"التجلي الأعظم".. مشروع يعيد صياغة السياحة الروحية في سيناء
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمثل مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين، نقلة نوعية في تعزيز السياحة الدينية بمصر، ويضعها في مصاف الوجهات العالمية بفضل موقعه الفريد في قلب سيناء.
يأتي افتتاح المشروع المزمع في أبريل المقبل، بالتزامن مع يوم التراث العالمي، كرسالة واضحة للرد على الشائعات التي طالت دير سانت كاترين، مؤكداً حرص الدولة المصرية على صون مقدساتها والترويج لهذا الموقع الاستثنائي كمقصد روحي وسياحي عالمي.
يشمل التطوير تحسينات واسعة في البنية التحتية، بدءًا من تحديث المطار وتهيئة الطرق المزدوجة، وصولاً إلى تصميم مسارات سياحية تلبي احتياجات الزوار باختلاف اهتماماتهم.
يهدف المشروع إلى إحياء منطقة سانت كاترين كوجهة للحج والتأمل، مع تعزيز فرص التنمية للمجتمعات المحلية، لتصبح سيناء مركزاً حيوياً قادراً على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
الطابع الروحي للافتتاحصرح مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، بأن الافتتاح سيحمل طابعاً دينياً وسياحياً، في إشارة إلى القيمة الروحية للمكان.
وأوضح أن اختيار يوم التراث العالمي للإعلان عن الافتتاح يهدف إلى التصدي للشائعات التي أثيرت حول دير سانت كاترين.
وأشار إلى تنوع أنماط السياحة التي توفرها المنطقة، بما في ذلك السياحة البيئية والاستشفائية والروحية، مما يعكس شمولية المشروع وأهميته.
مواجهة التحدياتأكد شاكر أن هناك جهات خارجية تسعى للتأثير على المشروع من خلال حملات إعلامية موجهة، مثل الترويج لمشاريع مشابهة تحمل أسماء مماثلة، إلى جانب محاولات التشكيك في التاريخ الديني لمصر ومسار العائلة المقدسة.
لذا، جاء الإعلان المبكر عن موعد افتتاح المشروع كخطوة استراتيجية لقطع الطريق أمام مثل هذه المحاولات.
المرحلة الأولى من المشروعيشهد افتتاح المرحلة الأولى من المشروع تجهيزات عديدة تشمل تطوير المطار والنُزل الجبلية، وإنشاء شبكة طرق مزدوجة بين شرم الشيخ وسانت كاترين، بالإضافة إلى تحديث شبكات الكهرباء والبنية التحتية.
من المتوقع أن يسهم المشروع في جذب نحو مليون سائح للمنطقة، مع استمرار أعمال التطوير لتحسين تجربة الزوار.
رؤية الرئيس الساداتأشار شاكر إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات كان أول من أدرك أهمية المنطقة، وخصص استراحة خاصة عند مدخل الدير، تمتد على مساحة 150 متراً، وستكون ضمن المواقع التي ستشهد تطويراً ضمن المشروع.
تأتي هذه الخطوة تأكيداً على أهمية استغلال هذا الموقع التاريخي الذي ظلّ مهماً منذ القرن الرابع الميلادي، مع التركيز على جعله محوراً تنموياً وسياحياً بارزاً في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطوير مشروع التجلي الأعظم مشروع التجلي الأعظم بسيناء جبل التجلي الأعظم مدينة التجلي الأعظم مشروع التجلي الأعظم سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
النفط: أيار المقبل بدء مشروع الأنبوب البحري الثالث
الاقتصاد نيوز _ بغداد
حددت وزارة النفط، بداية شهر أيار المقبل موعداً لانطلاق العمل بمشروع الأنبوب البحري الثالث لتصدير الخام، متوقعة بدء التصدير من خلاله مطلع العام 2028.
وقال مدير عام شركة نفط البصرة باسم عبد الكريم في حديث لـ”الصباح” وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه من المتوقع أن يتم انطلاق العمل فعلياً بمشروع الأنبوب البحري الثالث الخاص بتصدير النفط الخام بعد إكمال فتح الاعتماد المالي المستندي مطلع أيار المقبل، إذ سيكون الجزء الأول من أعمال المشروع وهي حزمة الأعمال المبكرة، والتي تتضمن جرد لمواد المشروع المخزونة، وإجراء المسوحات البحرية والفحص وتدقيق الوثائق الخاصة به، بالإضافة إلى مصادقة التصاميم ومراجعة المخططات، فضلاً عن إعداد تقرير فني متكامل خاص بهذا الحزمة.
وتوقع بأن يتم البدء بتصدير الخام عبر الأنبوب البحري الثالث مطلع العام 2028، مشيراً إلى أن الأهداف التي سيحققها المشروع مادية واقتصادية من خلال زيادة الطاقة التصديرية التشغيلية لتصدير النفط الخام.
وكانت الوزارة، قد أعلنت في بيان صحفي الأسبوع الماضي، عن إبرام عقد تنفيذ مشروع الأنبوب البحري الثالث الخاص بالتصدير، مع ائتلاف شركتي ( MICOPERI الإيطالية ، و ESTA التركية )، بطاقة تصميمية 2 مليون و 400 ألف برميل باليوم .
عبد الكريم عدَّ المشروع، من أهم المشاريع الستراتيجية والحيوية وهو مدرج ضمن البرنامج الحكومي وتتم متابعته من رئاسة الوزراء وهناك اهتمام كبير به، لاسيما أن الوزارة تسعى لتعزيز عمل القطاع النفطي في تصدير النفط الخام من أجل ديمومة أعمال تصدير النفط الخام وإعطاء مرونة في أعمال التصدير.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام