«المصرية للاقتصاد والتشريع»: مصر تعزز من تنافسية اقتصادها بشكل ملحوظ
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، إن الدولة المصرية استعدت لقمة العشرين بكامل جاهزيتها، حيث عززت من تنافسية اقتصادها بشكل ملحوظ، خلال الفترة الماضية.
اتفاقيات مع الكيانات الاقتصادية الكبرىوأضاف «جاب الله»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر أبرمت اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع العديد من الكيانات الاقتصادية العالمية، مما يجعل وجودها على هامش القمة له دور بارز في دفع العديد من الملفات المرتبطة بها مع هذه الكيانات، مما ينعكس تدريجياً على الواقع.
وأكد «جاب الله»، أن الشراكة الاقتصادية التي تم الإعلان عنها بين مصر والبرازيل، والتي وصلت إلى مستوى استراتيجي، ليست الأولى من نوعها، بل هي ترقية للشراكات بين مصر والعديد من الدول.
تعاون مصر والبرازيلوأوضح أنه تربط مصر بالبرازيل اتفاقية «الميركسور»، وهناك تعاون كبير بين البلدين: «الوصول إلى هذا المستوى يعد إنجازاً إيجابياً ويعكس استمرارية العلاقات الاقتصادية المتينة بينهما، خاصة مع مشاركة مصر في قمة العشرين للمرة الرابعة خلال عهد الرئيس السيسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكيانات الاقتصادية قمة العشرين مصر والبرازيل
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الريادة: قمة العشرين تعزز العلاقات بين الدول المشاركة
قال كمال حسين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، بعد دعوة من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، تعكس مكانة مصر كقوة فاعلة ومؤثرة في النطاق الإقليمي وجزء مهماً في معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.
وأوضح "حسنين" في تصريحات صحفية، اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، تعكس ثقل مصر ودورها المحوري في مجابهة التحديات الراهنة في المنطقة التي تتزايد فيه التوترات والصراعات، كونها ركيزة أساسية لحفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الرئيس حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأشار حسنين إلى أن القمة ستتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، كون القمة تضم أفضل القوى اقتصادية في العالم، فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين، في مقدمتها القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الرئيس حريص على التأكيد على أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
وتابع أن قمة العشرين هذه المرة تبرز عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة ظاهرة الجوع والفقر التي باتت عنوان رئيسيا لعواقب عدم الاستقرار والصراعات الإقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم.
أوضح أن لمصر تجربة رائدة في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وخلق مشروعات تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة، جعلتها مطلبا في عديد من الدول الإفريقية.
وقال إن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع؛ سيساهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ موضحا أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين.