مفوض الأمن بالاتحاد الأفريقي :نشر البعثة في السودان مرتبط بوقف القتال
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، بانكول أديوي، إن الاتحاد لا يغير موقفه الرافض للانقلابات العسكرية في القارة، بما في ذلك الانقلاب العسكري الذي وقع في السودان عام 2021.
وفي مؤتمر صحفي عقد بمقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأربعاء، تناول المسؤول الأفريقي الوضع في منطقة الساحل، وخطر الجماعات الإرهابية، والصراعات الجارية في السودان، والكونغو، ومنطقة البحيرات الكبرى.
وشدد أديوي على أن الاتحاد الأفريقي يتبنى موقفًا حازمًا ضد الانقلابات في القارة، بما يشمل السودان ومالي وبوركينا فاسو، قائلاً: “موقف الاتحاد الأفريقي ثابت، وهو عدم التسامح مطلقًا مع الانقلابات غير الدستورية في القارة”.
وأضاف أن الأولوية العاجلة في السودان تتمثل في وقف إطلاق النار، يليه تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأفريقي يعمل بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) والأمم المتحدة، للوصول إلى حل عملي للأزمة.
بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان
وأكد أن نشر بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان يخضع لتفويض مجلس السلم والأمن، مشيرًا إلى أن توقيت نشرها يعتمد على تحقيق وقف إطلاق نار دائم يلتزم به جميع الأطراف المتحاربة.
وقال أديوي: “ندفع أيضًا نحو مبادرة محددة تتمثل في الحوار السياسي، ونرى أن الحل العسكري للأزمة لا يمكن تحقيقه دون مشاركة الأطراف المدنية والسياسية الفاعلة”.
وأشار المفوض إلى أن الاتحاد الأفريقي يتمسك بمبادئ الديمقراطية والحكم الرشيد كأساس لرؤية مستقبل السودان، مشددًا على أهمية بناء سودان جديد يعيش بسلام مع نفسه ومع جيرانه.
التدخلات الخارجية المستمرة في القارةكما دان أديوي التدخلات الخارجية المستمرة في القارة، لا سيما في السودان وليبيا، وأشار إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي لمواجهة استخدام المرتزقة في تلك البلدان.
وختم بالقول إن المفوضية تركز على معالجة القضايا المحورية في السودان، مثل تحقيق التوازن بين المركز والهامش، وضمان حقوق المجموعات المهمشة، والحيلولة دون وقوع تطهير عرقي، مع ضمان إيصال المساعدات الإنسانية. وأكد أهمية التنسيق بين الأطراف المختلفة لمعالجة التدخلات الخارجية كعامل رئيسي في الأزمة السودانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البعثة وقف القتال الاتحاد الإفريقي الانقلاب العسكري السودان الاتحاد الأفریقی فی السودان فی القارة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على نتائج القمة الخليجية ومطالبتها بوقف جرائم التهجير
علقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، على نتائج القمة الخليجية الـ45، التي عُقدت في الكويت، بمشاركة قادة وممثلي الدولة المضيفة والسعودية وقطر والإمارات والبحرين وسلطنة عُمان.
ورحبت حركة حماس في بيان صحفي، بما جاء في البيان الختامي للقمة الخليجية الخامسة والأربعين، "ومطالبته بوقف جرائم الحرب وجرائم تهجير السكان في غزة وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرضنا ومقدساتنا، ونثمِّن دعم وإسناد الأشقاء في دول الخليج العربي لشعبنا الفلسطيني خلال مسيرة نضاله ضد الاحتلال الصهيوني الفاشي".
ودعت "حماس" دول مجلس التعاون الخليجي إلى "بذل مزيد من الجهود، وممارسة كل أشكال الضغط لوقف حرب الإبادة الوحشية التي يشنها الاحتلال الفاشي ضد شعبنا في قطاع غزة، والعمل لكسر الحصار المفروض على أكثر من مليونَي فلسطيني يواجهون التجويع الممنهج والمجازر اليومية، أمام سمع العالم وبصره".
وخلال الكلمة الافتتاحية، طالب أمير الكويت، مشعل الأحمد الجابر الصباح، مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن ما يحدث ضد الفلسطينيين إبادة جماعية.
وقال: "يجسد جمعنا المبارك الذي تستضيفه دولة الكويت تجسيدا مشرفا لوحدة الصف، وانعكاسا دقيقا لإيماننا الراسخ بضرورة تعزيز وتوحيد العمل الخليجي المشترك، من أجل مواكبة التحديات الناجمة عن تسارع الأحداث الإقليمية والدولية وانعكاساتها، والارتقاء بمجالات التعاون نحو آفاق أوسع".
وأضاف: "نجتمع اليوم في ظل ظروف بالغة التعقيد باتت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، مهددة تنمية شعوبنا ورخاءها، وهذا تطلب منا تسريع وتيرة عملنا الهادف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي".
وأكد أمير الكويت "الإدانة للاحتلال الإسرائيلي الغاشم على أرض فلسطين المحتلة، وللإبادات الجماعية المتعاقبة بحق الشعب الفلسطيني".
كما دعا "المجتمع الدولي ومجلس الأمن -على وجه الخصوص- لممارسة دوره، من خلال ضمان تنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الأبرياء، وضمان فتح الممرات الآمنة، ووصول المساعدات الإنسانية العاجلة".
وبدعم أمريكي يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.