الإمارات تقدم 30 ألف سلة غذائية لإغاثة اللاجئين السودانيين في أوغندا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قدّمت دولة الإمارات 30 ألف سلة غذائية لدعم اللاجئين السودانيين في مخيم كيرياندونغو بأوغندا. وتأتي هذه الخطوة - التي تستهدف مد يد العون لقرابة 100 ألف شخص – في إطار المرحلة الثانية من المساعدات الإنسانية الإماراتية الموجّهة للاجئين السودانيين التي شُرع في تنفيذها مطلع شهر أبريل الماضي.
وشهد عملية توزيع المساعدات سعادة عبدالله حسن الشامسي سفير دولة الإمارات لدى أوغندا وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الأوغندية وقادة المجتمعات الأهلية المحلية في المنطقة الذين ثمّنوا الجهود الإماراتية في دعم اللاجئين السودانيين.
وأكد الشامسي على أهمية التضامن الدولي في أوقات الأزمات، مشيراً إلى النهج الراسخ لدولة الإمارات وفق توجيهات القيادة الرشيدة وتنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله' في دعم الشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث دون تمييز، والتزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لبناء قدرات الحكومات والشعوب حول العالم.
وأوضح الشامس، أنّ هذه المساعدات تأتي ضمن تعهد دولة الإمارات لدعم الجهود الإنسانية في السودان الذي أُعلن خلال المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان الذي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، معرباً عن أمله في أن توفّر هذه الإغاثة الغذائية الدعم المنشود للأسر السودانية المتأثرة أطفالاً ونساءً ورجالاً، وأكد على أنّ دولة الإمارات ستواصل دعم الأشقاء في السودان – وفي دول الجوار بما في ذلك أوغندا – حتى استعادة السلام في وطنهم.
من جهته، أشاد بالام بياروهاغارا وزير الدولة للشباب وشؤون الأطفال الأوغندي بالدعم المقدّم من دولة الإمارات، وقال إنّ 'هذه المساهمة السخية تعد امتداداً للمبادرات الإماراتية المستمرة في العمل الإنساني والتنموي المعززة للجهود الدولية للحد من معاناة اللاجئين في عدد من الدول المستضيفة لهم مثل أوغندا'.
يُذكر أن المساعدات الإماراتية تشمل خطة مستقبلية لتنفيذ مشاريع تنموية إضافية مثل حفر 8 آبار مياه وتشييد 16 مرفقاً صحياً في منطقة مخيم كيرياندونغو بهدف تحسين الظروف المعيشية للاجئين السودانيين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات السودان أوغندا دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وكالتان بالأمم المتحدة: نهب نحو 100 شاحنة مساعدات غذائية في غزة
جنيف – أفادت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة امس الاثنين إن نحو 100 شاحنة محملة بالطعام للفلسطينيين تعرضت لعملية نهب باستخدام العنف يوم السبت الماضي بعد دخولها إلى قطاع غزة.
حدث ذلك في واحدة من أسوأ الخسائر في العمل الإغاثي خلال الحرب المستمرة منذ 13 شهرا في القطاع حيث يتفاقم الجوع.
وذكرت لويز ووتريدج المسؤولة بالطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن القافلة المحملة بالمواد الغذائية من الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي تلقت أمرا دون فترة إعداد كافية من إسرائيل بالدخول عبر طريق غير معتاد من معبر كرم أبو سالم الحدودي.
وأضافت أن 98 شاحنة تعرضت للهجوم من أصل 109 في القافلة وإن بعض عمال النقل أُصيبوا، دون أن توضح الجهة التي نفذت هذا الكمين.
وقالت ووتريدج “هذه (الواقعة) تسلط الضوء على شدة التحديات التي تعوق إدخال المساعدات إلى جنوب ووسط غزة”.
وتابعت “ليست هناك أي مبالغة في مدى شدة الأزمة. وبدون التدخل الفوري، من المتوقع أن يتفاقم النقص الحاد في الغذاء، مما يهدد حياة أكثر من مليوني شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة”.
ونقلت قناة الأقصى، عن مصادر بوزارة الداخلية الفلسطينية في غزة قولها إن أكثر من 20 من لصوص شاحنات المساعدات قُتلوا “في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بغزة بالتعاون مع لجان عشائرية”.
وأضافت المصادر “الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص”.
وأكد متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي عملية النهب، وقال إن عددا كبيرا من الطرق في غزة صار غير صالح للاستخدام حاليا بسبب مشكلات أمنية.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تعمل على معالجة الوضع الإنساني منذ بداية الحرب، مضيفا أن المشكلة الرئيسية التي تعوق تسليم المساعدات تتمثل في تحديات التوزيع التي تواجه الأمم المتحدة.
وقال مسؤول إغاثة في الأمم المتحدة يوم الجمعة إن دخول المساعدات إلى غزة وصل إلى أدنى مستوياته، وأصبح إيصالها إلى أجزاء من شمال القطاع المحاصر مستحيلا تقريبا.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة بعد هجمات قادتها حركة الفصائل الفلسطينية على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
رويترز