبي للصلب تعمل على تعزيز تمثيل المرأة في المجالات الفنية، مشيرة إلى البرامج التي تتبانها الشركة لتوسيع نطاق مشاركة المرأة في مجالات الهندسة والجودة.

وفيما يتعلق بمشاركة  المجموعة فى المبادرات العالمية، فقد أكدت سيدة  الصناعه  المصرية الدكتوره   منى  المراكبى  أن المجموعة  حريصه على المشاركه  الفعالة في مبادرة مبادئ تمكين المرأة (WEPs) التي أطلقتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة والميثاق العالمي للأمم المتحدة. حيث قامت الشركة بتحليل الفجوات الموجودة في تمثيل المرأة وتطوير خطة مفصلة تهدف إلى تعزيز تمكين المرأة في مختلف الوظائف داخل الشركة.

كما شاركت المراكبي للصلب في برنامج
Climate2Equal 
الذي نظمته مؤسسة التمويل الدولية وغرفة التجارة الأمريكية، حيث تم التركيز على زيادة التنوع بين الجنسين في جميع العمليات الداخلية، بالإضافة إلى رفع الوعي حول أهمية التنوع في العمل المناخي. وأشارت الدكتورة منى إلى الجهود المبذولة لزيادة عدد المتدربات في مجالات الاستدامة والهندسة والتكنولوجيا، بما يعزز من دور المرأة في هذه القطاعات الحيوية. 
وشددت الدكتورة مني في نهاية حديثها علي أهمية تحديد المرتبات ، وخطط الترقي ،والمزايا بناءا علي الكفاءة وليس بناءا علي النوع وهو ما أكد عليه جميع المشاركون فى الجلسه .

الدكتور منى المراكبى نائب  رئيس مجموعة المراكبى للصلب

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرأة فی

إقرأ أيضاً:

عضو «العالمي للفتوى»: النبي أباح خروج المرأة للعمل أثناء فترة العدة

أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، أن الشريعة الإسلامية لم تمنع المرأة من العمل في أي وقت من الأوقات، بل كان العمل للمرأة مباحًا منذ بداية فجر الشريعة الإسلامية.

وأشارت عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إلى أن عمل المرأة لم يكن محرمًا في الأصل ثم أُبيح لسبب من الأسباب، بل هو في الأساس مباح، مستدلة بما ورد عن سيدنا جابر رضي الله عنه، حيث قال: «طلقت خالتي فتركت أن تجد نخلها»، فما كان سيدنا جابر يزجرها إلا من باب منعها من الخروج أثناء فترة العدة، ولكن عندما أخبرت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، قال لها: «بلى، فجدي نخلك، علك أن تفعلي خيرًا أو تتصدقي أو تفعلي منه معروفًا»، وهو ما يدل على أن العمل للمرأة مباح، شريطة أن تلتزم بالضوابط الشرعية.

وأضافت أن الإسلام وضع بعض الضوابط الخاصة بالمرأة في العمل، بناءً على طبيعتها كأنثى وكونها أمًا، ومن هذه الضوابط: ضرورة الالتزام باللباس الشرعي الذي يتطلب ستر الجسم، وكذلك الاحتشام والحياء في تعاملاتها، وأيضًا عدم التقصير في حقوق زوجها وبيتها.

وقالت: «إن إباحة العمل للمرأة مشروطة بالالتزام بهذه الضوابط، إذا ما حدث خلل في أي من هذه الضوابط، فيجب أن يتم مراجعة الأمر، لأن العمل في هذه الحالة قد يتحول إلى أمر محرم، الإسلام لم يفرض قيودًا على عمل المرأة بحد ذاته، ولكن وضع لها إطارًا يحفظ حقوقها وكرامتها».

مقالات مشابهة

  • أشرف العشري: العلاقات المصرية الأمريكية مهتمة باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط
  • كاتب صحفي: العلاقات المصرية الأمريكية مهتمة باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط
  • استشارية : إجازة وضع المرأة أصبحت 12 أسبوعًا اعتبارًا من الشهر المقبل .. فيديو
  • مشيرة خطاب: الدولة المصرية تقوم بمبادرات عظيمة لدعم حقوق المرأة الإنجابية والجنسية
  • سفير هولندا: ناقشتُ مع لجنتي حقوق الإنسان والمرأة بالبرلمان تمكين المرأة سياسياً
  • حزب طالباني:توزيع المناصب في حكومة البارزاني الجديدة مناصفة
  • معرض أفروبلاست يفتح أسواقًا جديدة للشركات المصرية في أفريقيا والشرق الأوسط
  • وزيرة التضامن: الرئيس السيسي رفع سقف أحلام المرأة المصرية وذوي الإعاقة
  • عضو «العالمي للفتوى»: النبي أباح خروج المرأة للعمل أثناء فترة العدة
  • العطاري يؤكد أهمية تعزيز الابتكار والتنمية الإقتصادية لتحقيق التنمية الدول العربية