الحكومة في مدينة دلهي تعلن أن 50٪ من موظفيها سيعملون من المنزل بعد وصول درجات التلوث فئة “شديدة”
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
المستقلة/- ستعمل جميع المكاتب الحكومية العاملة تحت حكومة دلهي وشركة بلدية دلهي بنسبة 50٪ من قوة العاملة وسيعمل الموظفون من المنزل، وفقًا لأمر رسمي أصدرته حكومة دلهي يوم الأربعاء.
وقالت الحكومة في بيان.”يجب على جميع السكرتيرات الإداريات ورؤساء الأقسام في GNCTD حضور مكاتبهم الخاصة واستدعاء الضباط / المسؤولين المعنيين وفقًا للمتطلبات لضمان تقديم جميع الخدمات العامة الأساسية والطارئة دون انقطاع.
سجلت العاصمة مؤشر جودة الهواء (AQI) 426 في فئة “الشديدة”، والتي أعقبت أبرد ليلة في الموسم في المدينة حتى الآن.
انخفضت درجة الحرارة في المدينة إلى 11.1 درجة مئوية ليلة الثلاثاء، وفقًا لدائرة الأرصاد الجوية الهندية (IMD).
أدى انخفاض درجة الحرارة إلى جانب الضباب الكثيف إلى تغطية المدينة، مما أدى إلى انخفاض الرؤية إلى 500 متر اعتبارًا من الساعة 8.30 صباحًا. وتوقعت دائرة الأرصاد الجوية الهندية استمرار الضباب الكثيف طوال اليوم.
كان مؤشر جودة الهواء يتأرجح تحت فئة “شديد زائد” خلال اليومين الماضيين على التوالي.
بلغت مستويات الرطوبة 84٪ في الصباح. ومن المتوقع أن تستقر درجة الحرارة القصوى لهذا اليوم عند 25 درجة مئوية.
سجلت دلهي قراءة مؤشر جودة الهواء 426 في الساعة 9 صباحًا يوم الأربعاء، وفقًا لهيئة مكافحة التلوث المركزية (CPCB).
في وقت سابق، أعلنت الحكومة عن مواعيد عمل متدرجة لمكاتبها والبلدية. تم تحديد مواعيد مكاتب مؤسسة بلدية دلهي (MCD) من الساعة 8.30 صباحًا إلى 5 مساءً، بينما كانت مكاتب حكومة دلهي من الساعة 10 صباحًا إلى 6.30 مساءً.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: صباح ا
إقرأ أيضاً:
إضافة لرقمنة الأشجار المزروعة مسبقًا.. أمانة “المدينة المنورة” تُوقّع اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًا
وقّعت أمانة منطقة المدينة المنورة اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًا خلال خمس سنوات، إضافة إلى توثيق مليون شجرة باستخدام التقنيات الذكية، ورقمنة الأشجار المزروعة مسبقًا، مما يجعل المدينة المنورة أول مدينة عالميًا تتبنى مشروعًا شاملاً لترقيم الأشجار وتحويلها إلى أشجار ذكية.
وتهدف الاتفاقية إلى إطلاق مبادرات مثل: “ازرع في المدينة”، تشجع ضيوف الرحمن وزوار المدينة المنورة على زراعة الأشجار في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف؛ مما يترك بصمة بيئية وقيمًا معنوية لدى الزوار، ويعزز الوعي المجتمعي بأهمية العمل البيئي المستدام.
كما تدعم الاتفاقية مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، وتستهدف مكافحة التغير المناخي بزيادة الغطاء النباتي، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتسهم في رفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء والصحة العامة، مما يعزز جودة الحياة لسكان وزوار المدينة المنورة.
وتوفر رقمنة الأشجار فرصًا اقتصادية من خلال تحفيز الشركات المساهمة في حملات التشجير، كما تعزز الاستثمارات في المدن الذكية والبنية المستدامة ثقافيًا، وتسهم في نشر الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، مما يدعم التنمية الشاملة ويجعل المدينة المنورة نموذجًا عالميًا في الابتكار البيئي.