بالفوز الأخير على عمان.. تطلعات التأهل للمونديال حلم طال إنتظاره…!
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
الصحفي هاشم البدري
هاشم البدري – فنلندا
قلنا أن مباراة الأردن في الدور قبل الماضي من تصفيات الحسم المونديالية التي انتهت بالتعادل السلبي في ملعبنا و بين جماهيرنا مفترق طرق، و ضاعت منا نقطتين غاليتين جدا، إذ عدت بمثابة فوز لنشامى الأردن، أولا لأنهم فريق منافس و ثانيا لأن المباراة اقيمت خارج ارضهم و بعيدا عن جماهيرهم، و هاتين الميزتين لهما القول الفصل في حسم الكثير من المواجهات، لا سيما المهمة منها، لنقبع في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الأشقاء، في ما بقي الأمل يحدونا في التعويض بمواجهة عمان و التي قلنا عنها أنها القشة التي ستقصم ظهر البعير اذا ما اخفقنا فيها “لا سمح الله”، لكن و لله الحمد أن منتخبنا الوطني أدى ما عليه و جاء بالفوز و النقاط الكاملة للمواجهة التي لعبت خارج ارضنا، لنبعد الأشقاء العمانيين عن احتمالية المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة الثانية، و ما افادنا ايضا تعادل منافسنا الأول المنتخب الاردني مع شقيقه الكويتي على ملعب الأخير، ما وسع فارق النقاط إلى نقطتين مهمتين جدا في صراع التنافس على احدى البطاقتين المؤهلتين للمونديال عن المجموعة، و كذلك الصعود إلى المركز الثاني “بعد ازاحة الأردن” خلف كوريا الجنوبية التي تعادلت هي الأخرى مع فلسطين للمرة الثانية، ما وضعها في قلق و استنفار شديدين لأن الفارق النقطي بيننا اصبح ثلاث و لا اكثر، و بالتالي تهديدهم اصبح بالمتناول لإمكانية ازاحتهم عن صدارة المجموعة في الجولات المقبلة، سيما أن هناك مباراة تجمعنا بهم في ملعبنا و أمام جماهيرنا.
أما بما يتعلق بالتشاؤم الذي احاطنا طيلة الفترة الماضية يعد مشروع جدا أزاء الأداء السيء وغير المقنع في الجولات السابقة، ما أفقدنا نقاطا كثيرة، لكن حين تعد إلى الفورمة وبأداء مواجهة عمان فهو ما يبعث على الارتياح ويثلج الصدر من أن منتخبنا الوطني بخير ومطمئن بعودته للمنافسة من جديد حتى وإن كانت المجموعة متواضعة، سيما أن جماهيرنا الغفيرة تقف خلفه، ناهيك عن الدعمين الحكومي والاتحادي، وهو ما لم يحظ به أي من منتخباتنا سابقا، و هي بصراحة ميزة تحسب للحكومة العراقية.
ما نأمله خلال فترة التوقف التي تمتد لثلاثة شهور إعادة ترتيب أوراقنا من جديد لما ينتظرنا من مواجهات في شهر اذار مارس المقبل، و أهمها مواجهتي الكويت و فلسطين، اذا ما كسبناهما ربما لا نحتاج لمواجهة الأردن بملعبها و لا حتى كوريا بملعبنا مع مراعاة نتائج الأردن خصوصا أن كفتنا في القبان هي الأرجح في كل ذلك، على ان لا ننسى اننا نمر بحالة إيجابية حتى المتصدر كوريا الجنوبية لا تمر بها، إذ أن تطلعات التأهل للمونديال أصبحت بالمتناول و حلم طال انتظاره إن تعاملنا بواقعية مع المباريات المتبقية، و ما يتوجب علينا فعله للتواجد إلى جانب كبار المنتخبات العالمية للمرة الثانية في تأريخ مشاركاتنا بالمسابقة الكبرى.
# إفعلوها ثانية
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
المفوضية تصدر بياناً بشأن انتخابات «المجموعة الثانية» للمجالس البلدية
أصدرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بيانا بشأن انطلاق عملية انتخابات المجالس البلدية المنتهية الولاية والمستحدثة بمجالس تسييرية (المجموعة الثانيةــ 2025)
وجاء في البيان: “تنفيذاً للقانون رقم (20) لسنة 2023 القاضي بنقل صلاحية انتخابات المجالس البلدية للمفوضية، ولائحته التنفيذية المرفقة بقرار مجلس المفوضية رقم (43) لسنة 2023، وتعديلاتها، واستكمالاً لتنفيذ انتخابات المجالس البلدية التي انطلقت في يونيو 2024، فإن مجلس المفوضية يُعلن اليوم الأحد الموافق التاسع عشر من شهر يناير 2025 عن البدء في تنفيذ انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية) البالغ عددها (63) مجلس بلدي موزعة على مختلف مناطق البلاد كانت قد انتهت ولايتها القانونية واُستُهدفت بالانتخابات لهــذا العــام”.
وأضاف البيان: “ستنطلق هذه العملية بتنفيذ (مرحلة تسجيل المترشحين) التي ستدوم لفترة (21 يوم) اعتباراً من تاريخ اليوم وإلى غاية يوم السبت الموافق 08 فبراير 2025، وسيلي انتهاء هذه المرحلة مرحلة تسجيل الناخبين التي سيُعلن عنها في حينه”.
وتابع البيان: ” تدعو المفوضية كُل من يرغب في التنافس على مقاعد وعضوية مجلسه البلدي ضرورة التقيد باللوائح والإجراءات المنظمة لعملية الترشح، وذلك من خلال الاطلاع على (دليل الترشح) بنسختيه الورقية والإلكترونية، وفهم الآليات والنظم الانتخابية التي تتضمنها اللائحة التنفيذية، والتأكد من صحة المستندات المقدمة من طرفه إلى لجان قبول طلبات الترشح في فروعنا ومكاتبنا الواقع في نطاقها المجالس البلدية المستهدفة بالعملية الانتخابية”.
وتابع البيان: “كما أن المفوضية ستتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة فيما يتعلق بمدى توفر بعض الشروط في المتقدمين بطلبات الترشح، خاصةً الاشتراطات الواردة في المادة (16) من اللائحة التنفيذية، والتأكد من مصداقيتها وصحة ما جاء بها من بيانات، علماً بأن المفوضية ستتواصل مع النيابة العامة، وإدارة المباحث الجنائية فيما يتعلق بمدى توفر الشرط من المادة المشار إليها أعلاه في كل من تقدم بطلب لهذا الغرض”.
وختم البيان بالقول: “بهذه المناسبة ندعو مواطني البلديات المستهدفة بالعملية الانتخابية ممن تنطبق عليهم شروط الترشح، ويروا في أنفسهم الكفاءة والقدرة على تحمل المسؤولية والأمانة إلى ممارسة حقهم في الترشح، كما ندعو كافة مؤسسات الدولة إلى التعاون مع المفوضية في سبيل نجاح هذه الانتخابات وتقديم الدعم اللازم في مختلف مراحلها، فالمسؤولية تقع على الجميع، والحساب سيكون على قدر المسؤوليــة، فمــن سُئــل سيحاسب ولـو بعــد حيــن”.