وسط تشريد وتجويع وحرمان واستشهاد آلاف الأطفال  من أبناء غزه يحتفل العالم اليوم  الموافق ٢٠ من نوفمبر من كل عام بأعياد الطفولة  او  بيوم الطفل العالمي.

 

ويتم الاحتفال هذا العام تحت شعار "استمع الى المستقبل".  

عن أي طفل تتحدثون؟!!!

عن استشهاد ما يقرب من 15 ألف طفل على أقل تقدير  بالإضافة إلى آلاف المصابين على مدار عام منذ بدء الحرب على القطاع في أكتوبر ٢٠٢٣

 عن 50 ألف طفل في  غزة يحتاجون للعلاج بسبب سوء التغذية المزمن في عام 2024

عن فقد ما لا يقل عن 658 ألف طفل عامًا دراسيًا  كاملا منذ بدء الحرب ،

بعد  وقوع 64 اعتداءً على المدارس ميدانياً في شهر  أكتوبر لوحده، وكان معظمها في شمال قطاع غزة؛ وقد أصيب 95 ٪ من جميع مدارس القطاع بأضرار على مرّ العام الماضي

عن  اطفال تعرضوا لبتر أطرافهم وهم في حاجة إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج،

 


عن أطفال   يتجرعون مراره الجوع والحرمان لابسط احتباجاتهم الإنسانية

 

نفسي الحرب تقف.

. ونرجع لديارنا.. ونقضي حياتنا نلعب ونرجع لمدارسنا.. تلك كل امانيهم فمن يستطيع أن يحققها؟!!!!!!!

 

 تأسس اليوم العالمي للطفل، لأول مرة، عام 1954م، ويتم الاحتفال به في 20 نوفمبر من كل عام، حيث يتم تعزيز التعاون الدولي وتوعية الأطفال في جميع أنحاء العالم، لتحسين رفاهية الأطفال. يعد يوم 20 نوفمبر يومًا مهمًا؛ فقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، إعلان حقوق الطفل عام 1959م، ووقعت على وثيقة حقوق الطفل عام 1989م.

 

يهدف الاحتفال باليوم العالمي للطفل تعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وتوفير بيئة يكون فيها جميع الأطفال ملتحقين بالمدارس، وآمنين من الأذى، وقادرين على تحقيق إمكاناتهم وأحلامهم.
وزيادة الوعي بحقوق الطفل، وتحسين رفاهية الأطفال

ويأتى  دور منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في مناصرة حقوق الطفل وحمايتها والعمل على مساعدتهم لتلبية احتياجاتهم الأساسيّة وذلك من خلال اتفاقيه تنص اهم بنودها علي :-

حق الأطفال حول العالم في البقاء.. وحقهّم في النموّ والتطوّر

حماية جميع الأطفال من التأثيرات السلبية والتي تعود بالضرر عليهم.

العمل على حمايتهم من سوء المعاملة ومحاولة استغلالهم بأي شكلٍ أو طريقة

.ضمان مشاركته الكاملة في الأسرة والحياة الاجتماعيّة والثقافيّة

عدم التمييز بأي شكلٍ كان

ضمان حق الطفل في الحياة كجميع أقرانه حول العالم

وعدم تعرضهم لممارسات عمالة الأطفال وزواج الأطفال

 

ومن ناحية أخري حرصت الدولة المصرية علي توفير كافة سبل الرعاية الصحية والإجتماعية التي يكفلها الدستور والقانون بشتي الطرق لضمان هذه الحقوق وذلك من خلال قانون الطفل رقم 1996 والمعدل لسنة 2008.

 

 

. ونفذت الدولة العديد من الاجراءات التى تضمن حماية ولرعاية حقوق الأطفال البالغ عددهم في مصر 


39.5

 


مليون طفل (20,3 مليون من الذكور بنسبة 51.3%، 19,2 مليون من الاناث بنسبة 48.7٪" وذلك في بداية ٢٠٢٤.

منها

 

الاستراتيجيات الوطنية لحماية حقوق الطفل:

 

1- إعـداد لاإطـار الاسـتراتيجى للطفولـة والامومـة (2018 – 2030) و الخطـة الوطنيـة للطفولـة والامومـة (2018 – 2022،)

 

بهـدف النهــوض بأحــوال الطفولــة والامومـة وتحقيـق المصلحـة الفضلـى للطفـل فـى إطــار رؤيـة مصـر2030 ، ووفقـا لمـا ينـص عليـه لادسـتور، وقانـون لاطفـل، والاتفاقيـات الاقليميـة و الدوليـة التـى صادقـت عليهـا مصـر، وذلــك مــن أجــل تحويلهــا لاى اليات عمليــة يتــم تطبيقهــا ليســتفيد منهــا ا لاطفال والامهات.

 

2- إطـلاق وزارة التضامـن الاجتماعـى لـــ «ا لاسـتراتيجية الوطنيـة للرعايـة البديلـة للاطفـال و الشـباب فـي مصـر«، و التـى تهـدف الـى توفيـر أفضـل رعايـة بديلـة لـكل طفـل وشـاب (2021 – 2030) وتوفيـر خدمـات أفضـل مـن أجـل الارتقـاء بجـودة حيـاة الطفـل و الشـاب المصـر ي، وتحديـد أولويـات العمـل خـلال السـنوات القادمـة فـي مجـال الرعايـة البديلـة مـع التركيـز علـى صحـة الطفـل وبقائـه وتطـور نمـوه وتعليمـه وحمايتـه وتنمية مشـاركته الفعالة فـي المجتمـع

 

 

- إطلاق الاسـتراتيجية الوطنيـة لحقوق ا لانسـان (2021 -2026) و التـى حـددت عـددا مـن النتائـج المسـتهدفة لحمايـة حقـوق لاطفـل ومنهـا: رفـع الوعـي بحقـوق الطفـل، وتشـجيع المبـادرات وا لانشـطة المتعلقـة بحقوقـه، وترسـيخ مبـدأ المصلحـة الفضلـى للطفـل عنــد كافــة الجهــات المعنيــة با لاطفــال، وحمايـــة ا لاطفــال مـــن ا لاســاءة، وا لاســتغلال، وا لاهمــال، وكافــة أشــكال العنــف، ودعــم عمــل لجــان حمايــة الطفولــة، و الحـد مـن ظاهـرة ا لاطفـال بـلا مـأوى.

 

وخلال ايام  وافقت لجنة القوي  العاملة بمجلس النواب

 

علي حظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم 15 سنة ، ومع ذلك يجوز تدريبهم متى بلغت سنهم أربع عشر سنة بما لا يعوقهم عن مواصلة التعليم ، ويلتزم كل صاحب عمل يستخدم طفلا دون سن السادسة عشرة بمنحه بطاقة تثبت أنه يتدرب أو يعمل لديه  وتلصق عليها صورة الطفل ،وتعتمد من الجهة الإدارية المختصة وتختم بخاتمها.


و بتوجيهات من  رئيس الجمهورية أطلقت مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" في سبتمبر 2024 وتُركز هذه المبادرة على بناء القدرات وتنمية المهارات لجميع الفئات العمرية، مع اهتمام خاص بالأطفال من الولادة وحتى 6 سنوات. تهدف هذه المبادرة إلى تحسين الرعاية الصحية المبكرة وتقليل وفيات حديثي الولادة، بالإضافة إلى تشجيع الإبداع وتعزيز المهارات لدى الأطفال الأكبر سنًا حتى 18 عامًا.  ضمن مبادرة "بداية"، يتم التعاون مع جهات حكومية ومنظمات المجتمع المدني لتوفير خدمات متكاملة للأطفال، مثل تحسين الصحة والتعليم والتوعية الثقافية. تسعى المبادرة إلى ترسيخ الهوية المصرية لدى الأطفال والشباب وتعزيز القيم الإيجابية والمشاركة الفعّالة في المجتمع


كما  أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة "الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة" وخطتها التنفيذية (2024 – 2029)، تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء، والتي تم إعدادها بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" وبالتعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية من الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والخبراء في هذا المجال

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يوم الطفل العالمي

إقرأ أيضاً:

قصة اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف يمكنك الاحتفال به؟

يحتفل العالم في 20 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي لحقوق الطفل، ودشن لأول مرة عام 1954، ثم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في 1959، بعد من مطالبات الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي، أثناء المؤتمر الذي أقيم في باريس، ويرجع تاريخ الاحتفال به لعدة أهداف، أهمها إبراز أهمية التوعية بحقوق الطفل، والحفاظ على حقوقهم بالعيش في بيئة آمنة وصالحة.

اليوم العالمي لحقوق الطفل

الهدف الرئيسي من الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل، زيادة الوعي بأهمية الصحة الجسدية والنفسية للطفل، والحفاظ على حقوقه طوال حياته، ولتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم، وتحسين رفاهيتهم، وفقًا للموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.

أسباب الاحتفال باليوم العالمي للطفل

وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف»، فإن حقوق الطفل من حقوق الإنسان، وغير قابلة للتفاوض، وتأتي أهمية اليوم لإبراز حقوق الطفل، ودور المجتمعات في حماية الأطفال، كما تتعدد أهدافه في التالي:

التأكيد على ضرورة الانتباه لتحقيق رفاهية الأطفال في كل مكان. تعزيز دور الآباء والأمهات والمعلمين والممرضين والشركات والإعلاميين للاهتمام بالطفل. الحفاظ على حقوق الأطفال في العيش في بيئة آمنة وصالحة. الابتعاد عن كل ما يشوه مراحلهم العمرية. أهمية الحفاظ على رعاية الطفل الصحية.

طرق الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل 

تطلق «يونيسف» في كل عام العديد من الفعاليات المميزة ابتهاجًا بالأطفال في جميع أنحاء العالم، كما يحتفل به كل العالم سواء في المدارس أو النوادي، وهناك طرق للاحتفال به، أوضحتها الدكتورة إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، منها تشجيع الإبداع عند الطفل بتعلم الأنشطة الحرفية واليدوية.

وأضافت «إيناس»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هناك طريقة مفيدة للاحتفال بيوم الطفل، وهي تعليم الأطفال أهمية العطاء للمجتمع، بالقيام ببعض الأنشطة من التبرع بالألعاب أو الكتب أو الملابس للأطفال المحتاجين، وإقامة جلسة لسرد القصص، وهي طريقة رائعة للاحتفال بيوم الطفل لتنمية خيالهم أيضًا.

وأكدت أنه يجب الجلوس مع الأطفال لمساعدتهم على معرفة حقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع، كما أنه يجب توفير الدعم العاطفي لهم، وتعزيز التواصل معهم، وتعليمهم التعبير عن مشاعرهم بطريقة صحيحة.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للطفل.. الصغار في غزة محرومون من حقوقهم الأساسية
  • اليوم العالمي للطفل.. نصائح وإرشادات مفيدة لصحة أطفال المدارس وتعزيز مناعتهم
  • أطفال غزة بلا حقوق في اليوم العالمي للطفل.. حرمان وإبادة
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل لتعزيز حقوقهم وبناء مستقبل أفضل
  • احتفالات مميزة باليوم العالمي للطفل في المحافظات.. معسكرات وأنشطة ترفيهية
  • قصة اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف يمكنك الاحتفال به؟
  • في يومهم العالمي.. أطفال القدس يُعذّبون داخل السجون وخارجها
  • اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء
  • مصر تحتفل باليوم العالمي للطفل.. نموذج في الدعم التعليمي والصحي والنفسي