توفيق عكاشة: نتنياهو صادق.. وحدود مصر ستتوسع طبقًا لنبوءة التوراة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
زعم الإعلامي توفيق عكاشة، في ظهور نادر له بعد فترة غياب كبير أن حدود مصر ستتوسع طبقا لنبؤة توراتية وأن هيئة الأمم المتحدة سوف تنتقل إلى مصر بدلا من أمريكا، بعد أن تسقطها وتدمرها وتزيحها من مكانها في مدينة نيويورك، مردفًا: “هذا أمر محسوم”.
وأضاف خلال ظهوره مع زوجته الإعلامية حياة الدرديري، أن نتنياهو لا يكذب عندما أطلق على اسم حرب غزة “حرب يوم القيامة”، منوهًا إلى أنها إرهاصات وبدايات لحرب “هارمجدون”، مؤكدًا أن البعض يعيش في الأوهام والكذب ولا يريد تصديق أنها حرب يوم القيامة وفقا للنبؤات، على حد قوله.
ولفت إلى أن أرض الأديان تمتد من حدود إيران حتى حدود تونس، وأن هذه المنطقة مطمع للعديد من الدول، منوهًا إلى أن العديد من المؤامرات تدور حول مصر التي تعتبر هدفا استراتيجيا لهم.
وانتقد الذين يفضلون جمع التعليقات والمشاركات في وسائل التواصل الاجتماعي بالحديث عن الحرب الملحمية دون دليل أو برهان، مبديا تعجبه من نظرية إبادة 7 مليار بشري للإبقاء على مليار إنسان فقط، موضحًا: “إذا قتل 3 مليار من الصين والهند لأنهم لا يعبدون الله كيف سيتم قتل البقية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توفيق عكاشة الإعلامي توفيق عكاشة هيئة الأمم المتحدة الأمم المتحدة نيويورك حرب غزة يوم القيامة حرب يوم القيامة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: كلفة الحرب بلغت 150 مليار شيكل حتى نصف يناير الجاري
الثورة نت/..
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، بأن كلفة الحرب بالنسبة للكيان الصهيوني، بلغت حتى منتصف يناير 2025، 150 مليار شيكل (نحو 42 مليار دولار)، بمتوسط 300 مليون شيكل (نحو 84 مليون دولار) يومياً.
وذكرت الصحيفة أنّ ثمة فجوات كبيرة بين كلفة القتال في لبنان، وبين كلفة القطاع في قطاع غزة، وبين “أيام القتال المكثّفة” (أي محاولات التصدي للصواريخ الإيرانية).
ووفقاً لها، فإنّ الكلفة الأثقل في النفقات الأمنية هي “تمويل جيش الاحتياط”، والتي تبلغ 45 مليار شكيل (أكثر من 12 مليار دولار).
ويُذكر أنّ مصدراً رفيع المستوى من وزارة مالية الكيان الصهيوني صرّح سابقاً بأنّ الميزانيات الضخمة الجديدة المخصصة لعام 2025 لإعادة إعمار مستوطنات الشمال والجنوب “مُجمّدة”.
وفي حديث إلى موقع “يديعوت أحرونوت”، أوضح المصدر أنّ “استخدام هذه الميزانيات لن يكون ممكناً، حتى المصادقة النهائية على ميزانية الحكومة”.
وأضاف الموقع: إنّ عدم المصادقة على ميزانية الحكومة لعام 2025 “يُلحق بالفعل أضراراً كبيرة بالاقتصاد، في حين أنّ القلق في وزارة المالية الآن هو من أنّ “إسرائيل” ستُدار لربع سنة كامل بميزانية موقّتة، بحيث تكون الميزانية لكلّ من أشهر يناير، فبراير، ومارس، تعادل 1/12 من الميزانية الأصلية للحكومة لعام 2024″.
ومع ذلك، “قرّر المحاسب العامّ في وزارة المالية تخصيص ميزانية أقلّ من ذلك، خوفاً من أن تكون هناك حاجة لتمويل أشهر إضافية بميزانية مؤقتة، ولخلق احتياطي يهدف إلى منع تعطيل ميزانيات الخدمات الحيوية للإسرائيليين”.
في السياق ذاته، أعرب مصدر حكومي اقتصادي بارز لموقع “يديعوت أحرونوت” أيضاً عن “قلق حقيقي من احتمال عدم المصادقة على ميزانية الحكومة حتى الموعد النهائي المحدّد في القانون، 31 مارس”.
وقال المصدر: إنّه “إذا حدث ذلك، فستكون كارثة”.. مضيفاً: إنّ “عدم إدارة الحكومة بالميزانية الكاملة المطلوبة أثناء الحرب، مع عجز هائل ومهام أمنية خاصة لن يكون بالإمكان تنفيذها، ستُلحق ضرراً هائلاً بالاقتصاد وبالأمن”.