انتصار: لم أحتضن والدتي بشكل كافٍ وأشعر بالندم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعربت الفنانة انتصار عن حزنها من عدم إظهار حبها بشكل كافٍ إلى والدتها لكي تظل قوية في نظر نفسها، موضحة أنها لم تحتضنها بشكل كافٍ طوال حياتها، وكانت تخشى أن تقول لها كلمة «بحبك» لتكتشف بعدما كبرت أنها ما زالت تحتاج إلى حضنها.
وتابعت انتصار حديثها خلال لقائها ببرنامج «ورقة بيضا» الذي تقدمه الإعلامية يمنى بدراوي عبر شاشة قناة «النهار» وكشفت عن طبيعة علاقتها بـ أبنائها مؤكدة أنها تفضل الولد عن البنت قائلة: «بحب أولادي لدرجة لا أحد يتصورها، ولكني أفضل دائمًا الولد عن البنت، ممدوح نجلي هو من يحمل اسم العيلة ويتحمل المسؤولية، ودائمًا يتصدر في أي مشكلة، على عكس البنات بمجرد أن تتزوج تنسب إلى عائلة زوجها».
وانتقلت الفنانة انتصار للحديث عن مسلسلها «مطعم الحبايب» الذي عرض مؤخرا وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا، مؤكدة على أن الكواليس كانت رائعة للغاية قائلة: «فريق العمل كان ينتظر التصوير من أجل تذوق الأكل، وكل واحد فينا كان جواه شيف كبير، نتذوق الأكل ونقيّمه على حسب رأينا، فكانت الكواليس ممتعة، وكنا نشعر كأننا عيلة واحدة».
تفاصيل مسلسل مطعم الحبايبشارك في بطولة مسلسل مطعم الحبايب بجانب أحمد مالك عدد من نجوم الفن أبرزهم: هدى المفتي، بيومي فؤاد، انتصار، إسلام إبراهيم، وآخرين من الفنانين، والعمل من تأليف مريم نعوم وورشة سرد، إخراج عصام عبد الحميد، وإنتاج عبد الله أبو الفتوح.
أحداث مسلسل مطعم الحبايبدارت قصة مسلسل مطعم الحبايب، في إطار كوميدي، حول الشيف أبو المجد، «بيومي فؤاد» الذي ترك العمل في قناة فضائية شهيرة وقرر أن يفتح مطعما خاصا، يبدأ أبو المجد في البحث عن شيفات للعمل معه ويلتقي بـ صبحي «أحمد مالك» شاب يعمل على عربية «كبدة».
ويرفض صبحي العمل في مطعم «أبو المجد» لأنه كان سيفتتح مطعمه الخاص، لكن بعدما يفشل في تحقيق حلمه يعود للعمل في «مطعم الحبايب» ويكون فريق عمل خاص.
اقرأ أيضاًبعد بكائها.. شام الذهبي تتصدر تريند جوجل
«فيروز».. سارة سلامة تكشف ملامح جديدة لشخصيتها في مسلسل نقطة سودة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتصار الفنان انتصار مسلسل مطعم الحبایب
إقرأ أيضاً:
درة عن إخراج فيلم وين صرنا: وثيقة إنسانية مخلصة
تحدثت الفنانة درة عن تجربتها الأولى في الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي وين صرنا، الذي تمّ عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وشعورها بالتوتر الكبير خلال عرض الفيلم في المهرجان.
وفي لقاء لها في برنامج معكم منى الشاذلي عبر قناة ON، وصفت الفنانة درة تجربتها الأولى في الإخراج بمهرجان القاهرة السينمائي بأنّها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، إذ كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
وين صرناوأوضحت أنَّ فيلم وين صرنا والذي عرض بمهرجان القاهرة السينمائي، يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها كانت تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم كونه مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنّها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل لأن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم.
كما أوضحت أنّها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.
ولفتت إلى أنّها كان لديها أمل أن يُغير الفيلم شيئا من الوضع القائم ويصنع أملا، مشيرة إلى أنها تعرفت على المشاركين في العمل، بعدما فقدوا كل شيء في لحظة، وأصبحوا نازحين فجأة، وفقدوا الوطن.
واستطردت بقولها: «عرفتهم في اللحظة الفارقة دي، فكنت حابة أكون أمينة على مشاعرهم، ناس عمرها ما وقفت قدام كاميرا واستأمنوني على دموعهم وحياتهم، اخترت تلك الأسرة تحديدا للمشاركة في الفيلم، لأنهم يتمتعون بعزة نفس كبيرة».