مفتي سلطنة عمان: مغاوير اليمن يحققون الانجازات ويعملون بما يخدم القضية العادلة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
اشاد مفتي سلطنة عمان بتضافر المقــاومـة في غزة ولبنان واليمن والعراق لمواجهة الكيــان الصهيوني.
وقال مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي في بيان: تظافرت بحمد الله جهود المجاهدين الأبطال لمواجهة الكيان الغاصب ومن يقف وراءه، في غزة العزة ولبنان الحرة ومغاوير اليمن وبلاد الرافدين ..
مؤكدا ان مغاوير اليمن الأبطال يحققون الإنجازات المتوالية وانهم يواصلون جهادهم بما يخدم القضية الفلسطينية العادلة في حين ان المجاهدون في بلاد الرافدين يبذلون كل وسع لتحقيق غاية نصرة فلسطين.
وقال الخليلي : أقدم أهل الحق والجهاد في غزة على إحباط جرائم المجرمين الذين يضيقون الخناق على المواطنين في غزة وانهم أحسنوا الضرب على أيدي الصهاينة المجرمين ومعاملتهم على أنهم عصابة مفسدة في الأرض.
مشيرا إلى ان حزب الله تجرد في لبنان لموجهة الكيان الغاصب بكل حزم وقوة ورفض كل مساومة على فك الارتباط مع غزة، وهذه خطوة مباركة ندعو إليها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
برنامج لتطوير الكفاءات الوطنية في البحوث البيئية الميدانية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة بالتعاون مع ديوان البلاط السلطاني وهيئة البيئة وبشراكة تنفيذية مع منظمة "إيرث ووتش" اليوم برنامجًا استراتيجيًا لتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية، ويهدف البرنامج إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء البيئيين القادرين على مواجهة التحديات البيئية الحالية والمستقبلية، بما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية كأساس للتنمية الوطنية.
ويركز البرنامج على تمكين الكفاءات الوطنية من تطوير أبحاث بيئية مبتكرة تدعم السياسات المستدامة، إضافة إلى تعزيز الوعي البيئي وبناء مجتمع علمي يسهم في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية دقيقة، كما يمثل هذا البرنامج جزءًا من التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري العُماني، الذي يُعد حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة ويعزز قدرة سلطنة عمان على التصدي للتحديات البيئية المستقبلية.
وقالت أزهار الزدجالية، مشرفة البرنامج: "يعد إطلاق هذا البرنامج خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاستدامة البيئية كأولوية وطنية، ويجسد هذا البرنامج التزام الأكاديمية بتطوير رأس المال البشري، الذي يُعد أساسًا لتحقيق التحول الاستراتيجي نحو تنمية شاملة ومستدامة، ومن خلال هذا البرنامج نهدف إلى تعزيز القدرات البحثية للمشاركين وتمكينهم من اكتساب مهارات قيادية متقدمة، ما يعزز قدرتهم على ابتكار حلول علمية للتحديات البيئية الحالية والاستعداد الفعال للتحديات المستقبلية".
وأشارت الزدجالية إلى أن البرنامج يغطي محاور رئيسية مثل إدارة الموارد الطبيعية، ومواجهة التغير المناخي، وحماية التنوع البيولوجي، ويعتمد على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، بإشراف خبراء محليين ودوليين لضمان تقديم محتوى تدريبي عالمي المستوى.
ويمتد البرنامج على عدة مراحل حيث بدأ في ديسمبر 2024 بتشكيل المجموعات البحثية استنادًا إلى أولويات محددة، يليه إعداد خطط البحث والمشروعات التطبيقية في يناير 2025، ثم تطوير وتنفيذ المشروعات البحثية الميدانية حتى سبتمبر 2026، وفي مارس 2027 سيتم اختتام البرنامج بتقييم النتائج وإعداد التقرير النهائي.
ومن المتوقع أن يسهم البرنامج في تعزيز مكانة سلطنة عمان في مجال البحوث البيئية على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما سيعمل على تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية في تطبيق أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام سلطنة عمان بتحقيق أهداف "رؤية عمان 2040" لبناء اقتصاد مستدام يعتمد على المعرفة والابتكار.