العثور على 50 قذيفة مدفعية تعود للحرب العالمية الأولى في تركيا (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
عثرت السلطات التركية، الأربعاء، على 50 قذيفة مدفعية تعود إلى معركة جناق قلعة البحرية التي خاضها الأتراك خلال الحرب العالمية الأولى شمالي البلاد.
وأفادت وسائل إعلام تركية، بعثور فرقة تابعة لمديرية المياه والصرف الصحي ببلدية "غاليبولي" في ولاية جناق قلعة المطلة على مضيق الدردنيل، على القذائف أثناء قيامها بأعمال حفر لتجديد المجاري في منطقة علاء الدين.
Çanakkale'nin Gelibolu ilçesinde belediye ekiplerinin kanalizasyon yenileme çalışmaları sırasında, Çanakkale Savaşları'na ait 50 patlamamış top mermisi bulundu. pic.twitter.com/J7qOzFTGSL — Türkiye Gazetesi (@turkiyegazetesi) November 20, 2024
وعلى الفور، تم إبلاغ فرق الشرطة والدرك، التي حضرت إلى الموقع وفرضت طوقا أمنيا حول منطقة الحفر، حيث بدأ العمال بإخراج القذائف واحدة تلو الأخرى بشكل منظم، ليصل إجمالي عدد القذائف المستخرجة إلى 50 قذيفة.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فقد تم تسليم القذائف إلى فرق مختصة لنقلها إلى موقع آمن قبل عرضها لاحقا على مديرية موقع جناق قلعة التاريخي لمعركة "غاليبولي" من أجل إخضاعها لفحوص تاريخية وتقنية تهدف إلى تحديد عمرها وأصلها.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لحظات عمل الفرق المعنية على استخراج القذائف ورصفها بشكل متلاصق بجوار الحفرة قبل نقلها من الموقع.
يشار إلى معركة جناق قلعة أو "غاليبولي"، هي معركة بحرية دارت خلال الحرب العالمية الأولى بين القوات العثمانية من جهة والقوات الفرنسية والبريطانية من جهة أخرى، وأسفرت عن نصر كبير للدولة العثمانية، الأمر الذي حال دون سقوط العاصمة إسطنبول آنذاك.
وتحظى هذه المعركة بأهمية بالغة لدى الأتراك، حيث تحتفل تركيا إلى الآن في الـ18 من آذار /مارس من كل عام إحياء لذكرى النصر في "جناق قلعة" قبل ما يزيد على المئة عام.
????Çanakkale'nin Gelibolu ilçesinde kanalizasyon yenileme çalışması sırasında, Çanakkale Savaşları döneminden kaldığı değerlendirilen 50 top mermisi bulundu. pic.twitter.com/dkblru2jLF — İstiklal Gazetesi (@gazeteistiklal) November 20, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية جناق قلعة الحرب العالمية تركيا تركيا الحرب العالمية جناق قلعة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جناق قلعة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المسابقة العالمية للقرآن الكريم.. قيمة الجوائز والمشاركون فيها
وزير الأوقاف يفتتح المؤتمر التحضيري للنسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم:
أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي راعي القرآن الكريم وحفظته
عباقرة القراء في مصر كالشموس الساطعة في سماء التلاوة في حسن الموهبة وبديع الصوت وجميل الأداء
المسابقة استشراف للمستقبل لتحريك الهمم وإحياء المدرسة المصرية الأصيلة واكتشاف المواهب النابغة من المصريين وغيرهم
مسجد مصر صرح عالمي تضافرت همم المصريين على صناعته وتشييده
١١ مليون جنيه جوائز للمسابقة العالمية للقرآن الكريم و٩٩ متسابقًا في التصفيات النهائية
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المؤتمر التحضيري للنسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمسجد مصر الكبير، بحضور قيادات وزارة الأوقاف وعدد كبير من السادة الصحفيين والإعلاميين والقنوات المتخصصة.
وأعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن ترحيبه بالحضور جميعًا في افتتاح المؤتمر الصحفي التحضيري للمسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم؛ لإطلاع الجميع على أحدث ما توصلت إليه وزارة الأوقاف من إعداد للمسابقة، معربًا عن سعادته بهذا الحدث العالمي الكبير، إذ إن المسابقة -في نسختها الحادية والثلاثين- جاءت معبرة عن مسيرة مصرية ممتدة تنهض بها وزارة الأوقاف لرعاية حفظة القرآن الكريم والاحتفاء بقارئيه وعلمائه.
مصر قبلة العلوم والمعارفوأضاف وزير الأوقاف، أن مصر قبلة العلوم والمعارف وراعية القرآن الكريم وحاضنته، وتشرفت بخدمة القرآن الكريم منذ أن استمعت إليه وأصغت له، حتى شاع على ألسنة القراء والعلماء أن القرآن الكريم نزل بمكة المكرمة وتلي ورتل بأرض الكنانة، موضحا أن المسابقة دعوة علم وسلام مفتوحة لملياري مسلم وثمانية مليار إنسان على ظهر الأرض.
حمل راية القرآن الكريم ترتيلاً وعنايةًوأكد أن مصر لها السبق في حمل راية القرآن الكريم ترتيلاً وعنايةً بعلومه، وتحقيقًا لمقاصده والحياة به وصناعة الحضارة منه، مؤكدًا أن مصر راعية القرآن الكريم منذ أن سمعته في عهدها الأول على يد الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- ثم جيل عباقرة القراء في أرض الكنانة الذين هم شموس ساطعة في سماء التلاوة في حسن الموهبة وبديع الصوت وجميل الأداء المبهر العلوي السماوي؛ فأصغى إليهم العالم، فخرجت شموس من أمثال الشيخ محمد رفعت، والشيخ محمد عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ الحصري، والشيخ محمد صديق المنشاوي، وغيرهم من عشرات ومئات القراء - بل ألوف من أئمة وعباقرة التلاوة الذين ندر أن يجود الزمان بمثلهم.
ولفت إلى أن كبار أئمة القراءات وفنون التجويد كانوا من أرض الكنانة مصر، فشيخ الإسلام زكريا الأنصاري هو مدار أسانيد القراء، والإمام المتولي الكبير كان عليه مدار أسانيد القراءة في زمانه، والإمام الشاطبي صاحب متن الشاطبية مدفون في سفح المقطم، فأئمة القراءة والتجويد بين مصرية المولد، أو مصرية الهوى والعلم.
وأعلن وزير الأوقاف، عن انطلاق النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، تأكيدًا لريادة مصر في خدمة الإسلام وعلوم الشريعة.
وأشار الأزهري، إلى أن هذه المسابقة استشراف للمستقبل، نريد من خلالها إعادة تحريك الهمم؛ لإحياء المدرسة المصرية الأصيلة واكتشاف المواهب النابغة من المصريين وغيرهم؛ حتى تعود المصانع العبقرية التي صنعت المواهب السابقة لصناعة مواهب جديدة تخرج أجيالاً قادمة، فأملنا في فضل الله عظيم أن يرزقنا بمائة كالشيخ محمد رفعت ومائة كالشيخ محمود خليل الحصري ومائة كالشيخ محمد صديق المنشاوي، ومفتاح ذلك هو حشد الطاقات واكتشاف المواهب الصوتية العذبة والجديدة والمبتكرة والمنيرة والمتألقة في تلاوة القرآن الكريم؛ ويكون المنطلق لهم من أرض الكنانة مصر.
وأوضح وزير الأوقاف أن مكان انعقاد المسابقة له رمزية خاصة، إذ إن المسابقة العالمية الحادية والثلاثين تُعقد في رحاب مسجد مصر الكبير ومركزها الثقافي ودار القرآن به، مضيفًا إن المسابقة عُقدت العام الماضي في مسجد مصر الكبير لأول مرة، ونحن نكمل المسيرة ونعقدها هذا العام أيضًا في رحاب المسجد ذاته حتى تحقق دار القرآن رسالتها التي أنشئت لأجلها.
واختتم الوزير كلمته بتقديم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على جليل رعايته لهذه المسابقة، راعيًا للقرآن الكريم وحفظته، وداعما لمواهب أبنائه، ومرسلًا رسالة تقدير لكل أهل القرآن في مشارق الأرض ومغاربها.
تحمل اسم القارئ الشيخ محمد رفعت
وفي كلمته، أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، أن النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم تحمل اسم القارئ الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، وأن عدد المشاركين هذا العام بلغ ١٤١ متسابقًا من ٦٠ دولة تمثل إفريقيا وآسيا وأوروبا، إلى جانب مرشحي الأزهر الشريف، ولأول مرة، أجريت التصفيات التمهيدية للمسابقة عبر الإنترنت، ما أسفر عن تأهل ٩٩ متسابقًا، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المسابقات العالمية.
وقدّمت الوزارة أفرعًا جديدة في المسابقة تشمل حفظ القرآن وتفسيره، إلى جانب وجوه إعرابه وأسباب نزوله، تعزيزًا للفهم الصحيح للنصوص القرآنية ومواجهة الفكر المتطرف. وبلغت قيمة الجوائز أحد عشر مليون جنيه، ما يجعلها الأعلى في تاريخ المسابقات العالمية للقرآن الكريم، تأكيدًا لأهمية هذا الحدث ودعمه المتواصل لخدمة القرآن وأهله.
تشمل المسابقة الأفرع التالية:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم) مع تجويده وتفسيره ومعرفة أسباب النزول لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن ٣٥ عامًا.
• الجائزة الأولى : مِليون جنيه.
• الجائزة الثانية : 600 (ستمائة) ألف جنيه.
• الجائزة الثالثة : 400 (أربعمائة) ألف جنيه.
بشرط ألا يكون قد سبق للمتقدم الفوز بأي من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية في أي نسخة من نسخ المسابقة.
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم) وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن ٣٠ عامًا.
• الجائزة الأولى: 600 (ستمائةِ) ألفَ جنيه.
• الجائزة الثانية: 500 (خمسمائة)ألف جنيه.
• الجائزة الثالثة: 400 (أربعمائة) ألف جنيه.
• الجائزة الرابعة: 300 (ثلاثمائة) ألف جنيه.
• الجائزة الخامسة: 200 (مائتا) ألف جنيه.
بشرط ألا يكون قد سبق له الفوز بأي من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية في أي نسخة من نسخ المسابقة.
الفرع الثالث للناشئة: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 12 عامًا.
• الجائزة الأولى: 600 (ستمائة) ألف جنيه.
• الجائزة الثانية: 400 (أربعمائة) ألف جنيه.
• الجائزة الثالثة: 300 (ثلاثمائة) ألف جنيه.
بشرط ألا يكون قد سبق له الفوز بأي من المراكز الأول ذات القيمة المالية في أي نسخة من نسخ المسابقة.
الفرع الرابع: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تجويده وتفسيره ووجوه إعرابه للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن ٣٥ عامًا، ويشترط ألا يكون قد فاز بالمركز الأول في أي من دورات المسابقة.
الجائزة الأولى: 600 (ستمائة) ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 400 (أربعمائة) ألف جنيه.
الفرع الخامس: ذوو الهمم حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تفسير الجزء الثلاثين في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم، بشرط ألا يزيد السن عن 25 عامًا.
الجائزة الأولى: 600 (ستمائة) ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 400 (أربعمائة) ألف جنيه.
الجائزة الثالثة: 300 (ثلاثمائة) ألف جنيه.
الفرع السادس: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع فهم معانيه ووجوه إعرابه، بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد، وبشرط ألا يكون قد سبق للأسرة الفوز بأي من المراكز الأربعة الأول.
الأسرة الأولى: مليون وخمسون ألف جنيه.
الأسرة الثانية: ستمائة ألف جنيه.
الفرع السابع (المستحدث في هذه المسابقة) : فرع ترجمات معاني القرآن الكريم لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وخريجي كليات وأقسام اللغات الأجنبية وغيرهم من خريجي الجامعات بشرط إجادة اللغتين العربية والأجنبية تحدثًا وكتابة في اللغة المترجم منها واللغة المترجم إليها من خلال إجادة المتسابق لفهم معاني القرآن الكريم باللغتين العربية والأجنبية التي يختارها مع اجتيازه الاختبارات المقررة في ذلك تحريريًّا وشفويًّا بالجدارة والكفاءة، في ضوء ترجمات كتاب المنتخب الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بشرط ألا يزيد السن عن ٣٥ عامًا لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وألا يزيد السن عن ٥٠ عامًا لغيرهم، مع إجادة التلاوة فقط.
الجائزة الأولى: 600 (ستمائة) ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 400 (أربعمائة) ألف جنيه.
بالإضافة إلى عدة جوائز تشجيعية بقيمة ٧٥٠ (سبعمائة وخمسين) ألف جنيه.
علمًـا بأن جميـع فـروع المسابقـة مفتوحـة للجنسين، بشـرط ألا يكـون المتسابـق قـد سبق له أن فـاز في أي عام سابق بأي مركز من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية في أي فرع من فروع المسابقة.