سقطرى.. استحداث نقاط تفتيش عقب عودة المزروعي والأهالي يتهمونه بزرع الفتنة في الأوساط المجتمعية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
استحدثت مليشيا الانتقالي والقوات الإماراتية، نقاط عسكرية جديدة في عاصمة أرخبيل سقطرى، بالتزامن مع عودة مندوب مؤسسة خليفة الإماراتية، خلفان المزروعي.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن نقاطا تفتيش جديدة جرى استحداثها في مدخل مدينة حديبو عاصمة أرخبيل سقطرى، عقب عوده المزرزعي من مناطق عدة بجنوب الأرخبيل.
وأوضحت المصادر أن النقاط الجديدة تهدف لزيادة الحماية للمزروعي الذي يحاول الإستعراض في الأرخبيل، بالرغم من عدم وجود ما يستدعي النقاط المستحدثة والتي يقول الأهالي بأنها تسئ للمدينة والزوار من السائحين الذين يتوافدون للأرخبيل من عدد من مدن البلاد وخارجها.
وأشارت المصادر إلى أن المزروعي، عاد للأرخبيل بعد خمس سنوات من الإنقطاع عنها، بهدف زرع الفتنة في الأوساط المجتمعية السقطرية وقام بسلسلة لقاءات تصب في ذات الإتجاه الهادف لإنقسام المجتمع وتوسيع حدة الصراعات المجتمعية.
ولفتت المصادر، لإجتماع المزروعي يوم أمس في "وادي قرية" بهدف زرع الفتنة والإنشقاقات المجتمعية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حديبو الامارات الانتقالي اليمن
إقرأ أيضاً:
مطلوب «لا» من 22 عاصمة
بما إن الموضوع أصبح أكبر من مجرد تصريح يتداوله ساكن البيت الأبيض كلما وجد نفسه أمام الإعلام، وبما إن الفكرة التي يُروّج لها الرئيس الأمريكي منذ دخوله مكتبه صارت توجهاً لإدارة بكاملها، لا رأياً لشخص ولا تصريحاً لفرد، فالقضية تحتاج إلى أن تأخذ الحيز الواسع نفسه على مستوانا نحن العرب هنا.
خرجت الفكرة من نطاق ترامب، ورأينا ستيف ويتكوف، مستشاره إلى الشرق الأوسط، يخرج علينا ويقول إن بلاده تريد من الدول العربية أن تستقبل الفلسطينيين من غزة.. وهكذا، فإنه يوسع مجال الاستقبال وينقله إلى الدول العربية في العموم، وبغير تحديد، بعد أن كان الكلام في البداية عن مصر والأردن وحدهما.. ولذلك، فإن الدول العربية جميعاً صارت معنية بالمسألة، ولم تعد هناك عاصمة عربية مُستثناة مما يردده الرئيس الأمريكي ويُروّجه هو وأعضاء إدارته.
أما مايكل والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، فلقد راح بدوره ينضم إلى الجوقة التي تردد كلام الرئيس، وسمعناه هو الآخر يقول من بعد المستشار ويتكوف، إن الولايات المتحدة تتطلع إلى الحلفاء والشركاء ليحددوا الأماكن التي يمكن أن يتوجه إليها النازحون من قطاع غزة.
وكما ترى، فمستشار الأمن القومي يعمم في كلامه، ويتحدث عن الجميع في المنطقة، ولا يتوقف عند دولة أو دولتين كما كان ترامب يفعل في بدايات طرح الفكرة البائسة.. ولأن الأمر صار في العموم لا على وجه الخصوص، فليست هناك عاصمة عربية إلا وهي مدعوة إلى أن ترد على هذه الأفكار التعيسة التي لا تتوقف الإدارة الأمريكية عن الترويج لها.
صرنا أمام عزف جماعي، ورغم أنه كذلك، إلا أن أعضاء الفرقة يعزفون كلهم لحناً واحداً.. صحيح أنه لحن رديء، وصحيح أنه بالغ الرداءة.. ولكنه لحن، بل ولحن جماعي أيضاً!.
المشكلة الكبرى أن ترامب يتكلم عن هذه المساحة العربية على الخريطة وكأنها خالية من أي بشر، أو كأن الذين يقيمون فيها بلا إرادة، أو كأن الأرض لا تخص هؤلاء الذين يقومون وينامون فوقها من العرب، أو كأن أهل المنطقة في عداد الموتى!.. ولأن هذا كله نوع من الوهم الذي يستبد به ويسيطر عليه، فأصحاب الأرض على امتداد المساحة العربية كلها مدعوون إلى أن يجعلوه يسمع صوتهم لعله يفيق مما يستولى عليه من أفكار منحرفة وفكر مريض.
مطلوب «لا» من 22 عاصمة عربية.. مطلوب «لا» مزلزلة وليست عادية.. مطلوب «لا» تكون هي اللسان الناطق لكل عربي.. مطلوب «لا» تهز هذا الرجل في مكانه.